قائمة المحتويات
تتعدّد طرق منع الحمل عند النساء ولا يوجد وسيلة واحدة مناسبة لكافة الأجسام، منها ما هو طبيعي ومنها ما هو هرموني. من بين الطرق التي قد يتمّ اللجوء إليها هي حبوب منع الحمل. في هذا المقال سوف نسلّط الضوء على أبرز آثارها الجانبية.
ما هي اثار حبوب منع الحمل الجانبية؟
1- ألم في الثدي
قد تسبّب حبوب منع الحمل ألم في الثدي الذي يعدّ عرض خطير يجب استشارة الطبيب به.
2- زيادة الوزن
هناك علاقة بين حبوب منع الحمل واحتباس السوائل في جسم المرأة ممّا يسبّب زيادة الوزن ويؤدّي إلى زيادة في الكتلة الدهنية أو العضليّة.
3- النزيف بين فترات الحيض
يعد نزيف الدم المهبلي من أهم اعراض منع الحمل الجانبيّة، حيث يقوم الجسم بتعويض تغير الهرمونات الناتج عن استخدام حبوب منع الحمل عن طريق نزول قطرات دم خفيفة بين فترات الحيض، من هنا وجوب الالتزام بأخذ حبوب منع الحمل في مواعيدها.
4- الغثيان
قد تشعر المرأة بالدوخة عند تناول حبوب منع الحمل.
5- ألم الرأس
قد تسبّب حبوب منع الحمل ألم شديد في الرأس.
6- تقلب المزاج
قد تؤدّي حبوب منع الحمل إلى تغيّرات مزاجيّة عند بعض النساء نتيجة التغيّر في الهرمونات.
بالإضافة إلى تناول حبوب منع الحمل، هناك العديد من الوسائل الأخرى التي يمكن اللجوء إليها للحصول على الهدف نفسه. إليكِ في ما يلي أبرز هذه الطرق.
طرق أخرى من أجل منع الحمل
1- لصقات منع الحمل
لصقات منع الحمل هي إحدى الطرق التي تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجسترون، كل ما عليكِ القيام بهِ وضعهِ على جلدكِ لمنع الحمل. يتم وضع لصقات منع الحمل مرة واحدة في الأسبوع على فترة ثلاثة أسابيع ولا توضع خلال الأسبوع الرابع لتجنّب حدوث نزيف الحيض. تعمل اللصقات بطريقة مشابهة لحبوب منع الحمل حيث تمنع حدوث الحمل عن طريق إفراز هرمونات في مجرى الدم وجعل المخاط في عنق الرحم أكثر سمكاً وبالتالي تصعب حركة الحيوانات المنوية في هذا المخاط السميك ولا تستطيع الوصول إلى البويضة.
2- ابرة منع الحمل
تعد ابرة منع الحمل من أنجح الطرق المستخدمة بما يتعلّق في منع الحمل، كما تصنّف ضمن أكثر ثلاثة طرق انتشاراً من بين طرق منع الحمل المؤقتة، غالباً ما تعطى مرّة واحدة كل 3 أشهر وتتميّز بمدى فعاليتها وبكونها طريقة آمنة لمنع الحمل.
3- اللوالب الرحمية
وهي الطرق الأكثر تداولاً وخاصةً لدى الأمهات في سن 30 عاماً، تعتمد فعاليتها على إفراز النحاس أو البروجسترون في جوف الرحم.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب