close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية
مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!
play icon

مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!

 ريتا طانيوس
13 مايو 2025

تصنع الثقة بيديها، تقرأ ملامح الوجه وتعتبر البشرة كياناً ذكيّاً يجب التواصل معه لإبراز الجمال الطبيعيّ. هي خبيرة التجميل د. Radmila Lukian التي أصبح اسمها مرادفاً لجمال أشهر النجمات والنجوم في العالم! في هذا الحوار، تشاركنا أبرز النصائح، أحدث الصيحات ورؤيتها لمستقبل الجمال الذي يتجاوز المظهر الخارجيّ.

مقابلة خاصة مع د. Radmila

1- أنتِ معروفة بمهارتكِ في تعزيز جمال الكثير من المشاهير، ما العوامل الرئيسيّة التي ساهمت في نجاحكِ؟

تعزيز جمال المشاهير وإبرازه هو من أكثر الجوانب المُجزية في رحلتي المهنيّة. هم يقدّرون عملي بشدّة، وغالباً ما يشاركون تجاربهم مع الآخرين، وبطبيعة الحال، هذا الأمر يجذب المزيد من الأشخاص إلى عيادتي. الأمر لا يقتصر على تعزيز الجمال الخارجيّ فحسب، بل يتعلّق بفهم كلّ فرد، نمط حياته، ومساعدته على الشعور بثقة ببشرته. لقد شكّل التزامي بالمعايير الأخلاقيّة عاملاً مهمّاً في بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائي، بمن فيهم العديد من الشخصيّات المعروفة التي تقدّر الخصوصيّة التي أحافظ عليها، خبرتي وأسلوبي في إبراز الجمال الطبيعيّ.

مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!
play icon
"النجاح ينبع من شغفٍ عميق بما أقوم به. لقد كرّست سنوات من حياتي للتعلّم، البقاء في طليعة طبّ التجميل، والإصغاء لاحتياجات عملائي."

2- بحكم عملكِ مع عددٍ كبيرٍ من المشاهير، ما هو العلاج التجميليّ الأكثر طلباً من قبلهم؟ وما هي بصمتكِ الخاصّة في تطبيقه؟

يبحث العديد من المشاهير عن بشرة مشرقة ومتوهّجة؛ هذا هو الهدف الأوّل الذي يسعون لتحقيقه دائماً. أما الهدف الثاني، فهو أن يتمتّعوا بمظهر شبابيّ وطبيعيّ، من دون أن يبدو عليهم أنّهم خضعوا لأيّ إجراء تجميليّ. لذلك، يلجؤون إلى أسلوبي وتقنيّتي الخاصّة. من الضروري العمل بحنكة، لأنّ البشرة تمتلك نوعاً من الذكاء الفطريّ، ومن المهم التواصل معها لتحقيق النتيجة المرجوّة بدقّة.

"إدراك ذكاء البشرة ومعرفة كيفيّة التفاعل معها هما المفتاح لتحقيق النتائج الطبيعيّة المرجوّة."

3- من خلال عملكِ مع المشاهير، ما أهم الأمور التي تعلّمتها؟

أدركتُ مدى تأثير نمط حياتهم المزدحم على بشرتهم. هم يسافرون كثيراً، يشاركون في العديد من الفعاليّات، ويضعون الكثير من المكياج لساعات طويلة، وغالباً ما يتعرّضون لإضاءة قويّة أو يتواجدون في ظروف مناخيّة مختلفة... كلّ ذلك يجعل بشرتهم تبدو مُرهقة وباهتة. لهذا السبب، أركّز على العلاجات التي توفّر ترطيباً عميقاَ، تُعيد إشراقة البشرة، وتمنحها إحساساَ بالانتعاش من جديد. بشرة المشاهير بحاجة إلى النهج الخاصّ الذي أتّبعه وإلى تقنيّتي الدقيقة التي تمكّنهم من التعافي بسرعة والشعور بالحيويّة، من دون الحاجة إلى فترة نقاهة.

مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!
play icon

4- برأيكِ، ما أهم تحوّل يشهده حاليّاً عالم العناية بالبشرة؟

أحد أهم التحوّلات في عالم العناية بالبشرة اليوم، هو إدراك أنّه لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع. أريد التوضيح أن البشرة تتكوّن من 3 طبقات، ولتحقيق نتائج حقيقيّة ومستدامة، علينا أن نعالج جميع هذه الطبقات. المعيار الذهبيّ حاليّاَ هو دمج 3 علاجات متقدّمة على الأقل، يتمّ اختيار كلّ منها بعناية بناءً على حالة البشرة، العمر وأهداف المريض الخاصّة. هذا النهج يعزّز صحّة البشرة من الداخل، ويُبرز الجمال الطبيعيّ بطريقة متوازنة وفعّالة.

5- يركّز عالم الجمال اليوم على مفهوم الحياة الطويلة الأمد، الجمال النقيّ، والعلاجات غير الجراحيّة. كيف ترَين مستقبل العناية بالبشرة والعلاجات التجميليّة خلال السنوات الخمس المقبلة؟

مستقبل العناية بالبشرة والعلاجات التجميليّة يتّجه نحو نهج أكثر طبيعيّة وتخصيصاً. مع تزايد الاهتمام بأسلوب الحياة الصحيّ، يبحث كثر عن خيارات تمنحهم مظهراً وشعوراً أفضل، من دون الحاجة إلى إجراءات جراحيّة. خلال السنوات الخمس المقبلة، سنشهد تحوّلاً كبيراً في طبّ التجميل نحو ما يُعرف بـ"التجميل التجديدي"، وذلك من خلال علاجات تركّز على إبطاء علامات التقدّم في السن، باستخدام محفّزات حيويّة طبيعيّة، مثل الخلايا الجذعيّة والإكسوزومات. كما أنّ مستحضرات العناية بالبشرة تتطوّر اليوم مع ابتكار منتجات جديدة تعتمد على علم الـEpigenetics أو علم التخلّق، للمساعدة في إطالة شباب البشرة، لما يصل إلى خمس سنوات. ومع تطوّر تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ، ستصبح هذه العلاجات أكثر دقّة وتخصيصاً، لتناسب احتياجات كلّ فرد.

مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!
play icon

6- مع ثورة العلاجات الجديدة المتطوّرة، هل تعتقدين أن البوتوكس والفيلر سيختفيان تدريجيّاً؟

لا يزال البوتوكس والفيلر عنصرين أساسيّين في العلاجات التجميليّة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بخطوط البشرة واستعادة حجم الوجه. تُعدّ خطوط التعبير من أكثر الحالات التي يتمّ علاجها بفعاليّة باستخدام المُرخيّات العصبيّة مثل البوتوكس. أمّا الفيلر، فهو ضروريّ لإعادة الحجم وإبراز ملامح الوجه. هناك تطوّر مستمر في التوعية والتعليم في مجال التجميل، ممّا ساهم في تحسين استخدام البوتوكس والفيلر للحصول على نتائج أكثر دقّة وطبيعيّة.

7- كيف ينخفض إنتاج الكولاجين مع مرور الوقت، وما هي أكثر الطرق فعاليّة لتحفيزه بشكلٍ طبيعيٍّ وطبّيٍّ؟

يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض تدريجيّاً ابتداءً من عمر الـ25، ممّا يؤدّي إلى ظهور التجاعيد، ترهّل البشرة، وفقدان النضارة. هو متواجد في الطبقات العميقة من البشرة، ويُعتبر تحفيزه الخطوة الأولى نحو بشرة متوهّجة وشابّة. بعد سنوات من الخبرة السريريّة، أؤكّد أن العمل على الأساس، أيّ بُنية الجلد، هو المفتاح لتحقيق نتائج طويلة الأمد. هناك عدّة طرق فعّالة لتحفيز الكولاجين، من بينها:

•العلاج بالـMicroneedling، الوخز بالإبر الدقيقة.

•تقنيّات التردّدات الراديويّة.

•العلاجات التي تعتمد على الموجات فوق الصوتيّة.

•الحقن التجميليّة المختلفة.

يكمن السرّ في اختيار النهج المناسب بناءً على حالة كلّ الشخص. في عيادتي، Lucia Clinic في دبي، يتمّ دائماَ تحضير خطّة علاجيّة مخصّصة لتعزيز قوّة البشرة من الداخل، والحفاظ على مظهرٍ طبيعيٍّ ومُنعشٍ.

8- ما المكوّنات الأساسيّة التي يجب أن تركّز عليها النساء مع التقدّم في العمر؟

مع تقدّم عالم العناية بالبشرة، نحن ندخل في عصر مشوّق، نتجاوز فيه المكوّنات التقليديّة مثل تلك المرطّبة والتي تكافح الشيخوخة. كما ذكرت سابقاً، المنتجات التي تعتمد على علم التخلّق (أيّ تلك التي تحتوي على مكوّنات تؤثر على التعبير الجينيّ من دون التأثير على تسلسل DNA) أصبحت في المقدّمة. كذلك، نشهد على ارتفاع استخدام بدائل للحقن والمنتجات التي توفّر تأثيراً مشابهاً للبوتوكس. كما تُستخدم الخلايا الجذعيّة والببتيدات بشكلٍ متزايدٍ لتجديد البشرة وتقويتها، ممّا يجعلها مكمّلات فعّالة للعلاجات التجميليّة.

"للعناية بالبشرة تأثير قويّ على الثقة بالنفس وصورة الذات، لأنّ بشرتنا هي مرآتنا، فهي تعكس ما نشعر به من الداخل. لذلك أنا أركّز على تعزيز الميزات الطبيعيّة لكلّ شخص، ممّا يساعده على الشعور بثقة بجماله وبشرته."

9- خطوة واحدة في العناية بالبشرة على الكلّ اتباعها:

استخدام واقي الشمس يوميّاً! بغض النظر عن الطقس أو خطط النهار. فالبشرة لديها ذاكرة تراكميّة، وكلّ تعرّض لأشعة الشمس من دون حماية يُسجّل، حتى وإن لم يظهر تأثيره فوراً.

مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!
play icon

10- كيف يؤثّر أسلوب الحياة على مظهر البشرة؟

البشرة ذكيّة لدرجة أنّها تتفاعل باستمرار مع البيئة الداخليّة والخارجيّة، وينعكس عليها كلّ ما نأكله، نشربه، وحتى ما نفكر به. النظام الغذائيّ المتوازن، شرب الماء بكميّات كافية، النوم الجيّد، وإدارة التوتّر كلّها عوامل تسهم في الحصول على بشرة صافية ومشرقة. العناية بأسلوب الحياة لا تقلّ أهميّة عن أيّ منتج أو علاج تجميليّ.

11- خرافة تتمنّين أن يتوقّف الجميع عن تصديقها:

الخرافة التي أتمنى أن يتوقّف الناس عن تصديقها هي أنّ علاجاً واحداً يمكنه إصلاح كلّ شيء.

12- علاج تنصحين به لمن تبحث عن إشراقة سريعة قبل مناسبة مهمّة؟

أوصي غالباً بجمع علاجَين موجّهَين يعملان على الطبقة السطحيّة من البشرة. في بعض الحالات، يمكن استخدام علاج ليزر خفيف أو تقشير لطيف لإزالة خلايا الجلد الباهتة والميّتة، والكشف عن بشرة أكثر نضارة.

مقابلة خاصة مع د. Radmila: التواصل مع البشرة مفتاحها للنجاح!
play icon