يقدّم مسرح Theatre Of Digital Arts في دبي الفنون الرقميّة، المعارض التفاعليّة، تجارب الواقع الافتراضيّ ومعارض الوسائط المتعدّدة، كما يضيف لمسة عصريّة على التحف الفنيّة الشهيرة. اكتشفي عالم الفنّ من منظار جديد.
"مكان حقيقيّ لتجارب غير واقعيّة"، ما هي التجارب التي يمكن اكتشافها في هذا المكان؟
في Toda نلتزم بتقديم برنامج مبتكر وغامر يترك أثراً بارزاً. نسعى جاهدين لتخطّي حدود الممكن في عالم الفنّ. في الوقت نفسه، نحتفي بالتقاليد والثقافة في الإمارات العربيّة المتّحدة، ومن ضمنها الحفلات الموسيقيّة المميّزة والعروض الرقميّة والمعارض والأنشطة وورش العمل التثقيفيّة.
برأيكِ، هل بدأ الفنّ الرقميّ يحلّ مكان اللوحات التقليديّة؟
برأيي، ازداد الفنّ الرقميّ انتشاراً لسهولة الوصول إليه والفرص المتوافرة فيه. لكن هذا لا يعني أنّه يمكن اعتباره الصيحة الجديدة الرائجة أو أنّه قد يحلّ محل الفنّ التقليديّ. لكلّ من أشكال الفنّ سواء كان رقميّاً أو تقليديّاً، مزايا خاصّة. صحيح أنّنا نرى من ينتقل من الفنّ التقليديّ إلى الرقميّ، لكن ثمّة عناصر قيّمة في عملية صنع الفنّ التقليديّ، كالإحساس بلمس المواد باليدين واستخدامها، لا يمكن توفّرها في الفنّ الرقميّ. هناك العديد من المزايا والإمكانات الفريدة التي تجعل الفنّ الرقميّ شكلاً إبداعياً قيمّاً مثيراً بحدّ ذاته. كما أن مشاركته ونشره عبر المنصّات الرقميّة يعتبر سهلاً. لن أقول أنّ الفنّ الرقميّ قد يحلّ بالضرورة محل اللوحات التقليديّة، لكن أعتقد أنّ شعبيّته ستستمرّ بالارتفاع في السنوات المقبلة.
هل تهدف Toda إلى جذب جيل الشباب؟
لا نهدف إلى جذب الأجيال الشابّة فقط. تنوع الأنشطة التي نقدّمها ممتعة لكافّة الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيّات. بغض النظر عن العمر، نسعى إلى تعزيز الشغف للإبداع والفنون.
مقابلة مع المصوّرة علياء بنت سلطان
هل تعتقدين أن مستقبل المتاحف رقميّ؟
ساهم الوباء في انتشار التقنيّات الناشئة في مختلف الصناعات بما في ذلك المتاحف. أصبحت الجولات الإفتراضيّة والمعارض التفاعليّة أكثر شيوعاً بشكل لافت، ما يسمح للمتاحف بالوصول إلى جماهير أوسع. في حين أن الزيارات الفعليّة للمتاحف لا تزال شائعة، توفر التجارب الرقميّة الشموليّة. من المحتمل أن يحمل مستقبل المتاحف مجموعة من الخبرات الماديّة والرقميّة.