رحلات عمل، العناية بالأطفال، المرض،أمور كثيرة من الممكن أن تؤدّي إلى فتور العلاقة الحميمة بينكِ وبين زوجكِ، ويمكن أن تتوّقف العلاقة أسبوع، شهر وفي بعض الحالات سنة كاملة. إن كنتِ تتساءلين عن ماذا يحدث لجسمكِ في هذه الحالة، الجواب هو 4 أشياء، البعض منها سلبيّ والبعض الآخر إيجابيّ.
ماذا يحدث عندما تتوقّفين عن ممارسة العلاقة الحميمة؟
الشعور بالإحباط عندما تتوقّفين عن ممارسة العلاقة الحميمة
إن العلاقة الحميمة وسيلة للتخلّص من الإرهاق، ويعود السبب إلى أنّ أثناء العلاقة، يفرز الجسم مادّة Endorphins وهي المسؤولة عن تحسين المزاج والتخفيف من الإرهاق.
زيادة نسبة الإصابة بالإنفلونزا عندما تتوقّفين عن ممارسة العلاقة الحميمة
إنّ العلاقة الحميمة تقوّي جهاز المناعة وبالتالي سيصبح جسمكِ قادراً على محاربة الأمراض. وفق الدراسات، وُجدِت نسبة أكبر من مادّة Immunoglobulin A لدى الأشخاص اللذين يمارسون العلاقة الجنسيّة بانتظام وهي المادة التي تحمينا من العدوى.
زيادة الوزن عندما تتوقّفين عن ممارسة العلاقة الحميمة
ساعة واحدة من العلاقة الحميمة تحرق 360 سعرة حراريّة. تبادل القبلات لمدّة ساعة يحرق 68 سعرة حراريّة. عندما تمارسين العلاقة الزوجيّة 4 مرّات في الأسبوع تحرقين 1200 سعرة حراريّة.
الشعور بالألم أكثر عندما تتوقّفين عن ممارسة العلاقة الحميمة
إنّ العلاقة الحميمة تؤدّي إلى إفراز الجسم لهرمون Endorphin المعروف بقدرته على تخفيف الآلام. بحسب الدراسات العلميّة، النساء اللواتي يصلن إلى النشوة مرّات عدة أسبوعيّاً، تزيد لديهنّ قدرة تحمّل الألم بنسبة 74.6%.