روائح السعادة! 7 نفحات تحسّن المزاج بمجرّد تنشّقها

أظهرت العديد من الدراسات أن الروائح لها تأثير كبير على دماغ الإنسان، إذ إن استنشاق بعض النفحات يؤثر بشكل كبير على وظائف المخ. يؤدي ذلك بالتالي إلى تحفيز عمل بعض الهرمونات التي تؤثّر على مشاعر ومزاج الشخص، من هنا، تساهم بعض الروائح في توليد مشاعر السعادة! في هذا المقال سنركّز أكثر وأكثر على أبرز الروائح التي تحسّن المزاج وتشعركِ بالمزيد من الفرح، سواء كانت في الطبيعة، في العطور، في الشموع والأعواد المعطّرة، المأكولات أو المشروبات الساخنة.

رائحة الحمضيات بما فيها البرتقال، الليمون الجريب فروت وغيرها هي من بين الروائح التنشيطية والكفيلة في تحسين المزاج والشعور بالسعادة. كذلك، هذه الروائح تعزّز التركيز وتتميز بخصائص مهدئة ومفيدة، لذلك عندما تشعرين بالغضب، القلق أو الانهيار، ما عليكِ سوى تنشّق هذه الروائح. سواء من خلال نثر عطر، زيت أساسي أو إضاءة شمعة متّسمة بهذه النفحات، ستحسّنين مزاجكِ من دون بذل أي مجهود.

أثبتت الدراسات أن رائحة الفانيلا لها تأثير مهدّىء، ما يساهم في تقليل التوتر والضغط النفسي، لتعزيز الشعور بالسعادة أيضاً. كذلك، هذه النفحة هي خيار صائب لخلق جور مريح في المنزل أو الإسترخاء بعد يوم طويل. ما رأيكِ مثلاً أن تضيئي شمعة بهذه النفحة؟ أو حتّى أن تطبّقي بودي لوشن أو عطر بهذه الرائحة.

تحتوي رائحة اللافندر على خصائص مهدئة تساعد في السيطرة على التوتر العاطفي. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن هذه النفحة لها قدرة على محاربة الإكتئاب، تحسين النوم وتقليل مستويات الكورتيزول في الجسم، هورمون أساسي مرتبط بالتوتّر. لذلك، لا شكّ أن الكثير من المستحضرات ترتكز على رائحة اللافندر، سواء كانت عطور، شموع، الصابون، بودي لوشن وغيرها.

رائحة الياسمين للمزيد من السعادة، السعادة، السعادة! تساهم هذه النفحة في تحفيز هرمونات السعادة مثل السيروتونين. فهذا الهورمون يلعب دور في تحسين الحالة المزاجية للشعور بالمزيد من التركيز، الاستقرار العاطفي، الهدوء، في حين ترتبط مستوياته المنخفضة بالاكتئاب. من هنا، وبفضل قدرة رائحة الياسمين على تحفيز هورمون السيروتونين، تساعد بالتالي في تهدئة الأعصاب.

ارتبطت رائحة اكليل الجبل بقدرتها على تحسين المزاج، تصفية الذهن، تخفيف التوتّر وخفض مستويات الكورتيزول في الجسم. من المعروف أن نفحة رائحة اكليل الجبل تساهم في خفض مستويات هورمون التوتر بسرعة فائقة وبمجرّد تنشّقه. لذلك، يلعب دور في تحسين المزاج والشعور بالسعادة سواء من خلال نثر زيت اساسي منه، استخدام مستحضرات ترتكز عليه كالصابون، بودي لوشن، إضاءة شمعة منه وغيرها.

رائحة القرفة هي من بين النفحات الحارة الكفيلة في جعلكِ تشعرين بالتركيز، تحفيز الطاقة وتخفيف مشاعر التعب. من هنا، ستمنحكِ هذه النوتة المُرضة المزيد من الطاقة، وتحسّن أيضاً مزاجكِ وتُشعركِ بالساعدة. لذلك، لا تتردّدي في إضاءة شمعة بهذه النفحة، طبخ دوائر القرفة، شرب شاي القرفة وغيرها الكثير. بمجرّد استنشاق هذه الرائحة، شعرتِ بالسعادة!

إن كنتِ تبحثين عن رائحة تحسّن حالتكِ المزاجية وتجعلكِ تشعرين بالارتياح والإسترخاء، ما عليكِ سوى اختيار رائحة خشب الصندل. تعمل هذه الرائحة الخشبية الدافئة في تعزيز التركيز مع جعل المشاعر متوازنة أيضاً. لخشب الصندل تأثير علاجي قوي على الجهاز الحوفي في الدماغ، المسؤول عن السلوكية والعاطفية. من هنا، يساعد في تحسين المزاج والشعور بالسعادة. ما رأيكِ مثلاً أن تضعي أعواد عطرية بنفحة خشب الصندل في منزلكِ للشعور دائماً بالفرح؟!