8 صفات في الشخصية تخبركِ إذا كنتِ سعيدة أم لا

السعادة هي من أهم المطالب التي يسعى إليها البشر على مدار حياتهم ويتمنون تحقيقها. تعريف السعادة يختلف من شخص إلى آخر، فمنهم من يجد أن السعادة هي في تحقيق الذات والوصول إلى أعلى المناصب، وآخرون يرون أنها في جمع أكبر قدر من المال أو اقتناء الاشياء الثمينة. لكن السعادة في الحقيقة هي شعور الإنسان بحالة من الرضا الداخلي ولا تتعلق بالوصول إلى شيء أو تحقيق هدف، بل يتعلق الأمر بالاستمتاع برحلة الحياة، والامتنان لما لديك بالإضافة إلى الإيجابية والتفاؤل بغض النظر عما يحدث لك. فهل تشعرين حقاً بأنكِ سعيدة؟ من هنا، ندعوكِ للنظر في نمط الشخصية السعيدة وتحليلها واكتشاف كيف يمكن أن تكستبي سمات الشخصية السعيدة. الإجابة ستجدينها في السطور التاية.

أفضل 8 تطبيقات جوال تساعد على تحفيز الذات وتضمن لكِ حياة أكثر سعادة

الامتنان ضروري للسعادة. الشخصية السعيدة تقدّر كل ما لديها في الحياة، وتعبّر عن امتنانها بصراحة وبشكل متكرر.

يميل الأشخاص السعداء إلى العيش في الوقت الحالي، فهم غير مشغولين بأشياء فعلوها في الماضي، ولا يفكرون باستمرار في المستقبل. يمكنك التفكير بشكل إيجابي جداً في المستقبل، ولكن إذا لم تركزي على اللحظة الحالية، فلن تكوني سعيدة في الوقت الحالي. لا تجعلي الماضي يستحوذ على كل تفكيرك والهوس به. فقط ركّزي أن تكوني سعيدة الآن.

نمط الشخصية السعيدة قادرة على إيجاد الفكاهة في أي شيء تقريبًا والضحك وإضافة أجواء المرح في المحيط. من الواضح أن الضحك مفيد ليس فقط لصحتك العاطفية، ولكن أيضاً لصحتك الجسدية والنفسية، حيث يفرز الإندورفين ويساعدك على الاسترخاء ويساعدك على إدارة التوتر بشكل أفضل. لذلك إذا كنت تريدين أن تكون أكثر سعادة في حياتك، ابدأي بالضحك والابتسامة وأحيطي نفسك بالآخرين الذين يقدرون الفكاهة.

يميل الأشخاص السعداء في حياتهم إلى الإيمان بقدراتهم وقضاء وقت أقل في القلق والتوتر بشأن إنجاز شيء ما. لذلك ترتبط الثقة بشكل عام بالسعادة. درّبي نفسك على أن تكوني أكثر ثقة من خلال ممارسة التفكير الإيجابي وتذكّري مهاراتك بدلاً من أخطائك.

التفكير الإيجابي ومجرد الاعتقاد بأن الأمور ستنجح في النهاية سيساعدك على إدارة التوتر بشكل منتظم والتفكير بشكل أكثر إيجابية في وضعك الحالي. المرأة السعيدة والمتفائلة تقوم برفض الافكار السلبية او منعها تماماً وتثق بأن كل مشكلة لها حل وتؤمن بنتائجها الايجابية. لذا، تحلي بالتفاؤل وانظري إلى نصف الكوب الممتلىء. إضافةً إلى ذلك، كوني على يقين بأن القلق والتوتر لن يساعدكِ على إيجاد حلول للمشاكل اليومية بل اتبعي الضوء الخافت القادم من نهاية النفق المظلم.

أحيطي نفسك بالأشخاص السعداء، والأشخاص الذين يحسنون حالتك المزاجية. وبإسعاد نفسك، فإنك تعطي لمن حولك أمر ما بالمقابل.

هذه واحدة من اهم قواعد الشخصية السعيدة ألا وهي قيامكِ بالتعامل مع المحيطين بكِ بمودة وعطف واحترام متبادل. هذه الطريقة ستجعلكِ تحصلين في المقابل على نفس المعاملة الحسنة التي تعود عليكِ بالرضا النفسي عن احوالكِ وبالتالي شعوركِ بالقناعة والسعادة.

المرأة التي تعيش في سعادة ليس لديها وقت للحديث او مناقشة افعال الاخرين أو تغتاب احد بالقول. فلا تبحثي عن ارضاء نفسكِ بالعثور على اخطاء الآخرين وتصيدها حتى تشعرين براحة نفسي، وتجنبّي قدر الامكان القيل والقال في حق الغير إذا كنتِ ترغبين في ان تكوني سعيدة.