هذه المرّة جاذبيّتكِ ليست متعلّقة بتصاميمكِ أو بجمال بشرتكِ، بل متعلّق بهرمون واحد! نتحدّث عن هرمون البروجسترون المسؤول عن جمالكِ المفرط وصحّتكِ في الوقت عينه، وهذا وفقاً لبعض الدراسات العلمية. يفرز هذا الهرمون بوفرة فترة حملها، ويلعب دوراً رئيساً في الحفاظ على الأداء الطبيعي للدورة الشهرية، كما له تأثير على الرغبة الجنسية.
أثبتت الدراسات أنّه عندما يتمتّع الجسم بمستوى كافٍ من البروجسترون يحقّق حينها التوازن المطلوب مع الهرمونات الأخرى في الجسم، ما يجعل نظام الغدد الصماء عند المرأة يعمل على نحو متوازن. إضافة إلى لذلك النساء اللواتي يحظين بهذا التوازن الهرموني في أجسادهنّ يتمتّعن بقدر كبير من الصحّة والحيوية، ونادراً ما يتعرّضن لمشاكل سلبية ناتجة عن الدورة الشهرية مثل: الأرق، قلّة النوم، تورّم الثديين، احتباس السوائل في الجسم، الانتفاخ، زيادة الوزن واضطراب الجهاز الهضمي. الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مظهرهنّ وجمالهنّ.
أمّا في حال وُجد خلل في هرمون البروجسترون، فستعاني المرأة حينها من كلّ هذه المشاكل التي ستشوّه إطلالتها وتجعلها أقلّ جاذبية. وقد يكون هذا الخلل ناتج عن عوامل عدّة مثل: الضغط النفسي، مشاكل في وظائف الغدد الصماء، الإنجاب وغيرها.
انطلاقاً من ذلك، ينصح الأطبّاء المرأة بإجراء اختبار لمستويات هرمون البروجسترون وذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وهو عادة ما يكون في اليوم الـ21 من دورة الـ 28 يوماً. هذا الفحص يُجرى للتأّكد من مستويات هذا الهرمون مازالت متوزانة حتّى لا تقع المرأة في مشاكل صحية أو تصاب بحالة تعرف باسم "سيطرة هرمون الأستروجين". هذا الأخير يعني أن نسبة الأستروجين تفوق نسبة البروجسترون في الطور الأصفري من الدورة الشهرية.
إقرئي أيضاً: أيّة ميزة في وجه المرأة هي الأكثر جاذبيّة بنظر الرجل؟
