الثنائي الذي يعيش أكثر من 40 سنة وما يزال تحت سقف واحد، يتشارك السعادة واللحظات الجميلة، تجمعه علاقة متينة وقويّة. هذا الإرتباط يحسده الناس عليه ويحلمون بهكذا علاقة ناجحة. بينما هناك ثنائيات تنفصل لأسباب عدّة، هناك أطراف تبني علاقة ناجحة بعيدة عن الخلافات، فتكون مثالاً لكلّ ثنائي جديد. تعرّفي معنا على أسرار الثنائي الذي تدوم علاقته طيلة الحياة... اسرقيها منه على الفور!
ما هي أسرار الثنائي الذي يعيش علاقة متينة تدوم طيلة الحياة؟
- الثقة: من أهمّ الأسرار التي يتّبعها الثنائي الناجح هي الثقة التامة، فهي كفيلة في بعث السعادة والراحة إلى قلب الطرفين. أثبتت الدراسات أن الثقة مفتاح العلاقة الزوجية التي تدوم طيلة الحياة، فهي تُبعد قدر الإمكان المشاكل بين الطرفين، وخصوصاً مشكلة الغيرة.
6 علامات تشير الى أنه يمكنكِ الوثوق بالشريك
- العمل على حلّ المشاكل: بدلاً من الصراخ أو التهرّب من المشكلة، يحاول الطرفان حلّ النزاع الذي بينهما وبهدوء تامّ. مهما كانت الظروف الصعبة، يفضّل الثنائي الناجح أن يواجه المشكلة بكلّ وعي ونضج، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على علاقته مع الطرف الآخر.
- المشاركة في اتّخاذ القرارات: يتشارك الطرفان عملية اتّخاذ القرارات، فيشعران بقيمتهما وأهميّتهما لدى بعض، ما يُساعدهما في التقرّب من بعضهما البعض ويبعدهما عن الديكتاتوريّة والتسلّط. الأمر الذي يؤدّي إلى جوّ من السعادة والإمتنان، وكسب حبّهما لمدى العمر.
- التسلية ثمّ التسلية: لا يمرّ يوماً من دون تسلية وضحك، حتّى لو اكتفيا بمشاهدة التلفاز، فالمرح أساس علاقتهما. يحاول الثنائي الناحج أن يستفيد من كلّ لحظة من دون تعاسة أو بكاء، فيسعى الطرفان إلى خلق جوّ من التسلية اللامتناهية.
- علاقة حميمة صحية: أثبتت الدراسات أنّ الزوجين اللذين يمارسان العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم هما أكثر سعادةً من غيرهم، كما أنّهما ينعمان بحياةٍ زوجيّة واجتماعيّة أفضل. في الواقع، ممارسة العلاقة الحميمة تحفّز عمل كلّ أعضاء الجسم خصوصاً الأعضاء التناسليّة الأمر الذي يدفع الدماغ إلى إفراز كميّة كبيرة من الدوبامين. هذه المادة الكيميائية تجعل الفرد يشعر بالسعادة والفرح كما تزيد ثقته بنفسه. هذا ليس كلّ شيء، فالطرفان اللذان ينعمان بحياة حميمة جيّدة يتمكّنان أيضاً من تحقيق أهدافهما على المدى البعيد سواء من حيث العمل أو من حيث تحقيق الأهداف والأحلام.
- تقبّل الطرف الآخر: لا يحاول الثنائي أبدً تغيير شخصيّة شريكه، بل يحرص دائماً على تقبّله كما هو. طبعاً لا يخلو الأمر من بعض الملاحظات الصغيرة التي من شأنها تحسين شخصيّة الطرف، ولكن بطريقة غير جازمة أو حاسمة. هذه الطريقة تعزّز علاقة هذا الثنائي السعيد وترفعها إلى مستوى أسمى من الحبّ وهو الإحترام.
- الدعم: لا يحطّم الشريكان السعيدان بعضهما البعض، بل على العكس تماماً يدعمان بعضهما في الأمور كافّة. الدعم المستمرّ مفتاح العلاقة المتينة والقويّة التي تدوم طيلة الحياة، كونها تشعر الثنائي بالحبّ الحقيقي والأمان.
- الصدق: مهما كانت المشكلة التي يواجهها الشريك صعبة، فهو يتشاركها مع الطرف الآخر. الثنائي السعيد هو الذي يُصارح الطرف الآخر بكلّ ما يُعايشه مهما كانت الحقيقة صادمة، فهذه الطريقة تُعزز علاقتهما أكثر فأكثر.
