مأكولات ومشروبات تساعد على حرق الدهون وتسريع عملية الايض

عمليّة الأيض هي واحدة من بين الأمور التي تحدث في الجسم، بهدف تحويل المواد الغذائية التي يتم هضمها إلى طاقة. ترتكز هذه العمليّة على تكسير الدهون، البروتينات والكربوهيدرات سعياً وراء بناء أنسجة وخلايا جديدة، بالتالي إنتاج الطاقة الحراريّة التي بحاجة بها الجسم. من هنا، فإن معدّل عملية الأيض وقت الراحة يحدّد إذا كان الجسم يحرق الدهون بسرعة أم لا، أي بمعنى آخر، إذا كنتِ تخسرين الوزن بسرعة أم ببطئ!

عمليّة الأيض البطيئة تعود إلى عدّة أسباب مثل التقدّم في العمر، عامل الوراثة، اتّباع خطوات خاطئة مثل عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وغيرها. مواجهة هذه المشكلة يؤدّي إلى مضاعفات سلبيّة مثل زيادة في الوزن وعدم القدرة على حرق الدهون. من هنا، سنقدّم لكِ في هذا المقال أهم الأطعمة والمشروبات التي تساعد في رفع مستوى الأيض، مما يحرق الدهون، يخلّصكِ من الوزن الزائد.

تتمتّع المياه بفعاليّة عالية في تسريع عمليّة الأيض، فإذا أردتِ خسارة الوزن أكثري من شرب المياه العذبة (حوالي ليترين على الأقلّ خلال النهار).

غنيّ بمضادات الأكسدة الطبيعيّة، مما يساعد في إنقاص الوزن من خلال تسريع عمليّة الأيض، منع امتصاص الدهون وتنظيم نسبة الجلوكوز في الجسم.

يحتوي على نسبة عالية من البروتين كما أنّه غنيّ بالأحماض الدهنية والأوميغا 3 الصحية، التي تساهم في تسريع عمليّة الأيض. يفضّل تناولها مرّتين في الأسبوع.

طبق مثاليّ إذا كنتِ تتبعين حمية غذائيّة وأردتِ تناول الطعام خارج المنزل. يحتوي على نسبة منخفضة جدّاً من السعرات الحرارية، كما أنّه مصدر غذائيّ غنيّ بالزنك مما يساعد على تقليل الشهيّة.

من الضروريّ جدّاً إدخال البرتقال إلى نظامكِ الغذائيّ. غناه بالألياف يشعركِ بالشبع على الفور ويساعد على الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم. لكن ابتعدي عن عصير البرتقال فهو غنيّ بالسعرات الحرارية والسكريات التي تبطىء سرعة عمليّة الأيض.

تحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي ترفع مستوى الأيض، كما أنّها غنيّة بالألياف التي تسيطر على الجوع وتشعركِ بالشبع فوراً.

تتميّز بذورها بخصائص منشّطة تعزّز عمليّة الأيض، كما تحتوي هذه الخضار على نسبة عالية من الكبريت والسيليكون اللذان يساهمان في عمليّة حرق الدهون الطبيعية في الجسم.

يُمثّل البيض مصدراً غنيّاً بالبروتين، وبعض الدّهون الصحية، بالإضافة إلى أنّه منخفض بالسعرات الحرارية مما يساعد على تقليل الشعور بالجوع، ويحتوي البيض أيضاً على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامينات ب التي تُعزّز عمليّة الأيض، إذ إنّها تساعد على تحويل جزيئات الطّعام إلى الطاقة من خلال الاستفادة من سعراته الحرارية.

مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحارّ تساعد في تنظيم بعض البروتينات التي تلعب دوراً حيوياً في عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم. وبالتالي فالفلفل الحارّ يساعد في علاج السمنة من خلال تفكيك الدهون واستخدامها لإنتاج الطاقة.

المكسّرات وتحديداً اللوز تحتوي على الدهون الصحّية التي تعزّز عملية الأيض، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الصحية التي يمكنها دعم نظامك الغذائي حيث يوفّر اللوز والمكسرات كميات كبيرة من فيتامين ه الذي يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة بالإضافة الى توفير الألياف والأحماض الدهنية الأساسية.