تكثر أنواع الفيتامينات التي تساعدكِ على حرق الدهون وخسارة الوزن، لكن هذه المرّة سنعرّفكِ على نوع جديد قد لم تسمعي عنه الكثير. نتحدّث عن المكمّل الغذائي الغلوتامين.
ما هو الغلوتامين؟
الغلوتامين عبارة عن حمض أميني، وهو مصدر جيّد للنيتروجين الذي تحتاجه الخلايا حتّى تصنّع البروتين، وعادة يُستخدم من قبل الرياضيين لتنمية العضلات، كونه يعتبر بمثابة مصل لتقوية هذه العضلات.
هل يساعد الغلوتامين في خسارة الدهون؟
إذا كنتِ تبحثين عن ساقين مشدودتين وخصر نحيف، اعتبري أن الغلوتامين يساعدكِ في الوصول إلى مبتغاكِ. أثبتت دراسة إيطالية إن النساء اللواتي تناولن هذا الحمض الأميني من دون اتّباع نظام غذائي معيّن، خسرن بعض الكيلوغرامات وحرقن الدهون عند منطقة الخصر أكثر من تلك السيّدات اللواتي أخذن نوع آخر من المكمّلات الغذائية وبالكمية عينها.
هذا ليس كلّ شيء، هناك علاقة بين السمنة والبكتيريا الموجودة في الأمعاء، وهذا الحمض الأميني قد يساعد في خلق توازن فعّال بين البكتيريا لإنقاص الوزن. إن النساء البدينات اللواتي أدخلن الغلوتامين إلى نظامهنّ الغذائي لمدّة 14 يوم، تغيّر تكوين بكتيريا الأمعاء بشكل ملحوظ.
بعد انتهاء المدّة، تبيّن أن البكتيريا الضارة الفيرميكوتس Firmicutes (ترتفع عند النساء البدينات)، قد تحوّلت إلى البكتيريا النافعة أو البكترويدتس Bacteroidetes (متواجدة عند النساء النحيفات)، ما ساعدهنّ على خسارة الوزن. المحافظة على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي يساهم في إنقاص الوزن ويحدّ من تكدّس الدهون.
هل تناوله يشكّل أيّة مضاعفات؟
بما أن الجسم ينتج الأحماض الأمينية بشكل طبيعيّ، فإنّ هذا الفيتامين يعتبر آمناً، إذ أجريت دراسات عدّة أظهرت أن الغلوتامين لا يشكّل أيّة مضاعفات، إذا تمّ الإلتزام بالكمية المحدّدة للشخص.
الكمية المحدّدة التي عليكِ تناولها
من الأفضل أن تستشيري طبيبكِ عن الكمية المتاحة لكِ، وذلك وفقاً لصحّتكِ لكن لا يمكنكِ تخطي الـ40 غرام. إضافة إلى ذلك، قد يمنعكِ الطبيب من تناول الغلوتامين سواء على شكل مكمّل غذائي أو على شكل بودرة في هذه الحالات، مرض الكبد، مرض الكلى، الأمراض المزمنة والحمل.
إقرئي أيضاً: دراسة جديدة: فوائد مذهلة لمركّب EGCG الموجود في الشاي الأخضر
أيّة فاكهة عليكِ إضافتها إلى الماء لخسارة الوزن، محاربة انتفاخ البطن أو التمتّع ببشرةٍ شابّة ونقيّة
