7 علامات تشير أن شريككِ السابق ما زال يحبكِ

الإنفصال عن شريك العمر أمر صعب للغاية، وأسوأ جزء فيه هو أن شريك حياتكِ لم يعد جزءًا من حياتكِ. بعد الإنفصال، قد تشعرين بالعجز والخوف من ذهابه إلى الأبد. ربما تكونين قد أدركتي أنكِ إرتكبتي خطأً كبيرًا أو كنتِ ترغبين في القيام بأشياء بطريقة مختلفة وقد تعيدين عقارب الساعة للحصول على فرصة أخرى معه. وقد يشعر شريككِ بنفس المشاعر هو أيضًا، ولكن لن تعرفي ذلك أبدًا! إليكِ بعض العلامات التي تشير أن شريككِ السابق لا يزال واقع في حبكِ مثلكِ بالضبط وأن هناك فرصة جيدة لأن تعود العلاقة إلى مسارها الصحيح.

ستجديه دائم الإتصال بكِ وفي أوقات مختلفة من اليوم وبدون أي سبب وجيه. فهو يريد فقط سماع صوتكِ والتحدث إليكِ كما سبق لكما عندما كنتما سويًا.

إما عن طريق التحدث عن إمرأة أخرى أمامكِ - إذا كنتما في نفس دائرة الأصدقاء - أو الإدعاء أنه تخطى علاقتكما بسرعة وأن حياته عادت لما كات عليه قبل تعارفكما.

في كل ما يتعلق بكِ! عكس الحب ليس كراهية بل اللامبالاه وهذا بالضبط ما لا يستطيع شريككِ السابق إظهاره عند سماعه أخباركِ أو معرفته أن شيئًا ما أصابكِ أو حدث سعيد حدث لك لتجديه يهرع لمساعدتكِ أو تهنئتكِ.

عادة عند مواجهة الشريك بأخطائه لا يعترف بها ولكن في هذه الحالة هنا ستجديه يعترف بمسئوليته عما أصاب العلاقة من ضرر أدى إلى فشلها كما أنه سيحاول إعطائكِ حلول لإصلاح العلاقة. بمعني أخر، ستجديه مقبل على التضحية من أجلكِ!

على سبيل المثال، يتصل بكِ طوال الأسبوع ثم يختفي فجأة لأسبوع أخر. سلوكه يصبح مربك للغاية لأن جزء منه يشتاق إليكِ ولا يمكنه ترككِ والجزء الأخر يعترف بوجود مشكلة في العلاقة. الأمر يتلخص في وجود معركة بين عقله وقلبه ولكن مشاعره تجاهكِ لا تزال موجودة.

ستعرفين حقًا أن شريك العمر السابق لا يزال واقع في حبكِ عندما يبدأ في إفتقاد العلاقة العاطفية القوية التي كانت تجمعكما سويًا ويقوم بإطلاعكِ على ما يشعر به. هذه علامة جيدة حقًا، وإذا بدأت هذه الأشياء في التراكم، فيجب أن تشعري بالرضا حيال ذلك!

سيقوم الشريك بالتواصل مع أصدقائكِ المقربين وعائلتكِ لمحاولة التوسط وإرجاع العلاقة. وعلى الرغم من أنه لا يحب إشراك أطراف أخرى في حياته الشخصية، إلا أنه سيخرج من منطقة راحته لكي يعيد العلاقة إلى ما كانت عليه.