علاج حساسية الانف يبدأ بالوقاية. إليكِ أبرز الطرق

حساسية الانف هي حالة شائعة لدى الكثير من الاشخاص وتختلف أسبابها وأعراضها من شخص إلى آخر. في هذا الاطار، قد يتساءل العديد إن كان علاج حساسية الانف نهائيا أمر ممكن وسهل، والجواب العلمي باختصار هو: كلا، إذ يتطلّب علاج لفترة طويلة أحياناً، أو لمدى العمر.

صحيح أنه لا يمكن علاج حساسية الانف نهائيا كما ذكرنا ولكن يمكن البدء باللجوء إلى بعض طرق الوقاية سواء في المنزل أو ضمن الروتين اليومي الاعتيادي، وذلك يعتبر خطوة أولية ضمن العلاج وتجنّب التحسّس. تابعي القراءة واكتشفي في هذا المقال ما هي سبل الوقاية من حساسية الانف بالاضافة إلى اسبابها وأبرز الاعراض التي ترافقها.

يصاب بعض الأشخاص بحساسية الأنف عندما يتعرّضون إلى أجسام غريبة، فيظن جهاز المناعة أنّها تهدّد سلامته، فيبدأ في اتخاذ إجراءاته الدفاعية لحماية الجسم من خلال إنتاج أجسام مضادة تعرف بالجلوبيولين المناعي، وإطلاق مادة كيميائية تسمى الهيستامين. يسبب الهيستامين التهاب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف أي الجيوب الأنفية مما يجعل الشخص يشعر بالحكة والاحمرار في الأنف. إليكِ في ما يلي أسباب حساسية الانف وإلتهاب الجيوب الأنفية وهي عبارة عن أجسام غريبة تكون موجودة في الأجواء التي تحيط بنا:

مصدر الصورة: istock

هل يسبب قماش البوليستر حساسية للبشرة؟

مصدر الصورة: istock

هل اظافر الاكريليك تسبب حساسية؟

ملاحظة: يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بحساسية الأنف وإلتهاب الجيوب الأنفية من غيرهم، وذلك لأسباب وراثية، أو لأنهن مصابون بالربو، أو الأكزيما.

كما ذكرنا في مقدمة المقال، علاج حساسية الانف نهائيا أمر غير ممكن، ولكن هناك علاجات مؤقتة أو طويلة الامد. ليس هذا فحسب، فالعلاجات قد تختلف وتكثر وذلك بحسب كل حالة ومدى شدّتها. طبعاً الادوية هي من أبرز العلاجات لحساسية الانف ولكن لن نغوص بتفاصيلها ولن نعدّدها طبعاً، إذ من المستحسن إستشارة الطبيب المتخصص الذي يصفها بحسب فعالية كل منها وبحسب تشخيص حالة الشخص.