close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

متى يجب اللجوء إلى التنويم المغناطيسي وهل له آثار جانبية؟

متى يجب اللجوء إلى التنويم المغناطيسي وهل له آثار جانبية؟

من المؤكد أنك سمعتِ من قبل عن التنويم المغناطيسي، هل تعلمين ما هي هذه التقنية؟ التنويم المغناطيسي هو علاج يسمح لك بالتركيز بشدة، أثناء وجودك في حالة ذهنية تشبه الحلم. يستخدم طبيبك أو أحد المتخصصين المرخص لهم في التنويم المغناطيسي، الكلمات والصور لتهدئتك، حتى تكوني في حالة استرخاء. بمجرد أن تدخلي في هذه الحالة، سيبدأون في اقتراح طرق لتحقيق أهدافك، من خلال الاقتراحات والصور الذهنية. بعد انتهاء العلاج ستستيقظين. على عكس بعض صور التنويم المغناطيسي في الأفلام أو على التلفزيون، لا يفقد المريض السيطرة على أفعاله، وربما قد تتذكرين ما يحدث أثناء الجلسة. ما هي اسباب اللجوء اذاً إلى التنويم المغناطيسي؟ وهل من مخاطر لهذا العلاج؟

متى يجب اللجوء إلى التنويم المغناطيسي؟

يستخدم الأطباء التنويم المغناطيسي كجزء من العلاج، لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من القلق، أو الاكتئاب، أو الألم، أو السلوكيات غير المرغوب فيها، مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام. من ناحية أخرى، قد يستخدم الأطباء التنويم المغناطيسي لاستعادة الذكريات أو الأحداث المجهدة المرتبطة بحالتك العقلية. تجدر الإشارة أن هناك بعض الجدل حول هذا العلاج.

ما هو العلاج التحويلي السريع، وكيف يساعدكِ في تحسين الصحة العقلية؟

ما هي آثار التنويم المغناطيسي الجانبية؟

عادة ما يكون التنويم المغناطيسي مفيداً للحالات التي ذكرناها سابقاً. لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب في آثار جانبية خطيرة أو يزيد من فرص الإصابة بمشكلات صحية أخرى. في الواقع، التنويم المغناطيسي ليس للجميع. بعض الأشخاص لا يستطيعون الوصول إلى تلك الحالة الكاملة التي تشبه الحلم. هذا ما يجعل العلاج أقل فائدة. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب آثار جانبية، والتي يمكن أن تشمل:

  • القلق
  • الصداع
  • الدوخة
  • النعاس

ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟

هل يوجد مخاطر للتنويم المغناطيسي؟

عادة ما يكون التنويم المغناطيسي آمناً طالما أن مدرباً متخصصاً يطبق العلاج. من المهم أن يحصل المعالج على شهادة في العلاج بالتنويم المغناطيسي من أجل ممارسته. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون التنويم المغناطيسي خطيراً على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية خطيرة، بما في ذلك: الهلوسة، الأوهام. من هنا، إذا لم يكن الشخص الذي يقدم العلاج متخصصاً ومحترفاً، فقد يتسبب ذلك في تكوين ذكريات مزيفة، مما قد يزيد من تفاقم مشاكل الصحة العقلية للشخص.