أكثر من 10 أطعمة قد تزيد من شعور الجوع لديكِ بعد تناولها

في كثير من الأحيان، عندما نشعر بإحساس كبير بالجوع، نتجه الى الأكل لنعود ونشعر بالجوع بعد القليل من الوقت لأنه غالباً ما نختار عندها أطعمة من تلك التي تفتح الشهية وتزيد الرغبة في الأكل بدلاً من أن تشعرنا بالشبع. نعم هناك بعض الأطعمة وإن بدت كحلّ سريع ومناسب لإشباع رغبتكِ بالطعام، إلا أنها لا تقوم سوى بزيادة شعوركِ بالجوع بعد تناولها بدلاً من أن تفعل العكس وهذا ما يساهم في زيادة الوزن تدريجاً. في هذا المقال ستتعرفين على هذه الاكلات التي تزيد من شعورك بالجوع.

تناول هذا الخبز المصنوع من الطحين الأبيض من شأنه رفع مستوى الأنسولين في الدم، ما يسبّب لكِ نوبات من الشعور بالجوع الشديد بعد فترة قصيرة من تناوله.

طبعاً السمك الموجود بهذا النوع من الطعام مفيد لصحّتكِ، لكن لا تنسي كلّ تلك الكميّة من الأرز الأبيض الحلو الموجود فيه أيضاً. هذا المكوّن الأخير سريع الهضم كما يحوي القليل من الألياف ما يفسّر الإحساس بالجوع بعد تناول السوشي.

قد تختارينها كوجبة سريعة للفطور، لكن غالباً ما تحوي هذه الألواح على الكثير من السكّر الذي يزيد من شعوركِ بالجوع خلال فترة قصيرة تناوله. إحرصي على اختيار الأنواع الغنيّة بالبروتين.

تعطي المعكرونة نفس تأثير الخبز الأبيض من حيث التأثير على معدل ضخ الأنسولين في الجسم. ولا يحوي النوع الأبيض من المعكرونة على مواد غذائيّة كافية وهو مجرّد من الألياف. من دون الألياف لن تشعري بالشبع أبداً، ولهذا تشعرين دوماً بالرغبة بتناول المزيد منها.

الأعشاب الخضراء قد تكوّن سلطة صحيّة لكن غير قادرة على كبح الجوع. من هنا ننصحكِ بإضافة البروتين (الدجاج، السلمون...) إلى سلطتكِ الخضراء والقليل من الدهون الصحيّة (الأفوكادو، الجبنة الصلبة...).

الفطائر ورقائق البطاطا وغيرها من الوجبات الخفيفة المملحة غنية بالكربوهيدرات وتخلو من القيمة الغذائية. يأتي دور الملح بزيادة الجوع عن طريق تحفيز شعور العطش، والكثير منا يفسر شعور العطش هذا بالجوع ويلجأ لتناول المزيد من الطعام. ينصح دائماً بشرب الماء أولاً قبل تناول وجبة أخرى. هذا سيمنع تناول المزيد من الطعام من دون الشعور بجوع حقيقي.

تحتوي قطعة البيتزا الصغيرة على الدقيق الأبيض والزيوت والمواد الحافظة وهو خليط يؤثر على معدل السكر في الجسم ويؤدي لاضطراب إنتاج الجسم لهورمونات الشبع واضطراب المناطق المسؤولة عن تنظيم الشعور بالجوع في المخ.

تنتشر الأنواع المختلفة للحبوب على موائد الإفطار. تحتوي هذه الحبوب على كميات وفيرة من الدقيق الأبيض والسكر. خطورة هذا الخليط تكمن في أنه يزيد من هورمون الكورتيزول وهو نفس الهورمون الذي ينتجه الجسم بغزارة خلال فترة الليل لتحسين القدرة على التعامل مع الضغط العصبي في النهار. زيادة معدل هذا الهورمون عن القدر الطبيعي الذي ينتجه الجسم تؤثر على فاعلية السكر في الدم ووصول الطاقة للعضلات وهو أمر يزيد الشعور بالجوع.

السكارين وغيره من السكريات الصناعية الموجودة في العلكة والمياه الغازية وغيرها، تأتي بتأثير عكسي في المخ إذ تزيد الرغبة في الحصول على سكر حقيقي.

دائماً ماً نظن أن عصائر الفواكه هي خيار صحي، وفي الواقع هي مليئة بالسكر المضاف. في حين أن العصائر الطبيعية للفواكه توفر قيمة غذائية جيدة، إلا أن عملية إزالة الألياف المتوفرة فيها له تأثير على نسبة السكر في الدم ويؤدي إلى تقلبات مستمرة من شأنها زيادة الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة من تناولها.

دائماً ما نحاول تخفيف استهلاك السكر عن طريق اختيار الصودا المخصصة للدايت، في الواقع أن المحليات الصناعية المتوفرة في تلك المشروبات تسبب زيادة الشعور بالجوع وتؤدي إلى زيادة الوزن. اختاري دائماً الماء لتروية العطش وابتعدي تماماً عن الصودا دايت أو قللي منها قدر الإمكان. أما ان رغبتِ بالحصول على نكهة إضافية للماء فقومي بإضافة الفواكه والأعشاب الطازجة لها.

قد يعتقد البعض أن الزبادي بجميع أشكاله هو وجبة خفيفة صحية. في واقع الأمر، إن الزبادي المنكّه عادة ما يحتوي على السكر ويحفّز شعور الجوع لديك. لعدم الشعور بالجوع عند الرغبة في تناول الزبادي، اختاري الزبادي اليوناني الغني بالبروتين، وأضيفي قطع الفاكهة الغنية بالألياف له، مثل التوت وشرائح التفاح.

تحفز الأطعمة السريعة التحضير عامة على الإفراط في الأكل. فهي تحتوي على معدلات عالية من الملح تساهم في جفاف السوائل في الجسم. أما الأعراض الناتجة من ذلك فتشبه الإحساس بالعطش والجوع وإن كان الجسم لا يحتاج في الواقع إلى الأكل أو الشرب.