قد تختلف أسالبيب إنقاص الوزن من شخص إلى آخر، وبالتالي هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي يمكن اللجوء إليها. لكن أي دايت يجب الاختيار؟ في سياق معرفة اختيار الرجيم المناسب، يوجد ما يسمّى بالفحص الجيني، فهل فعلاً يجب اللجوء إليه دائماً لاختيار الدايت الصحيح.
هل يجب القيام بفحص جيني لمعرفة الحمية الغذائية المناسبة لكِ؟
قد لا يتمّ اللجوء دائماً إلى الفحص الجيني من أجل اختيار الرجيم المناسب، إلّا أنه في حال القيام به فهو يمكن أن يساعد في معرفة تأثيرات الطعام على التعبير الجيني، وبالتالي يبقى الفحص الجيني اختياري. بمعنى آخر، يمكن أن تخبرك هذه الاختبارات كيف تحدد مجموعتك الفريدة من نظام غذائي مكوّن من 23 زوجاً من الكروموسومات ما يجب عليك وما لا يجب أن تأكله.
مع العلم أنه يوجد بعض الأفراد يستجيبون بشكل مختلف عن الآخرين إلى نفس الأطعمة والمشروبات والمغذيات والمكملات التي يستهلكونها. إن هذه الاختبارات تتكوّن من علامات وراثية تتعلق بالعديد من عوامل نمط الحياة المهمة، بما في ذلك إدارة الوزن وتكوين الجسم، نسبة الأيض، عادات الأكل، صحة القلب والأيض، الطعام الذي لا يتحمله الجسم. لكن، بالرغم من ذلك يشكك البعض بفعالية هذه الاختبارات في اتباع نظام غذائي فعال من أجل خسارة الوزن.
4 أنواع دايت يمكن أن ينصح بها الاختبار الجيني
1- حمية منخفضة النشويات
يمكن أن يكشف اختبار الحمض النووي ما إذا كان لديك احتمال وراثي أعلى من المتوسط لمستويات السكر في الدم. بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في مراقبة مستويات الأنسولين والسكر في الدم (إذا كانوا يعانون من مقدمات السكري أو مرضى السكري) قللوا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومحاربة متلازمة التمثيل الغذائي والشعور بخمول أقل، قد يوصى باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
2- حمية منخفضة الدهون
مستويات الكوليسترول هي عامل آخر سيبحثه اختبار الحمض النووي. يمكن أن يكشف هذا عما إذا كان لديك احتمال وراثي أعلى من المتوسط لمستويات الكوليسترول الضار LDL، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية. إذا كنت معرضاً لخطر الإصابة بأي من هذه، فقد يقترح اختبار الحمض النووي نظاماً غذائياً منخفض الدهون.
3- حمية البحر الأبيض المتوسط
هي في الأساس حمية غنية بالدهون ومنخفضة الكربوهيدرات. قد يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول الصحية والحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق صحي. على غرار النظام الغذائي المتوازن، يمكن أن يكون اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي مفيداً حتى لو كنت بصحة جيدة ولست معرضًا لخطر بعض الحالات الصحية.
