10 أمور تستحقينها في العلاقات العاطفية

العلاقات العاطفية بحرٌ كبير من التجارب! فقد نلتقي بأشخاص في حياتنا ننجذب إليهم بسبب وجود اهتمامات مشتركة، أو بسبب قضاء وقت جميل وممتع معهم، أو قد نلتقي بأشخاص آخرين نقع في حبهم من النظرة الأولى ونسعى كل الجهد للفت انتباههم. مهما اختلفت تجاربنا العاطفية، إلّا أن هناك مجموعة من الأمور التي يستحقها كل شخص منها لكي يتمتع بتجربة عاطفية مثمرة وسعيدة. تعرفي عليها في هذا المقال!

نستحق أن نتعرف على شريك حياة يحبنا كما نحن، وبكل تفاصيلنا من دون أن يطلب منّا أن نغيّر أي شيء في مظهرنا الخارجي، أو شخصيّتنا. نعم بهذه البساطة، نستحق ذلك الشخص الذي يحبنا كما نحن. بعيوبنا قبل مميزاتنا، الشخص الذي لا يتمنى أن يتغير شكل شعرنا المجعد، أو الليس، أو لون بشرتنا الفاتحة، أو السمراء، أو شكل جسمنا النحيف، أو الممتلئ، وغيرها... فقط شخص يقبلنا كما نحن.

لماذا يتزوج الرجل بامرأة تشبه والدته؟

الاهتمام، ثم الاهتمام، ثم الاهتمام... يرتاح الشخص عندما يشعر أنه مع شخص يهتم به، وبمشاعره، وبكل تفاصيل حياته. من هنا، نحن نستحق في العلاقة العاطفية أن نكون مع شريك يظهر اهتمامه بنا في كل لحظة من تلقاء نفسه، ولسنا بحاجة أن نذكره بالاهتمام بنا. الاهتمام ليس فقط شراء الهدايا، والخروج سويّاً، والاستمتاع، الاهتمام الأهم هو الاهتمام المعنوي! مثلاً، شريك يسأل إن وصلنا سالمين إلى المنزل، شريك يسارع إلى شراء الدواء لكِ إن كنت مريضة، يساعدك إن كنت تعانين من مشكلة ما، يهتم بمعرفة إن كنتِ سعيدة، أو متعبة.

مثلما نبحث عن الاهتمام، فنحن بحاجة لمن يقدرنا ويحترم وجودنا وغيابنا. شخص عندما نختلف معه لا يتخطى الخطوط الحمراء، بل يكون لديه قدر من الوعي الكافي أن يقدر ويحترم اختلافنا. نحن بحاجة إلى شخص يحترم عائلتنا أيضاً ولا ينتقدها، يحترم أصدقاءنا ويحبهم مثلما نحبهم. الاحترام، والتقدير مهمان جدّاً في العلاقة العاطفية، ويجب أن يكونا متبادلان.

كيف يمكن أن نمضي في علاقة عاطفية دون أن نشعر بالأمان، دون أن نشعر أن الشخص الذي برفقتنا سيدعمنا، ويكون بجوارنا في لحظات الحزن قبل الفرح، شخص نشعر بالراحة برفقته ونشعر بأننا لا نخشى شيء طالما أنه بجوارنا، شخص لا يشعرنا دوماً بأننا مهددين أو بأنه يمكن أن يتركنا في منتصف الطريق. بالطبع ستكون هذه العلاقة صعبة، ومتعبة! من هنا، أنت دائماً تستحقين الشعور بالأمان، ولا تتردّدي بالتخلي عن أية علاقة عاطفية تشعركِ بعكس ذلك!

تتكوّن الكثير من المشاكل في العلاقة العاطفية عندما نكون مع شخص غير واضح أو غير صادق، شخص يكذب طوال الوقت ويخفي الكثير من الأمور، شخص دائماً يقول نصف الحقيقة، شخص يقودنا كل يوم إلى نهاية العلاقة. تذكري الصدق والوضوح لا خلاف على أهميتهما في العلاقة. من هنا، نستحق أن نكون مع شريك حياة يمكننا أن نتكلم معه براحة وصراحة وصدق، ونسأله عن أي شيء يجول في عقلنا من دون أن نخشى أن يكذب علينا.

صدقيني لا يمكن المضي في علاقة مع شريك يشك في جميع تصرفاتك، أو يجعلك تشكين به، ستتحول العلاقة بلا شك إلى حرب لا تنتهي. لذا الثقة المتبادلة هي مفتاح الاستمرار في العلاقة. من هنا، نحن نستحق بجدارة أن نكون في علاقة عاطفية يثق فيها الطرفين ببعضهما البعض.

هل تعرفين ذلك الشعور عندما تكونين في وسط مجموعة من الأصدقاء وتشعرين بأنك في مكانك الصحيح برفقتهم، والشعور المعاكس الذي ينتابك عندما تجلسين مع مجموعة من الناس وترغبين طول الوقت في المغادرة، وعندما يسألك أحد عن السبب لا تجدين ما يصف شعورك سوى "أنك لست بمكانك"! الأمر كذلك في العلاقات العاطفية. يجب أن يشعر كلا الشريكين أنهما في المكان الصحيح، أي لا يرغب أي واحد منهما بالمغادرة، بل يرغبان في البقاء سويّاً والاستفادة من كل لحظة تجمعهما.

ما هي نقاط ضعف المرأة في الحب؟

جميعنا نستحق علاقة عاطفيّة سعيدة! نحن نستحق أن نضحك من قلوبنا عندما نكون مع شريكنا، نستحق أن ننسى أي شيء يحزننا، نستحق أن نرى وجوهنا وأعينا تبتسم. تأتي السعادة عندما نكون مع الشخص المناسب لنا الذي يبذل الجهود لكي يشعرنا بالأمان، والاهتمام، والتقدير.

أحياناً يهتم بك كثيراً لدرجة أنك تتأكدين من حبه، أما في أحيان أخرى يهملكِ وينشغل عنكِ، ولا يتواصل معكِ فتشعرين وكأنه توقف عن حبك! لكنه يعود ويعتذر قائلاً إنه كان مشغولاً! اقرئي هذه الجملة مرة أخرى وستجدينها معقدة ومتعبة للغاية! وهذا بالتحديد ما ستشعرين به في حال كنتِ في مثل هذه العلاقة. من هنا، تأكدي أنكِ تستحقين أن تكوني مع شخص لا يجعلكِ تشكين يوماً واحداً بحبه لكِ! إن كنتِ في علاقة عاطفيّة مع شخص ما أو في مرحلة التعارف، لكنّكِ تشكين دائماً إن كان فعلاً يحبك أو لا، وتبحثين دون توقف عن إشارة تثبت لكِ الحب فأنت في علاقة لا تستحقينها وعليك الخروج منها!

تستحقين أن تكوني مع شخص مستعد للذهاب معك إلى مغامرة ما مثل تسلق الجبال، أو الغوص في البحر، أو القيام بأي شيء آخر تحبّينه، لا يتردّد بالذهاب معكِ لمشاركتكِ اهتاماتكِ. هذا التصرف يظهر مدى حبّه لكِ، ويجعلك تشعرين بالحنان، والحب، والسعادة.