لم ترضَ بالسكوت عن الصورة التي عُرفت بها المرأة المسلمة في الدول الغربيّة، بل قرّرت كسر صورتها النمطيّة في عالم يدين الدين الإسلاميّ! هي Amani Al-Khatahtbeh، رئيسة تحرير موقع Muslim Girl الذي لعب دوراً أساسيّاً في تحفيز المرأة المحجّبة في ظلّ الصعوبات التي تمرّ بها. تعرّفي على صانعة التغيير الأميركيّة!
بدأت قصّة Amani Al-Khatahtbeh منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، حين عمدت الشابّة الأميركيّة من أصول أردنيّة وفلسطينيّة إلى إخفاء هويّتها المسلمة لتجنّب الأحكام المسبقة في ظلّ الأوضاع المستشرية في البلاد. أثارت الصورة الإسلاميّة حالة سلبيّة على حياة Amani وعائلتها، ما أدّى لعودتها إلى ديارها في الأردن. ساعدت هذه النقلة إلى تعلّقها أكثر بمعتقداتها، لكن شاء القدر أن تعود إلى ولاية New Jersey في الولايات المتّحدة لمساندة والدتها التي أصيبت بالمرض. أدّت هذه العودة إلى اعتمادها الحجاب كوسيلة لتحدّي الإسلام وفوبيا التي انتشرت أثناءها، وأسّست موقع Muslim Girl عن عمر يناهز 17 عاماً.
يتوجّه هذا الموقع تحديداً إلى المرأة المسلمة في الولايات المتّحدة الأميركيّة، كطريقة لدعم واستعادة الصورة الحقيقيّة للمرأة المسلمة في عالم الغرب. وفقاً لمجلّة Forbes، تعتبر Amani في مهمّة لتغيير تاريخ المرأة المسلمة من خلال تمكينها في التمثيل الإعلاميّ. تجدر الإشارة إلى أنّها سميّت أوّل مسلمة محجّبة ضمن قائمة Forbes 30 في العام 2016 عن فئة وسائل الإعلام، كما ظهرت في العديد من الإعلانات في Times Square لعملها الرائع، بالإضافة إلى ظهورها بانتظام على قنوات CNN، BBC وغيرها لتتكلّم عن قضايا سياسيّة، اجتماعيّة ونسائيّة.
صنّفت أيضاً ضمن قائمة أفضل 25 أميركيّاً مسلماً مؤثرّاً في عمر 25 سنة، بحسب قناة CNN.