استهواها الديكور الداخليّ منذ صغرها، فقادها شغفها إلى دبي، حيث أقامت منذ عام 2000، ودرست هندسة التصميم الداخليّ في الجامعة الأمريكيّة. أسّست شركتها الخاصة MAY Interior، وها هي اليوم تسعى لخلق تصاميم فريدة من نوعها سواء كان ذلك في المنازل، الفنادق والمساحات التجارية. في ما يلي، تعرفي أكثر على صيحة ديكور Quiet Luxury مع المهندسة مي الرفيعي.
كيف تصفين أسلوبكِ في الديكور؟
أنا أعتمد أسلوب Modern Eclectic في التصميم الداخليّ، وهو يعتمد على دمج الأنتيك مع المعاصر.
كيف تترجمين مفهوم Quiet Luxury في مجال االتصميم الداخلي؟
تشير الفخامة الهادئة إلى نهج أكثر حميميّة لتجربتنا مع مساحتنا الخاصّة، إن كان ذلك من ناحية الأثاث، الألوان، أو القطع التزيينيّة... فيدور الديكور الداخليّ حول التفاصيل الدقيقة واستخدام المواد والخامات والاستثمار في مواد عالية الجودة، والتي سيكون لها قيمة طويلة الأمد، تتحدى اتجاهات الموضة في التصميم لتحتفظ بجمالها مع مرور الزمن، ما يعزز أيضاً مفهوم الاستدامة. أمّا المقوّمات الأساسية فهي: الجودة العالية وحرفيّة قطع الأثاث، البساطة وعدم التكلّف، التركيز على التفاصيل الصغيرة والدقيقة ووضع بصمة العميل الخاصّة.
إذا طلبنا منكِ اختيار واحدة فقط من هذه المقومات لاعتمادها، ماذا ستكون؟
أسلوبي في التصميم قريب جداً من الأسلوب الفاخر المينيمالي، لذا أنا أقوم باعتماد معظم هذه المقوّمات بطريقة ما، ولكن إن كان يجب عليّ التركيز على واحدة منها، فستكون وضع البصمة الخاصة بالعميل. من المهمّ جداً بالنسبة لي أن أخلق ملاذاً يروي قصّته الفريدة من خلال القطع التي يحبّها والتي تحمل معنى شخصيّاً له.
في ظلّ اتّجاه كافة المجالات إلى اعتماد الأسلوب الفاخر المينيمالي، هل تعتقدين أن هذا الاتجاه سيصبح سائداً أيضاً في مجال التصميم الداخليّ؟
أستطيع أن أقول أن هذا الاتجاه قد بدأ يظهر في مجال التصميم الداخليّ، ربما ليس بكل مقوّماته، ولكن بعضاً منها بالتأكيد، وسوف ينتشر بسرعة كبيرة ويصبح سائداً، خصوصاً أنّه يعتمد على البساطة، الفخامة، وحتى الاستدامة في التصميم، وهذه عناصر مهمّة جداً لدى الكثيرين اليوم.
