ما هو الالتهاب الحاد، ما هي اعراضه وكيف يمكن علاجه؟

من المؤكّد أنك سمعت يوماً عن تعرض أحد الأشخاص للالتهاب. في الواقع يحصل ذلك عندما ينشّط جسمك جهاز المناعة، فيبدأ بإرسال خلايا التهابية. تقوم هذه الخلايا بمهاجمة البكتيريا لتشفي الأنسجة التالفة. لكن إذا قام جسمك بإرسال خلايا التهابية عندما لا تكون مريضاً أو مصاباً، فقد يكون لديك التهاب مزمن. في المقابل، الالتهاب الحاد هو الاستجابة لمشكلة مفاجئة في الجسم، مثل جرح في الإصبع مثلاً. لشفاء الجرح، يرسل جسمك خلايا التهابية إلى الإصابة، وتبدأ هذه الخلايا في عملية الشفاء. الالتهاب الحاد هو قصير الأمد نسبياً، ويستمر من ساعات إلى أيام، بحسب درجة الإصابة. للتعرف أكثر على الالتهاب الحاد تابعي قراءة السطور التالية.

يبدأ الالتهاب الحاد في غضون ثوانٍ إلى دقائق بعد إصابة الأنسجة. يتميز بأربع خصائص رئيسية:

• الاحمرار يحدث بسبب توسع الأوعية وزيادة تدفق الدم
• الحرارة بسبب زيادة تدفق الدم
• التورم ينتج عن زيادة نفاذية الأوعية الدموية ما يسمح بفقدان السوائل في الفراغ الخلالي
• ألم ناتج عن تحفيز النهايات العصبية المحلية
• ما هي أسباب الالتهاب الحاد؟
• يمكن تصنيف أسباب الالتهاب الحاد بين أسباب خارجية وداخلية.

جدول حساب الحمل بالأسابيع والأشهر، وموعد الولادة

• الميكروبات: الفئة الأولى من الميكروبات هي الأنماط الجزيئية المرتبطة بالعوامل الممرضة، والتي تحملها جميع الكائنات الحية الدقيقة. الفئة الثانية هي عوامل الضراوة التي تقتصر على مسببات الأمراض، كالطفيليات والسموم الخارجية التي تنتجها البكتيريا.
• مواد غير جرثومية: كالمواد المسببة للحساسية والمركبات السامة، والمهيجات والأجسام الغريبة التي تكون كبيرة بحيث لا يمكن هضمها، وتسبب تلفاً في البلعوم.

وتشمل الأنسجة الميتة أو التالفة في الجسم وتقسم إلى نوعين:

• العوامل المعدية: تشمل هذه الفئة البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
• العوامل غير المعدية: يمكن أن تكون هذه العوامل بسبب الإصابات الجسدية مثل الحروق، والأجسام الغريبة، والصدمات، والإشعاع، والمركبات الكيميائية مثل الجلوكوز والأحماض الدهنية والسموم والكحول والمهيجات الكيميائية.

لا يتطلب الالتهاب الحاد علاجاً دائماً، فغالباً يمكن اللجوء إلى:

• الراحة وعدم القيام بمجهود جسدي
• وضع الثلج على مكان الإصابة والالتهاب
• العناية الجيدة بالجروح لتخفيف الانزعاج في غضون أيام قليلة

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب