close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مقابلة خاصة مع الفنان الأردني محمود ردايدة

 فرح أبو الجود
01 يونيو 2023

مقابلة خاصة مع الفنان الأردني محمود ردايدة

محمود ردايده، المعروف بـالإسم الفني Jadal ، هو فنان أردني موهوب ومبدع، اجتاح عالم الموسيقى العربية بقوة وابتكار. يمزج بين الروك والبوب بأسلوب مميّز يجمع بين الحنين والتجدد، مما يجعل موسيقاه تترجم العواطف والأفكار بطريقة فريدة وملهمة. تعرفي إليه في ما يلي في هذه المقابلة الخاصة.

متى أدركتَ أنّكَ تودّ أن تسلك طريق الفنّ؟
في الطفولة، تبعت طريق أخي الأكبر، لكن في الوقت نفسه، كان عندي شغف كبير لمختلف أنواع الموسيقى، وكان الغيتار الآلة الموسيقيّة الأولى لي. بدأت أؤلّف الموسيقى الخاصّة بي مباشرة، خصوصاً أنّي لم أبرع بالقدر نفسه في المجال بعزف أغاني فنّانين آخرين. كنت أعزف دائماً أنغاماً جديدة وأقدّم أفكاراً مختلفة، ما مهّد الطريق لي، لأصبح مؤلّفاً وكاتباً موسيقيّاً. معظم أعمالي موجودة حاليّاً باسم Jadal.

مقابلة خاصة مع الفنان الأردني محمود ردايدة

هل يمكن أن تخبرنا المزيد عن الموسيقى الخاصّة بكَ؟ وما القصّة التي تخبرها لجمهوركَ من خلالها؟
عندما أسّست Jadal، كنت في بداية مرحلة العشرين من العمر. لم يكن من الممكن التحدّث عن مشهد فنيّ موسيقيّ حقيقيّ. لم يكن هناك إلّا قلائل يغنّون بالعربيّة وبلهجتهم الخاصّة، ولم يكن أيّ منهم يسعى إلى تحقيق ما كنت أخطّط له آنذاك في عام 2003، وهو ما كنت أسمّيه حينها "الروك العربيّ باللّهجة الأردنيّة". قد تكون هذه التسمية شائعة حاليّاً، لكن في تلك المرحلة، لم يكن ذلك مألوفاً، وكان الغناء بالفصحى ممكناً بكلّ بساطة. كنت أعرف أنّ ذلك كفيل بإحداث تغيير في مشهد الموسيقى العربيّة، ومتحدين يمكننا منافسة الموسيقى التجاريّة المنتشرة، على الأقلّ آنذاك، كنت أعتقد ذلك.

مقابلة مع المصوّرة علياء بنت سلطان

كيف تصف الوضع الحاليّ للموسيقى العربيّة؟
الموسيقى في تطوّر دائم، منذ الأزل. مررنا بحقبة الفرق الموسيقيّة، وكانت Jadal من روّادها، إلى حين انتشار وباء كورونا، حيث حقّق الفنّانون المنفردون ومغنّو الراب الانتشار الأكبر ولم يحتاجوا الانضمام إلى فرق. في ذاك الوقت، كان بإمكانهم أن ينجحوا أكثر بكثير من الفرق، ومنهم من حقّق نجاحاً كبيراً. لكن بعد تيك توك، حصل تغيير لافت في عالم الموسيقى، وقد يكون هذا تغيير إلى الأبد. زاد التركيز على المقاطع الترفيهيّة أكثر من الفنّ الحقيقيّ. لست من الذين يركزون على النقاط السلبيّة، إنّما بالنسبة لي، وكوني أتيت من خلفيّة موسيقى الروك، أفتقد أيّام الأغاني، الألبومات والفرق الموسيقيّة.

مفاتيح