بأنامله المحترفة ومخيّلته الواسعة، تمكّن خبير المكياج اللبناني بسام فتوح من التأثير على العالم، خاصةً بعد أن أطلق داره الخاصة Bassam Fattouh. أصبح اسمه مرادفاً لإطلالات النجمات العربيات ومرجعاً للمكياج الذي لا يلغي ملامح الوجه، بل يبرزها بطريقة فنية واحتراف. كيف كانت مسيرته؟
كيف بدأت مسيرتكَ المهنية، وما هي الذكرى الأعز على قلبكَ؟
لطالما أحببت الفنون، الألوان وكل ما يتعلّق بالجمال، لذلك تخصصت بهذا المجال، ثمّ بدأت حياتي المهنية كخبير مكياج. انجذب العديد من النجمات إلى عملي، وأصبحت بالتالي الخبير المفضّل لديهن. عندما أرى أية امرأة تغادر الصالون مع ابتسامة تعبّر عن الرضى، هي بالنسبة إليّ أجمل ذكرى عاطفية ثمينة.
ما كانت نقطة التحوّل التي جعلتكَ ما أنت عليه اليوم؟
لطالما أحببت عملي وأحببت مشاركته مع العالم، لذا عملت على العديد من خطط التسويق للترويج له. كنت أوّل من أطلق حملة ATL في المنطقة العربية التي تهدف الترويج لعلامة تجارية والوصول إلى جمهورها المستهدف. خلقت هذه الحملة ضجة وساهمت في وضعي أكثر وأكثر تحت الأضواء.
ما كان أكبر تحدٍّ بالنسبة إليك؟
إطلاق علامة جمالية من الصفر تكون قادرة على منافسة الدور الجمالية العالمية. يسعدني أن أقول إنني كنت على قدر هذا التحدي.
ما هي النصيحة التي تقدّمها لبسام فتوح الشاب عندما كان في العشرين من عمره؟
لا تتوقف عن السعي وراء أحلامكَ مهما كانت كبيرة، لأنكَ ستصل إليها يوماً ما!
ما الشيء الذي تتمنّى لو كنتَ تدركه منذ البداية؟
إن عاد بيّ الزمن إلى الوراء، سأختار عيش ما اختبرته في مسيرتي خطوة بخطوة و بالطريقة نفسها، لكنني كنت ركّزت أكثر على الجانب التجاري من عملي. حتى اليوم، صببت اهتمامي فقط على تطوير المنتجات وعلى الجانب الفني من عملي.
ما هي وصفة النجاح؟
التعرّف على الجمهور جيّداً والقيام بخطوة إلى الأمام تسبق توقعاته، بدون أن ننسى أهمية الاهتمام بالجانب الجمالي للدار والعمل بذكاء لنقل الرؤية المثالية إلى المرأة.
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصة مع جويل مردينيان: "في داخلي محاربتان، الأم وسيدة الأعمال"
مقابلة خاصّة مع خبيرة المكياج يارا النملة: المرأة السعودية قويّة، جبّارة، مبدعة وذكيّة
