التواصل هو من بين القواعد الأساسيّة التي تساهم في إنجاح الحياة الزوجيّة، وغيابه يؤثّر سلباً على العلاقة. علامات معيّنة تشير إلى إنعدام التواصل بينكِ وبين الشريك، وتُنذركِ بضرورة التنبّه إليها بهدف الإصلاح وإنجاح زواجكما. في هذا المقال، سنقدّم لكِ الإشارات التي تدلّ على أنّ هنالك مشكلة في ما يتعلّق بالتواصل بينكِ وبين الشريك، كما سنعرض لكِ أهمّ الخطوات التي تساهم في تعزيزه من جديد. تابعي القراءة واكتشفي التفاصيل.
علامات تشير إلى مشكلة في التواصل بينكِ وبين الشريك
سوء التفاهم يسود علاقتكما دائماً
من الطبيعي أن يحدث سوء تفاهم بين شخصين من وقتٍ إلى آخر لكن هذا الأمر يصبح مشكلة حقيقيّة في حال تكرّر مراراً. بالبرغم من كلّ التوضيحات التي تقومان بها، أحدكما يفهم دائماً الكلمات بطريقة خاطئة. إن كنتِ تواجهين هذه العائقة في علاقتكِ مع الشريك، فهذا الأمر قد يكون مشكلة حقيقيّة تهدّد حياتكما الزوجيّة إذ أنّه يُنذركما بغياب التواصل بينكما.
محادثاتكما سطحيّة
أنتما لا تغوصان في المواضيع العميقة بل تركّزان على تلك السطحيّة الخالية من أية معاني حقيقيّة. في بعض الأوقات قد لا تجدان المواضيع للتكلّم عنها فتصبحان أمام صمت فعليّ، في ما يتعلّق بجميع النواحي. هذه المشكلة تدلّ على أنّه هنالك مشكلة في التواصل بينكِ وبين شريككِ.
شريككِ ليس الشخص الأوّل في معرفة أخباركِ المهمّة
شريككِ يجب أن يكون الشخص الأوّل لمعرفة أخباركِ المهمّة وحتّى مشاكلكِ الصعبة، والعكس صحيح. إن كنتِ تهرعين إلى صديقتكِ لإعلامها عن هذا الخبر وتغضّين النظر عن شريككِ، فهذا يُنذركِ بمشكلة حقيقيّة في ما يتعلّق بالتواصل مع الشريك.
لا تتذكّران التفاصيل الصغيرة
إن كان شريككِ لا يتذكّر التفاصيل الصغيرة في ما يتعلّق بحياتكِ والعكس صحيح، فهذا يشير إلى إنعدام التواصل بينكما وكدلالة على نقص الإصغاء بينكما.
لا تتّصلان جسدياً
الاتّصال الجسديّ يُعدّ أيضاً من بين القواعد الأساسيّة لتوطيد التواصل بين الشريكين وغيابه يدلّ على خلل في ما يخصّ هذا الموضوع.
لا تطمئنان على بعضكما البعض
"كيف كان نهارك؟"... بعد يوم شاقّ بعيداً عن الشريك، هذا السؤال هو من أبسط العبارات التي تكشف عن ما إذا كان هنالك مشكلة في التواصل مع الآخر أم لا، فهو يدلّ على مدى اهتمامكما ببعضكما البعض ورغبتكما في معرفة كل تفاصيل نهاركما.
خطوات لتعزيز التواصل بينكِ وبين الشريك
بما أنّ التواصل هو من بين القواعد الأساسيّة لنجاح الحياة الزوجيّة وبما أنّ غيابه يؤدّي إلى تزعزع في العلاقة، سنساعدكِ في ما يلي على معرفة الخطوات الأساسيّة لتعزيز التواصل بينكِ وبين الشريك.
أصغيا إلى بعضكما البعض
هذه الخطوة هي من بين الأمور الأساسيّة لنجاح التواصل بينكِ وبين الشريك، فما نفع التكلّم في ظلّ غياب المتلقّي؟! احرصي أنتِ وشريككِ على الإستماع بكلّ إصغاء إلى كلمات بعضكما البعض. من المهمّ أيضاً التركيز جيّداً والتمعّن في ما يقال.
كونا صادقين
الصدق هو من بين الأمور الأساسيّة لتعزيز التواصل بين الشريكين، لذا إن كنتما تواجهان مشكلة في ما يتعلّق بهذا الموضوع، فاحرصا على أن تكونا صادقين مع بعضكما البعض! الإنفتاح على الآخر يعني التحدث معه بكلّ صدق عن كلّ الأمور والمواضيع، مما يعزّز التواصل أكثر فأكثر.
تنبّها إلى التواصل الجسدي
التواصل الجيّد لا يقوم فقط على الكلمات بل أيضاً على الإتّصال الجسديّ والحركات. أعيرا أهميّة لهذه الخطوة ولا تغضّا النظر أبداً عن إمساك الأيدي، التقبيل، المعانقة وغيرها. هذه الخطوات ستعزّز التواصل الجسديّ والمعنوي في الوقت عينه، لتساهم في توطيد العلاقة بينكِ وبين الشريك أكثر فأكثر.
أعيرا أهميّة إلى المجاملة
لا تغضّا النظر أبداً عن هذه الخطوة بل احرصا دائماً على تبادل كلمات المجاملة بين بعضكما البعض؛ فهي ستعزّز التواصل بينكِ وبين الشريك أكثر فأكثر.
اقضيا أوقاتاً مميّزة سوياً
احرصي على قضاء أوقات مسلّية مع شريككِ والقيام بأمر مميّز بمفردكما؛ هذه الخطوة ستوطّد العلاقة بينكما كما ستعزّز التواصل بينكما بشكلٍ لافت.