في بعض الأحيان، يكون من السهل تخمين ما إذا كنتِ مصابة بأحد أنواع الحساسية أمّ لا، وذلك بحسب الأعراض التي يمكن أن تظهر عليكِ. لكن في بعض الأحيان قد تظهر عليكِ أعراض الحساسية بدون معرفة ما السبب وراء ذلك، وما إذا كانت ناتجة عن أحد أنواع الحساسية أو أنه أمر طبيعي. من هنا، سنسلّط الضوء في هذا المقال على اختبارات حساسية الجلد التي يمكنكِ اللجوء إليها من أجل تحديد الإصابة.
ما هي طرق الكشف عن الإصابة بالحساسية؟
1- اختبار وخز الجلد للكشف عن الحساسية
سيقوم الطبيب أو الممرضة بوخز جلدك وتعريضك لكميات صغيرة من البروتينات الموجودة في المواد المسببة للحساسية المحتملة. إذا كنت تعانين من حساسية الجلد، فمن المحتمل أن تظهر نتوءات مرتفعة في موقع الاختبار على جلدك.
2- فحص الدم للكشف عن الحساسية
يقيس اختبار الدم النوعي، المعروف باسم اختبار الامتصاص الإشعاعي أو اختبار ImmunoCAP، كمية الأجسام المضادة المسببة للحساسية في مجرى الدم، والمعروفة باسم الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي . يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر الطبي، حيث يمكن اختبارها بحثاً عن دليل على حساسية الجلد للمسببات المحتملة. إذا اشتبه طبيبك في أن سبب مشكلاتك هو شيء آخر غير الحساسية، فقد تساعد الاختبارات الأخرى في تحديد أو استبعاد المشكلات الطبية الأخرى.
3- الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الحساسية
تم إجراء تجارب باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء لمحاولة الكشف عن رد الفعل هذا بشكل أفضل بغض النظر عن لون البشرة أو تصبغ لون البشرة. ومع ذلك، فإن النوع المحدد من الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء له تأثير على فائدة هذا النهج. عادةً، لا توفّر الكاميرات الحرارية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء الكشف الكافي عن رد فعل تحسسي على الجلد لأنها لا تكتشف البثور جيداً.
4- اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل للكشف عن الحساسية
في اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل يتم استخراج الحمض النووي من عينة ثم تضخيمه وتحليله. تتمثل إحدى مزايا هذتا الاختبار في الوقت الفعلي في أنه أكثر ملاءمة للأغذية عالية المعالجة، حيث أن الحمض النووي أكثر استقراراً من البروتينات. أيضاً، يمكنه اختبار العديد من مسببات الحساسية بعينة واحدة. على الجانب السلبي، لن يميز تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الفعلي بين الأطعمة المختلفة التي تشترك في نفس الحمض النووي، مثل الحليب ولحم البقر أو البيض والدجاج. كما أن كمية الحمض النووي في العينة لا ترتبط بالضرورة بكمية البروتينات المسببة للحساسية.
5- مسحة الكشف عن البروتين للكشف عن الحساسية
أسهل طرق الاختبار وأكثرها فورية هي اختبارات الكشف عن مسحة البروتين غير المحددة. نظراً لأن مسحات اختبار البروتين هذه غير محددة، فإنها لا يمكنها إلا اكتشاف وجود البروتينات، بدون التمييز بين المواد المسببة للحساسية أو غير المسببة للحساسية. لذلك فإن أفضل استخدام لها هو التحقق من فعالية الإجراءات النظيفة في المكان ومراقبة الأسطح الملامسة للأغذية.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب
