اسرار جمال المرأة الآسيوية: أدوات وتقنيات قديمة تعود إلى الواجهة من جديد

في بلدان، مثل الصين، اليابان وكوريا الجنوبية، غالباً ما ينظر إلى البشرة الفاتحة على أنّها مرتبطة بالثروة والوضع الاجتماعيّ، ما يجعلها الأكثر رغبةً. يبذل سكّان هذه البلدان، جهوداً كبيرة لتجنّب التعرّض لأشعّة الشمس واستخدام منتجات تبييض البشرة لتحقيق هذا الهدف. من ناحية أخرى، في بعض دول جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند وإندونيسيا، غالباً ما ينظر إلى البشرة السمراء على أنّها الأكثر جاذبيّة. يعتبر الجسم النحيف، العينان الكبيرتان والوجه الصغير على شكل V الأجمل. اعتبر الصينيّون القدماء أنّ أقدام الفتيات يجب ان تكون صغيرة، وهي سمة للجمال، لذلك كانوا يقومون بربط أقدام الفتيات الصغيرات بإحكام لدرجة تشويه العظام وكسرها من أجل تغيير شكلها وحجمها وكانت تعرف بأقدام اللوتس ولها أحذية خاصّة. في السنوات الأخيرة، بات شائعاً اللّجوء إلى الإجراءات التجميليّة، مثل جراحة الجفن المزدوج، للحصول على عينين واسعتين.

استخدم في الطبّ الصينيّ التقليديّ لعدّة قرون، كونه يشتهر بخصائصه المضادّة للشيخوخة. يمكن أن يساعد في زيادة إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، ما يقلّل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

مصدر الصورة: موقع aimeesong على انستجرام

يستخدم في الطبّ الصينيّ التقليديّ، وهو غنيّ بمضادّات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الجلد من الأضرار. يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل الالتهابات والاحمرار، ما يجعله مثاليّاً للبشرة الحسّاسة.

تستخدمه النساء اليابانيّات منذ قرون، لأنّه غنيّ بمضادّات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد على تغذية البشرة وحمايتها. يمكن أن يساعد أيضاً في تحسين لون البشرة وملمسها.

تستخدم في الطبّ التقليديّ في الفيليبين والدول الاستوائيّة الأخرى، كونها غنيّة بالإنزيمات التي تساعد على تقشير البشرة، تفتيحها وتحسين ملمسها.

تستخدمه النساء اليابانيّات منذ قرون، وهو غنيّ بمضادّات الأكسدة والأحماض الدهنيّة التي تساعد على ترطيب البشرة وتغذيتها. يمكن أن يساعد أيضاً في تحسين مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

يستخدم في الطبّ الصينيّ التقليديّ، بفضل خصائصه المضادّة للشيخوخة. يتميّز بغناه بالأحماض الأمينيّة والمعادن التي تساعد على تغذية البشرة وحمايتها، كما يساعد على تحسين لون البشرة وملمسها.

HoYeon Jung

Josephine Siao

مشروب قديم، استخدم في الصين منذ أكثر من 2200 عام. يتميّز بخصائصه في إزالة السموم وتنشيط الجسم.

استخدم لقرون من قبل النساء الصينيّات، للحفاظ على رطوبة البشرة، امتلائها ونعومتها.

مصدر الصورة: موقع Chrisellelim على انستجرام

برزت في الصين والهند. يهدف استخدام حبوب المونج المهروسة لصنع قناع الوجه الذي كان مفضّلاً لدى الإمبراطورات الصينيّات. تستخدم هذه الحبوب لتهدئة وعلاج حبّ الشباب، التجاعيد والبشرة المنتفخة، وهي غنيّة بالفيتامينات والبروتين.

استخدم الفحم لعدّة قرون في الطبّ الصينيّ لإزالة السموم وتنقية الجسم، وفي اليابان كمبيّض أسنان طبيعيّ.

المسارات اللّزجة التي تتركها الحلزونات في أعقابها، تعتبر علاجاً شاملاً للبشرة، كونها تحتوي على مادّة Mucin. لطالما استخدم هذا العلاج في كوريا، كون هذه الإفرازات غنيّة بالبروتينات، أحماض الجليكوليك والإيلاستين التي يعرف عنها أنّها تحارب حبّ الشباب، تقلّل من الندبات وتخفّف التجاعيد.

Maylia

تعود إلى القرن السابع عشر في الصين، وهي مصنوعة من حجر اليشم. تستخدم على بشرة الوجه والجسم للتدليك، تقوية الدورة الدمويّة والتخلّص من السموم. يمكنكِ استخدامها مرّتين في اليوم، صباحاً ومساءً.

jade roller antique

تعود إلى القرن الرابع عشر في الصين، وهي مصنوعة من حجر اليشم بشكل مسطّح وتعرّجات مختلفة. يتمّ استخدامها لتحفيز إنتاج الكولاجين، فكّ تشنّجات العضلات، نحت الوجه وتحديده. يمكن استخدامها مرّتين في اليوم، صباحاً ومساءً.

تعود إلى آلاف السنين، وتحديداً إلى سلالة هان في الصين. هي كؤوس شفط تعزّز الدورة الدمويّة في البشرة وتخفّف تشنّج العضلات. تهدف إلى تفتيح البشرة، التخلّص من الندبات، الخطوط الرفيعة والتجاعيد، نحت الوجه وتحديده. يمكنكِ استخدامها مرّتين في اليوم، صباحاً ومساءً.

يعتقد أنّ الصينيّين اخترعوا أوّل فرشاة أسنان ذات شعيرات طبيعيّة في القرن الخامس عشر، باستخدام شعر أحد الحيوانات البرّية والعظام أو الخيزران للمقابض.

Hitomi kuroki

أسرار جمال المرأة الإفريقية التقليدية

هي طريقة تدليك صينيّة موجودة في الطبّ الصينيّ التقليديّ، وقد لاقت شعبيّة كبيرة في السنوات الأخيرة. تعمل على نقاط الطاقة في جميع أنحاء الجسم، من خلال القيام بالتمديد والضغط على مناطق معيّنة، لموازنة الطاقة الحيويّة للجسم. يأتي اسم طريقة العلاج بالتدليك هذه من الكلمتين اللّتين تصفان العلاج: tui تعني الدفع وna تعني الضغط.

تعني الجمال اليابانيّ الذي بات هوس الجميع! المرأة اليابانيّة معروفة بالبشرة البيضاء المشرقة والنقيّة وبشعرها الأسود الناعم واللّامع، يكمن السرّ في روتين العناية بالبشرة والشعر، وهو كناية عن خطوات بسيطة منها ما يرتكز على مكوّنات وزيوت طبيعيّة ومنها ما يرتكز على روتين جماليّ محدّد في العناية بالبشرة والشعر، كتقشير البشرة، إستخدام واقي الشمس للحفاظ على بياض البشرة، إستخدام ماء الأرزّ من أجل العناية بالشعر، تناول الماتشا وغيرها الكثير.

مصدرها كوريا، وقد لاقت رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة. لدى المرأة الكوريّة معايير جماليّة عالية ترتكز على الزيوت الطبيعيّة، مثل زيت جوز الهند أو اللّوز، بالإضافة إلى تدليك الوجه للحصول على بشرة ليّنة والحفاظ على شبابها. كذلك، تشتهر المرأة الكوريّة باستخدامها القناع الورقيّ المصنوع من القماش القطنيّ الغنيّ بالكريمات المرطّبة والفيتامينات التي تجعل البشرة مشرقة ونضرة.

تركّز هذه التقنيّة على اللّطافة، خلافاً للصابون والمنظّفات القاسية التي اعتدنا عليها. تستخدم الغيشا زيوت Kyoka للتطهير وتلجأ إلى خدعة سرّية للحفاظ على بشرة صافية، كتطبيق شمع Bintsuke الذي يشكّل حاجزاً بين المكياج والبشرة، للحفاظ على رطوبة البشرة وإبقاء المكياج بعيداً عن المسامّ. الطريقة الوحيدة لإذابة الشمع استخدام مقشّر إنزيميّ لطيف، وعادةً ما يكون مصنوعاً من الأرزّ.

كما يدل عليه اسمه، هو علاج تايلانديّ، يتميّز بضمّادات دافئة مليئة بالنباتات، الجذور والأوراق المجفّفة. من المعروف أنّ المكوّنات المختارة تساعد في علاج مجموعة متنوّعة من المشكلات الجسديّة، مثل آلام الظهر أو المفاصل، بالإضافة إلى القلق والتعب. يتمّ تبخير كرة الضغط على البخار، حتى تصبح ساخنة ويتمّ وضعها على البشرة.

الاستحمام بالمكوّنات الطبيعيّة موجودة منذ قرون، أمّا في اليابان، فيتمّ استخدام الفاكهة الطازجة أو الموسميّة أو أوراق الشاي المعطّرة للاستحمام. هذا الأخير له خصائص مضادّة للأكسدة، تهدّئ وتزيل السموم من الجلد.