close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية
ساري اللادقي، شيف خاص يقدم لكِ تجربة فريدة في عالم الطهي الإسبانيّ!
play icon

ساري اللادقي، شيف خاص يقدم لكِ تجربة فريدة في عالم الطهي الإسبانيّ!

في بيروت، يقدّم الشيف اللبنانيّ Sary Ladki تجربة فريدة من نوعها في عالم الطهي الإسبانيّ، حيث يجمع بين الأصالة والنكهات المميّزة ليخلق لكِ لحظات لا تُنسى في منزلكِ. أجرينا مقابلة معه لنغوص أكثر في عالمه.

1- ما اللحظات والتجارب الرئيسيّة التي طبعت رحلتكَ كطاهٍ خاص؟

لطالما تمحورت مسيرتي في فنّ الطهي حول خلق لحظات لا تُنسى. نشأتُ في بيروت، وكنتُ أرى كيف يجتمع الناس حول موائد الطعام فيما يطغى الفرح وتتعزّز الروابط. انتقلتُ إلى مونتريال للعمل، ثم إلى برشلونة لدراسة فنّ الطهي الراقي، حيث تعلّمتُ تحويل أبسط المكوّنات إلى أطباق مميّزة. عند عودتي إلى لبنان، قدّمتُ تجربة تمزج بين المطبخ الإسباني ودفء المتوسطي، مع الحفاظ على النكهات الأصيلة واعتماد تقنيات حديثة.

2- كيف يرتقي تنسيق الطعام بالتجارب إلى مستوى من الفخامة والأناقة الحقيقيّة؟

تمزج فلسفتي في الطهي بين الأصالة والإبداع. أستمدّ الوحي من التقاليد المتوسطيّة وتلك الإسبانيّة، فأكرّم الجذور مع إضافة لمسات فريدة غير متوقّعة، أخلقُ من خلالها المفاجآت والبهجة. بالنسبة لي، ترتبط المسألة بإشعال كافّة الحواس، عبر تعزيز النكهات المألوفة وإضافة لمسات من الإبداع تثير الفضول. أحرصُ على اختيار المكوّنات الطازجة وأحوّلها باستخدام تقنيّات تحترم التقاليد فيما تحتضن أفكاراً جريئة.

ساري اللادقي، شيف خاص يقدم لكِ تجربة فريدة في عالم الطهي الإسبانيّ!
play icon

3- من الأجواء إلى قائمة الطعام، كيف تضمن أن تؤمّن كافّة التفاصيل جواً مميّزاُ وحصريّاً يلبّي توقّعات العملاء؟

لخلق تجربة طعام فريدة، أحرصُ على التدقيق في كلّ التفاصيل، من الإضاءة والموسيقى إلى إعداد المائدة وتقديم الأطباق. أتعامل مع كلّ ضيف بالدفء والرعاية التي أودّ أن أتلقّاها في مطعم فاخر. أقدّمُ كلّ طبق كعمل فنّي مدروس بعناية، لضمان أن يغادر الضيوف ليس فقط بمذاقات مميّزة، بل بتجربة استثنائية وذكرى تدوم.

4- ما هو الجانب الأكثر مكافأة في كونكَ طاهياً خاصاً؟

لم أخطط لأن أصبح طاهياً خاصاً، لكن التركيز على عدد محدود من العملاء كشف لي قوّة الحصريّة والتفرّد. أدركتُ أن تخصيص الوقت والإهتمام لكلّ تفصيل، من النكهات إلى الأجواء، يخلق تجربة راقية لا تضاهى. هذه الرحلة سمحت لي بتوجيه شغفي نحو تقديم تجربة شخصيّة ومصمّمة بإتقان. لا يرتبط الأمر بما أًعدّه من طعام فحسب، بل بالعواطف التي يثيرها الطبق والذكريات التي يتركها وراءه.

ساري اللادقي، شيف خاص يقدم لكِ تجربة فريدة في عالم الطهي الإسبانيّ!
play icon

5- ما النصيحة القيّمة التي تلقّيتها والتي ساهمت في نجاحكَ في هذا المجال الفريد والمتطلّب؟

قال لي مرشدي الإسبانيّ في معهد الطهي: "أبقِ قدميك على الأرض وتابع العمل. كن أفضل من الأمس ولكن أسوأ من الغد". هذه الكلمات كانت دليلي طيلة مسيرتي. رغم التحدّيات والتوقّعات المتغيّرة، يدفعني الحافز لابتكار شيء رائع للاستمرار في البحث عن الإبداع وصقل مهاراتي. الطهي يتطلّب احترام التقاليد والشجاعة للابتكار، وهذا التوازن يبقيني في سعي مستمرّ للوصول إلى أعلى المستويات.