الاشواجندا من الأعشاب غير المعروفة بشكل واسع، بالرغم من فوائدها الكبيرة والتي تُستخدم في الطب البديل بفضل فوائدها الصحية العديدة. لذلك سنخبركِ ببعض فوائد عشبة الأشواجندا طبقاً لأحدث الدراسات العلمية، وأيضاً الأضرار التي قد تنتج عن كثرة استخدامها، وكيف يمكنكِ استخدام الأشواجندا.
- ما هي عشبة الاشواجندا؟
- فوائد عشبة الاشواجندا للصحة
- طريقة استخدام عشبة الاشواجندا
- ما هي الجرعة المناسبة لتناول الاشواجندا؟
- ما هي اضرار عشبة الاشواجندا؟
- متى يجب تجنّب تناول عشبة الاشواجندا؟
ما هي عشبة الاشواجندا؟
عشبة الاشواجندا أو بالإنجليزية Withania somnifera أو Ashwagandha هي من الأعشاب التي تنمو في كل من إفريقيا والهند وبعض الدول الجنوبية في آسيا وفي أوروبا، وغالباً ما يُطلق عليها أسم الجينسنغ الهندي، وقد تحوّل لاسم لاشواجندا. تعدّ العشبة من مستخلصات الجذور والفواكه والأوراق التي تُصنع منها المكملات الغذائية، وهي تعتبر من المصادر الغنية للكثير من مكوّنات العلاجات القيّمة. كما كانت تُستخدم قديماً في الوصفات الطبيّة والطب البديل، وكان الأطباء قديماً ينظرون إلى المستخلص من النبات كونه مركّب طبيعي يساهم في إبقاء الجسم في نشاطه وحيويته.
فوائد عشبة الاشواجندا للصحة
1- تُخفّض مستويات السكر في الدم
تساهم عشبة الاشواجندا في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال زيادة إفراز هرمون الأنسولين وزيادة حساسية الأنسولين في خلايا العضلات في الجسم.
2- تقلّل من مستويات الكورتيزول
من أهم فوائد الاشواجندا أنها تعمل على التقليل من مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، والمعروف أيضاً باسم هرمون التوتر. يقوم الجسم بإطلاق هذا الهرمون من الغدة الكظرية عند التعرّض للتوتر، كما يفرز في حال انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير مسبّباً العديد من المشاكل الصحية، لكن عشبة الأشواجندا قادرة على خفض مستويات هذا الهرمون.
3- تحمل خصائص مضادة للسرطان
وجدت بعض الدراسات العلمية أن عشبة الاشواجندا تمتاز بخصائص مضادة للسرطان. لاحظت الدراسات أن هذه العشبة قادرة على إبطاء عملية نمو الخلايا السرطانية في الجسم بطرق مختلفة، إلّا أنه لا يزال هناك حاجة للبحث أكثر حول هذا الموضوع.
5- تقلّل من التوتر والقلق
عُرفت عشبة الاشواجندا منذ القدم بدورها في التقليل من مستويات القلق والتوتر لدى الإنسان. كما يُعتقد أنها تعمل على حجب مسار التوتر في الدماغ من خلال تنظيم بعض الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي.
6- تزيد الكتلة العضلية وقوتها
تزيد عشبة الاشواجندا من الكتلة العضلية وأيضاً تقلل من الدهون.
7- تقلّل الالتهاب
خصوصاً الالتهاب الناتج عن العدوى، إذ تحفّز الاشواجندا عشبة المناعة، وبالتالي تساعد على علاج العدوى وتقليل من مواد الالتهاب في الجسم.
8- تُخفّض مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول
قد تساعد عشبة الاشواجندا على علاج مرضى الضغط والقلب، بفضل تأثيرها في الدهون الضارة وخفض ضغط الدم.
9- تُحسّن الذاكرة
تساعد عشبة الاشواجندا على زيادة مضادات الأكسدة في المخ، ما يعالج تأثير المواد الضارة في الذاكرة.
10- تُخفّف الألم
تعمل الاشواجندا كمسكّن للألم، حيث أنّها تمنع إشارات الألم من الوصول عبر الجهاز العصبي المركزي. كما أنّها فعّالة في حالات التهاب المفاصل بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
طريقة استخدام عشبة الاشواجندا
يمكن تناول عشبة الاشواجندا بأكثر من طريقة، سواء من خلال أخذها على شكل كبسولات أو أقراص، استخدامها بشكل مسحوق، هذا إلى جانب تواجد حبوب قابلة للمضغ. يمكن تحديد الجرعة بناءً على الحالة بعد استشارة الطبيب، كما يمكن استخدام عشبة الاشواجندا في المنزل باتباع الخطوات التالية:
المكوّنات
- كوب من الماء.
- ملعقة كبيرة من مسحوق عشبة الأشواجندا.
- ملعقة من العسل الأبيض حسب الرغبة.
طريقة التحضير والاستخدام
- ضعي الماء في وعاء نظيف ومناسب الحجم على النار.
- أضيفي مسحوق الأشواجندا، واتركيه على النار حتى الغليان.
- ارفعي الخليط من على النار، واتركيه لمدّة خمس دقائق حتى يبرد قليلًا.
- قومي بتصفية الخليط جيداً، وتحليته بالعسل حسب الرغبة وتناوليه مرة واحدة كل يوم لمدّة أسبوع.
ما هي الجرعة المناسبة لتناول الاشواجندا؟
ما هي اضرار عشبة الاشواجندا؟
على الرغم من فوائد هذه العشبة المتعدّدة إلّا أن استخدامها بكثرة لا ينفي وجود العديد من الأضرار، لذلك قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام هذه العشبة خوفاً من أثارها السلبية. من الأضرار التي قد تسبّبها عشبة الأشواجندا نذكر منها ما يلي:
- عند الإكثار من تناول عشبة الأشواجندا، قد تسبّب ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي، فقد يصبح هناك صعوبة بالغة في عملية هضم الطعام.
- تسبّب بعض الاضطرابات الجانبية ومنها القيء والغثيان.
- في بعض الحالات قد تؤدّي إلى الشعور بألم شديد في المعدة.
- قد تؤثر بشكل سلبي على مرضى ضعف الجهاز المناعي.
- قد تتسبّب بصداع نصفي، هذا إلى جانب الدوخة التي قد تظهر عند تناول العشبة على الريق.
- يمكن أن تقلل مستوى السكر بالدم وانخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ خاصةً مع تناول أدوية الضغط أو السكر.
متى يجب تجنّب تناول عشبة الاشواجندا؟
يجب تجنب تناول عشبة الأشواجندا في بعض الحالات أو الأمراض الخاصة مثل:
- المرأة الحامل والمرضعة: فقد تكون سبباً للإجهاض، ولا يوجد معلومات مؤكّدة عن ضررها للرضاعة.
- المصابات بأمراض الغدة الدرقية: خاصة عند زيادة نشاطها، لأنها تسبّب زيادة هرمون الغدة الدرقية.
- المصابات بالأمراض المناعية: مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، فهي تحفّز الجهاز المناعي، ما يؤدّي إلى تدهور هذه الأمراض.
- بعد إجراء عملية جراحية: قد تؤثر في الجهاز العصبي المركزي والتخدير، لذا في حال كنتِ تلجئين إليها، توقفي عن استخدامها قبل العملية بأسبوعين على الأقلّ.
- قد تتفاعل الاشواجندا مع بعض الأدوية. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى الأشواجندا.