كلّما ذكرنا تاريخ مصر، نذكر الملكة الفرعونيّة كليوباترا التي عُرفت بحبّها واهتمامها بالجمال الخالد. لطالما شكّلت هذه الشخصيّة الوحي لمحبّات الاعتناء بالبشرة والمحافظة على شبابها، من خلال طرقها الغريبة والفعّالة التي لا تزال تتناقلها نساء العالم حتّى اليوم. لستِ مضطرّة للبحث في كتبِ التاريخ لاكتشاف كلّ تلك الأسرار، فقد جمعناها لكِ لتحافظي دوماً على شباب بشرتكِ ورشاقة جسمكِ.
6 أسرار جمالية من الحضارة الفرعونية
1- الاهتمام في تطبيق مكياج عيون
مكياج العيون كان أساسيّ في حياة المرأة المصريّة، والمكوّنات الطبيعيّة كانت شائعة لتطبيقه. اللوز المحروق كان يستعمل لرسم الحاجبين وملء الفراغات فيهما، أما الزعفران فكان يشكّل ظلال عيون تقليديّ في تلك الأيام. الآيلاينر كان يُصنع من الرصاص واشتهرنّ باستخدامه قبل غيرهنّ!
2- تطبيق الزيوت الطبيعية
الثقافة الفرعونيّة كانت تمجّد الجمال وتسعى دوماً للكمال، من هنا سعت النساء دوماً لمحاربة التجاعيد والحفاظ على نضارة ملامحهنّ، عن طريق عدد من الزيوت الطبيعيّة مثل زيت الخروع وزيت المورينغا.
3- الاستحمام بالحليب
لا يمكن أن نذكر كليوباترا دون ذكر حمّام الحليب الذي اشتهرت بالقيام به لتقشير بشرتها وزيادة نعومتها.
4- استخدام الأملاح المستخرجة من البحر الميّت
الأملاح المستخرجة من البحر الميّت استخدمتها كليوباترا كما نساء مصر القديمة كجزء من روتينهنّ الجماليّ خصوصاً عند تنظيف البشرة. السبب؟ هذه الأملاح لها قدرة هائلة في تجديد الخلايا والتخلّص من مختلف الأمراض الجلديّة الشائعة.
5- تطبيق خلطة الحليب، جوز الهند وزيت الزيتون
خلطة لإطالة الشعر وزيادة نعومته كانت شائعة عند النساء المصريّات، وهي قناع حليب جوز الهند مع زيت الزيتون الذي كنّ يطبّقنه باستمرار على خصلات شعرهنّ.
6- استخدام الألوي فيرا للعناية بالبشرة والشعر
الألوي فيرا كان من أشهر المكوّنات الطبيعيّة التي اقترنت بالحضارة الفرعونيّة، فقد آمنت المصريّات بقدرة هذه العشبة على زيادة جمال الشعر والبشرة. فضلاً عن ذلك كنّ يتناولن الألوي فيرا ضمن أطباقهنّ للمحافظة على رشاقة أجسامهنّ.
