دليل كامل حول سرطان العين... هذه هي أنواعه وأعراضه

هذا السرطان ينشأ في العين أو في الأنسجة المحيطة لها ويقوم بتدمير هذه الأنسجة وقد ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم وهو أحد أندر أنواع السرطانات واقل انواع السرطانات شيوعاً. هذا لا يعني أنه أقل أهمية، حيث أن جميع أنواع السرطان تشكل تهديداً محتملاً للحياة، وبالتالي، فإن معرفة اعراضه المبكرة هو أمر مهم للغاية.

قد يرافق الإصابة بسرطان العين ظهور عدد من الاعراض التي تستوجب زيارة الطبيب على الفور، لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الاعراض قد تدلّ على مرض آخر، وأبرز اعراض سرطان العين تشمل:

• وجود دم في العين
• غباش في الرؤية
• وجود بقع سوداء عند النظر
• توسّع في البؤبؤ
• حرقان في العين
• قيح في العين
• ازدواج في الرّؤية
• انخفاض واضح في جفن العين
• رؤية هالات في حال وجود ضوء
• وجود صداع مع الم في العين
• حساسية للضوء مع حكة ونشفان في العين
• تصلّب حركة العين
• مشاكل في الرّؤية الليلية
• بقع بنية في العين
• احولال في العين
• فقدان الرؤية

ذلك عندما ينشأ السرطان في خلايا العين التي تحتوي على الصبغات مثل القزحية، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الكبار.

• ذات صلة
  ما هي اعراض وطرق علاج ميلانوما العين

وهو نوع نادر من سرطان العين الذي غالباً ما يصيب الأطفال دون سن الخامسة.

وهو السرطان الذي يبدأ في خلايا الجهاز المناعي.

وهو السرطان الذي ينشأ في النسيج الذي يغطي أجزاء العين مثل الجفن.

بعد ظهور اعراض سرطان العين واستشارة الطبيب واكتشاف أن العين مصابة بالسرطان يجب التوجه للعلاج، أولاً يتم تجديد حجم وموقع الخلايا السرطانية قبل اتخاذ قرار طريقة العلاج، ثم يتم العلاج وفق أحد الطرق الآتية:

حيث يتم بعد تحديد موقع الخلايا السرطانية زرع قرص يحتوي على مادة مُشعة بالقرب من الخلايا السرطانية تعمل على قتل تلك الخلايا.

حيث يتم توجيه أشعة نحو الخلايا السرطانية في العين لقتلها.

يتم من خلالها استئصال الورم بشرط أن يكون صغير الحجم.

يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في حال انعدمت الرُّؤية أو كان حجم الورد كبير.

لا يتم عادةً استخدام العلاج الكيماوي في علاج سرطان العين، عادةً تكون نسب العلاج عالية في حال الإصابة بسرطان العين، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن 50% من المُصابين بسرطان العين مع خلايا سرطانية بحجم كبير يعيشون بشكل طبيعي ما لا يقل عن 5 سنوات.

تتعدد طرق تشخيص سرطان العين ومن ضمن الطرق التشخيصية ما يلي:

• في البداية يقوم الطبيب بإجراء فحص كامل للعين، بما في ذلك فحص الشبكية بعد اتساع حدقة العين، ليتم تحديد ما إذا كان هناك أي أورام في العين أو أي تغيرات في لون وشكل العين.
• إجراء التحاليل والفحوصات المخبرية.
• تصوير الأوعية الدموية لمنطقة العين، وتحقَن بالصبغة الملونة في الوريد في ذراعك كما تنتقل الصبغة إلى الأوعية الدموية في العين.
• إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي من خلال الإصدار البوزيتروني.
• أخذ عينة من النسيج الورمي أي إجراء الخزعة.
• فحص التصوير من خلال استخدام الرنين المغناطيسي.
• استخدام مجموعة من أدوات التصوير وذلك للمساعدة في التشخيص وتشمل هذه الأدوات:

1- التصوير من خلال الموجات فوق الصوتية
2- تصوير قاع العين
3- تصوير الأوعية بالفلورسين
4- التصوير المقطعي للترابط البصري

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب