المرأة تتفوّق على الرجل بهذه الأمور، بحسب الدراسات!

مصدر الصورة: غوغل

هي الأم، الأخت، الزوجة والإبنة... هي المرأة التي من دونها لا يكمل المجتمع، لا تستقيم الحياة ولا تتوازن. هي من تتحمّل مسؤولياتها وتُنفّذها على أكمل وجه. تُرافق درب المرأة صفتَي الصبر والتحمل، فهي تواجه صعوبات الحياة بحكمة وتروي. المرأة القوية تكون دوماً على يقين أن لها دوراً هاماً يوازي دور الرجل في قيادة الأمور الحياتية لا بل في بعض الأحيان تتفوّق على الرجل بقدراتها. تختلف المرأة عن الرجل في أمور عدة، كما تتفوق عليه بصفات تمكّنها من إدارة حياتها بصورة أفضل. فالعديد من الدراسات التي أُجريت، أثبتت تفوّق المرأة على الرجل في الكثير من الأمور والمجالات.

أكّدت دراسة أُجريت في جامعة Harvard عام 2019، أن المرأة تتفوق على الرجل بأمور عدة. مع العلم، أن المجتمع بشكل عام، يعتقد أن المرأة هي الحلقة الأضعف، وأن الرجل أقوى منها، إلّا أن هذه الدراسة أثبتت العكس تماماً، إليكِ التفاصيل!

وفقاً لهذه الدراسة ودراسات عدّة أخرى، تبيّن أن في اختبارات الذكاء، المرأة أذكى من الرجل بكثير. هناك أمور حياتية عدّة تؤكّد أيضاً هذا الأمر، فضلاً عن الدراسات، مثل قدرة المرأة على النجاح والتفوق في شتّى المجالات، وتخطّي أرقام قياسية عدة. من جهة أخرى، وبحسب الدراسات، تبيّن أن عقل المرأة أكثر نشاطاً من الرجل، خاصةً في القسم الأمامي المسؤول عن التركيز و التحكم بردود الأفعال والمزاج.

بحسب الدراسة، النساء يتلقين المعلومات أسرع من الرجال ولديهنّ القدرة على الاستيعاب أكثر. كما أن لدى المرأة قدرة على تحمل الضغوطات، الصبر، وتحليل الأمور بطرق مبتكرة تفتح آفاق جديدة. لا شك أن قسم كبير من الرجال يعشق تعلّم أمور جديدة ويتفوق في بعضها، لكن بشكل عام المرأة ترغب بالتعلم، تفكّر بطريقة أنضج وتتطمح للوصول إلى أعلى المراتب.

إلى جانب دراسة جامعة Harvard، وجدت دراسة أجرتها شركة Fidelity لإدارة الأعمال، أن في مجال الإستثمار، المرأة تبرع وتنجح أكثر من الرجل، ذلك يعود أيضاً إلى نسبة ذكائها العالية، دقّتها في العمل، وطريقة تفكيرها المبتكرة. من جهة أخرى، المرأة في طبيعتها عنيدة نوعاً ما، وتختار قراراتها المالية بعناية، ومن الصعب إغرائها بسهولة من خلال العوائد قصيرة المدى، كما أنها تفطّر في المدى الطويل، وتستمر في الاستثمار بانضباط وتركيز.

الحمل، آلام الدورة الشهرية، وغيرهما... دليل على ذلك! حتماً المرأة تفوق الرجل بقدرتها على التحمل، الصبر والتأقلم مع الألم والصعوبات. فطبيعة جسدها، والتقلبات التي يتعرّض إليها خير دليل على ذلك. بحسب دراسة أُجريت في جامعة برينستون Princeton University، تبيّن أن جسم المرأة أقوى من الرجل بنسبة 67%، في مناطق محددة منه، مثل أسفل الظهر، الأرداف، والفخدين.

يفرز جسم المرأة هرمون الأوكسيتوسين الذي يحسّن من الحالة النفسية، ما يجعلها أكثر هدوءً من الرجل تحت الضغوطات. إضافةً إلى ذلك، كون المرأة لديها قدرة عالية على التحمل تفكّر بطريقة ذكية، ينعكس هذا الأمر على طريقة تعاملها مع مشاكل الحياة والضغوطات، فتجد حلول ذكية وفعالة دوماً.

أثبتت دراسة تم نشرها في مجلة Menopause أن المرأة تتمتع بذاكرة أقوى من الرجل بأشواط! كما تبيّن أن حتى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 55 عاماً لديهنّ ذاكرة أفضل من الرجال، على الرغم من تعرضهن لانخفاض في القدرة على التذكر في هذا السن. فالمرأة بشكل عام، لديها قدرة عالية جداً على تذكر أصغر الأمور وأكبرها. الأمر الذي يجعلها أيضاً تنجح وتتقدّم أكثر فأكثر.

تم إجراء اختبار على مجموعة من النساء والرجال، تم نشر نتائجه على موقع BMC Psychology، تبيّن من خلاله أن المرأة قادرة على إتمام مهام متعددة في الوقت عينه مقارنةً بالرجال, حتماً، هذا الأمر غالباً ما نراه في حياتنا اليومية، فهي تستطيع أن تقوم بمهام البيت، الإهتمام بالأولاد، وإنهاء الواحبات المطلوبة منها على أكمل وجه، كل ذلك بعد العودة من عملها خارج المنزل!

في ما يتعلق ببناء العلاقات، تُعتبر المرأة أفضل من الرجل، في حين أثبتت الدراسة أن الرجل يستطيع بناء العلاقات بنسبة 49.9% بينما المرأة 53.2%. هذا أيضاً لأن المرأة تتقن جيداً فن التواصل مع الآخرين، وتُبادر دوماً نحو الأشخاص للتعرّ إليهم.

مع العلم أن بعض الرجال مُبدعين في إبتكار أمور جديدة، إلّا أن المرأة تفوقت عليهم في هذا المجال. فلديها أفكار جديدة دوماً وحلول مبتكرة من الصعب أن يفكّر فيها الرجل. الأمر الذي يجعلها تبرع في مجالات عدة مثل الفن وغيره، كما أن هذا الأمر يسهّل عليها بعض الأمور الحياتية.

بفضل طريقة تفكيرها المبتكرة ونسبة ذكاؤها العالية، تستطيع المرأة دوماً أن تجد حلول جديدة لفضّ المشاكل وانهاء النزاعات. أثبتت الدراسة التي أُجريت في Harvard أن المرأة تستطيع حلّ المشاكل بنسبة 51.5% بينما الرجل 50.4%.