"جرّبي هذه الحبوب، أضيفي تلك إلى وجباتكَ، تناولي هذا المكوّن..." وغيرها الكثير من العبارات التي تردّدت على مسمعي من قبل صديقاتي. كلّ ما أردته هو طريقة طبيعيّة، سهلة وسريعة تمنعني من الإفراط في تناول الطعام والتخلّص من بعض الكيلوغرامات الزائدة التي لم أتمكّن من خسارتها عن طريق اتّباع حمية. كان أمامي خيارات عديدة، لكنّني قرّرتُ أخيراً تبنّي بذور الكتّان وضمّها إلى نظامي الغذائي لمدّة أسبوعين، وها أنا أشارككِ تجربتي والنتيجة التي حصلتُ عليها.
الكتّان غنيّ بالألياف وبمادة صمغيّة تساعد في الشعور بإمتلاء المعدة، الأمر الذي يساهم في خسارة الوزن أيضاً. يحارب الدهون المتكدّسة في أسفل البطن، أعلى الفخذين، تحت منطقة المؤخّرة وفي المنطقة الداخليّة للركبتين. بالإضافة إلى ذلك، تحارب هذه البذور السيلوليت من خلال إنتاج الكولاجين وشدّ البشرة.
أضفت ملعقتين صغيرتين من الكتّان المطحون إلى وجبة الغداء والعشاء، ونثرتها فوق أطباقي المتنوّعة من دون التعديل بالكميّة أو النوعية التي أتناولها عادةً. طعمها كان في الواقع لذيذ، لم يزعجني إطلاقاً ولم يؤثّر سلباً على أطباقي بل على العكس. بدايةً، لم أفهم كيف لهذه الحبوب الصغيرة أن تشعرني بالشبع وتمنعني من الإفراط في تناول الطعام لكنني امتنعت عن إصدار الأحكام قبل رؤية النتيجة. المفاجأة الكبرى؟ لمدّة أسبوعين، لم أتمكّن يوماً من إنهاء وجبة الغداء أو العشاء الخاصّة بي! شعرتُ بالشبع بشكلٍ غريب وغير اعتيادي ولفترةٍ طويلة أيضاً. في فترة ما بعد الظهر، لم أشعر بالرغبة في تناول وجبة خفيفة، واكتفيت بشرب المياه فحسب. في نهاية فترة تجربتي، لاحظت أنّ سراويلي باتت أوسع عند منطقة الخصر والفخذين، ما يعني أنّني خسرت سنتيمترات عديدة من دون حتّى بذل مجهود! لكن، فترة أسبوعين لم تكن كافية بالنسبة لي كي ألاحظ ما إذا كانت هذه الحبوب لها تأثير على السيلوليت أم لا، لكنّني لا أستبعد ذلك.
أنصحكِ بإضافة هذه الحبوب الخارقة إلى أطباقكِ، إذ ستجعلكِ تشعرين بالشبع بوقتٍ سريع الأمر الذي ينعكس إيجاباً على خسارة الوزن. لا تغيّري أيّ تفصيل في نظامكِ الغذائي ولاحظي كيف ستخسرين كيلوغراماتٍ عديدة من دون بذل أيّ مجهود حتّى.
إقرئي أيضاً غسلتُ شعري بالصابون البلدي لمدّة أسبوعين وهذه كانت النتيجة
تناولتُ كوباً من مياه الليمون صباحاً وكوباً من اللبن مساءً لمدّة أسبوعين وهذه هي النتيجة