قائمة المحتويات
يشير الالتهاب إلى قيام جسمك بمكافحة الأسباب التي تضر به، مثل العدوى والإصابات والسموم، في محاولة لأن يشفي نفسه. فعندما يتسبب شيء ما في إتلاف خلاياك، يطلق جسمك مواد كيميائية تحفّز حصول استجابة من جهاز المناعة لديك. تكون هذه الاستجابة على شكل إطلاق الأجسام المضادة والبروتينات، بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة. في حالة الالتهاب المزمن، فإنه يحصل عندما تستمر الاستجابة المناعية، فيبقى جسمك في حالة يقظة دائمة. مع مرور الوقت، يترك الالتهاب المزمن تأثيراً سلبياً على أنسجتك وأعضائك. في هذا السياق تشير بعض الأبحاث إلى أن الالتهاب المزمن يمكن أن يلعب أيضاً دوراً في الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية كالسرطان وصولاً إلى السكتة الدماغية.
ما هي اعراض الالتهاب المزمن؟
غالباً ما يسبب الالتهاب الحاد أعراضاً ملحوظة، مثل الألم أو الاحمرار أو التورم. لكن أعراض الالتهاب المزمن في العادة تكون أكثر دقة. تشمل الأعراض الشائعة للالتهاب المزمن ما يلي:
- الإعياء
- آلام الجسد
- الاكتئاب أو القلق
- مضاعفات الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك
- زيادة في الوزن
- فقدان الوزن
- التهابات مستمرة
ملاحظة: يمكن أن تتراوح هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة وتستمر لعدة أشهر أو سنوات.
جدول حساب الحمل بالأسابيع والأشهر، وموعد الولادة
ما هي اسباب الالتهاب المزمن؟
يمكن أن تسبب عدة أشياء حصول التهاب مزمن، منها:
- الأسباب غير المعالجة للالتهاب الحاد، مثل العدوى أو الإصابة بمرض ما.
- حالات اضطرابات المناعة الذاتية، والتي تنطوي على مهاجمة جهازك المناعي عن طريق الخطأ للأنسجة السليمة.
- التعرض طويل الأمد للمواد الكيميائية والصناعية أو الهواء الملوث.
9 طرق يمكنك من خلالها تطهير الجهاز اللمفاوي في الجسم
كيف يتم علاج الالتهاب المزمن والتخفيف منه؟
الالتهاب جزء طبيعي من عملية الشفاء. لكن عندما يصبح مزمناً، فمن المهم محاولة السيطرة عليه لتقليل خطر تعرضك لضرر طويل المدى. تتضمن بعض الخيارات التي تم استكشافها للتحكم في الالتهاب ما يلي:
1- المسكّنات
تعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين، على تقليل الالتهاب والألم بشكل فعال. لكن الاستخدام طويل الأمد مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الحالات، بما في ذلك مرض القرحة الهضمية وأمراض الكلى.
2- المنشطات
الكورتيكوستيرويدات هي نوع من هرمون الستيرويد. تقلل الالتهاب وتثبط جهاز المناعة، وهو أمر مفيد عندما يبدأ في مهاجمة الأنسجة السليمة. لكن الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات يمكن أن يسبب مشاكل في الرؤية وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام. لذا عند وصف الكورتيكوستيرويدات، سيوازن طبيبك بين الفوائد والمخاطر معك.
3- المكملات الغذائية
قد تساعد بعض المكملات الغذائية في تقليل الالتهاب. في الواقع تم ربط كل من زيت السمك، وحمض الليبويك، ومصدر الكركمين بانخفاض الالتهاب، على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات، خاصة حول زيت السمك للتأكد من هذه المعطيات. قد تساعد العديد من التوابل أيضاً في علاج الالتهابات المزمنة والأمراض الالتهابية، بما في ذلك الزنجبيل والثوم والفلفل الحار.
4- تغيير نمط الحياة
إن فقدان الوزن إذا أوصى طبيبك بذلك، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي منخفض السكر وتقليل تناول الدهون المشبعة تساعد في تقليل الالتهاب.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب