7 معلومات مدهشة لا تعرفينها عن الفيتامينات والمكملات الغذائية

الأمر بغاية السهولة: فقط تناولي فيتاميناتكِ واكملي حياتكِ بطريقة طبيعيّة، فهذه الحبّات الصغيرة ستقوم بعملها من دون أن تبذلي أنتِ أيّ مجهود. لكن مهلاً، قبل ذلك، إقرئي السطور التالية، واكتشفي معلومات عن هذه "الحبّات السحريّة" على الأرجح كنتِ تجهلينها طيلة هذه الفترة. تجدين في ما يلي الإجابة على الأسئلة المتعلّقة بتناول الفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة، ربّما بعضها سيفاجئكِ ويجعلكِ تغيّرين بعض عاداتكِ.

لا يجب تناول الفيتامينات على معدة فارغة وإلّا ستشعرين بالانزعاج وبالآلام في المعدة بعد فترة قصيرة. في الواقع، تفرز المعدة عصارات هضمية بكميّة كبيرة بهدف تفتيت هذه الفيتامينات، ما يؤثّر سلباً على صحّة المعدة الفارغة. إحرصي دائماً على تناول الطعام قبل أيّة حبّة فيتامين.

هذا الفيتامين يعدّل مستوى السيروتونين المسؤول عن زيادة النشاط، فيساعدكِ بالتالي على محاربة الأرق والنوم بطريقة أفضل.

كميّة كبيرة من هذا المكمّل الغذائي تسبّب إضطرابات في المعدة، فتعانين بالتالي من الإمساك، الغثيان، آلام في المعدة. تناول كميّة كبيرة من الحديد تعرقل أيضاً عمليّة امتصاص الجسم للزنك وبعض الفيتامينات الأخرى. إحرصي دائماً على استشارة طبيب ليصف الجرعة المناسبة لكِ.

تناول كميّة مضاعفة من الفيتامينات لا يعني أنّكِ ستحصلين على المزيد من الفوائد، بل على العكس تماماً فقد تلحقين الأذى بنفسكِ! لا تتناولي المكمّلات الغذائيّة بطريقة عشوائيّة، بل إحرصي دائماً على استشارة الطبيب خصوصاً إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحيّة.

لا تتناولي أيّة حبّة مع كوب من المشروبات الغازية، القهوة أو العصير إذ أنّ هذه المشروبات تعرقل (أو أحياناً تمنع) عمليّة امتصاص الجسم للفيتامينات التي تتناولينها.

المأكولات الصحيّة يجب أن تكون المصدر الأوّل للفيتامينات، والحبوب التي تتناولينها تعوّض عن النقص الخفيف الذي تحتاجين إليه. إذا كنتِ تتبعين نظام غذائي غير صحّي، فلا تتوقّعي أن تفيدكِ الفيتامينات لأنّها لن تكون كافية ولن تتمكّن من تغذية خلايا جسمكِ بطريقة صحيحة.

الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (الفيتامين B وC) والفيتامينات التي تذوب في الدهون (A وD و E و K). الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هي التي تنحل بسهولة في الماء وتخرج بسهولة من الجسم. أمّا الفيتامينات التي تذوب في الدهون فيتم تخزينها في الجسم لفترات طويلة وهي تشكّل خطراً كبيراً على الصحّة عندما تُستهلك بكميّة زائدة. لذلك نعود ونشدد على أهميّة استشارة طبيب مختصّ ليحدّد الكميّة المناسبة لجسمكِ وعمركِ.