الثقافة العاطقبة أساسيّة في العلاقة بين الزوجين، يجب أن لا يخجلا من طرح الأسئلة، التعبير عن مخاوفهما والشعور بالراحة أثناء الممارسة. قد يظنّ البعض أنّه مع التقدم في العمر، تصبح العلاقة الجنسيّة بين الزوجين صعبة أو مملّة لكن هذا الأمر غير صحيح لأنّ لكلّ عمر خصائصه ولذّته. إذاً كيف يجب أن تكون العلاقة الحميمة الصحيّة بين الزوجين في عمر العشرين الثلاثين والأربعين؟
العلاقة الحميمة في عمر العشرين
يكون الزوجين في أوجّ حماسهما بسبب ارتفاع هورمونات الاستروجين، البروجسترون والتستوستيرون في الجسم المثالي والصحي وتكون الثقة بالنفس عالية من قبل الطرفين. يجب استغلال كلّ تلك الميزات والاستمتاع إلى أقصى حدود. يجب تخصيص فترات راحة ونقاهة مثل السفر مثلاً من أجل توطيد العلاقة وإضافة رومانسيّة عالية فيكون حجر الأساس متيناً.
العلاقة الحميمة في عمر الثلاثين
تكون المرأة حسّاسة وهي تعرف ماذا تريد تحديداً من زوجها. أوّل ما يجب فعله في هذا العمر هو الرياضة من أجل المحافظة على الرشاقة فتبقى الجاذبيّة عالية والمشاعر مشتعلة. الإهتمام بنظافة الجسم مهمّة أيضاً كي يشعر الرجل أن امرأته الأجمل من بين نساء العالم. قد يكون الإنشغال كبير في هذه الفترات مع وجود الأطفال، لذلك لا ضرر من إرسال الأطفال مثلاً ليومين إلى منزل الجدّة والاستمتاع ببعض الخصوصيّة مع الشريك وتجربة وضعيّات جديدة.
العلاقة الحميمة في عمر الأربعين
مرحلة صعبة للمرأة التي تواجه خلالها انقطاع الطمث وانخفاض كبير لنسبة الهورمونات في الجسم، من الضروري أن يكون الرجل بجانب المرأة في هذه المرحلة الدقيقة واغداق الحب والاهتمام عليها. يكون الوصول إلى النشوة أصعب لكن لا يجب الاستسلام ولا مانع من أن تبادر المرأة بالخطوة الأولى وتكون مهتمّة دائماً في فعل أمور صغيرة تثير الرجل.