لندن مدينة الفرص، شكلت جزءً أساسياً في بدايات الشابة المصرية ناتاشا زكي، حيث عملت مع خبيرة المكياج Pat McGrath. دبي كانت ساحة تحقيق أحلامها، هناك أطلقت مجموعة رموش اصطناعية وتطورت يوماً بعد يوم، لتضم مجموعة كبيرة من مستحضرات المكياج تحت جناح دارها Glossy Make Up التي ترضي المرأة العربية خصوصاً.
كيف بدأتِ مسيرتكِ المهنية، وما هي الذكرى الأعز على قلبكِ؟
اكتشفت حبي للمستحضرات الجمالية في عمر الـ15، حين كنت ألعب بمستحضرات والدتي! عندما أصبحت في الـ17، درست التصوير الفوتوغرافي الخاص بالموضة والمكياج الخاص بالإعلام. أمّا أكثر ذكرى عاطفية أحملها في قلبي، هي رؤية مستحضراتي في المتاجر. دولة الإمارات العربية المتحدة هي الداعم الأكبر للمواهب الشابة، وأنا ممتنة لها إلى الأبد.
ما كانت نقطة التحوّل التي جعلتكِ ما أنتِ عليه اليوم؟
انتقلت إلى دبي وأردت أن أترك بصمتي في عالم الجمال. أعتقد أن هذه النقلة كانت نقطة التحوّل في حياتي، علماً أن حياتي المهنية وتجاربي في لندن كخبيرة جمالية ساعدتني للوصول إلى ما أنا عليه اليوم. أنا أؤمن ببناء أسس قوية.
ما كان أكبر تحدٍّ بالنسبة إليكِ؟
السوشيل ميديا! أنا شخص لا يحب مشاركة خصوصياته للعلن، ومزاجية بعض الشيء. لذا، بعض الأحيان أنشر شيئاً وأحياناً أخرى أختفي. أحياناً أشعر أنني أريد فقط نشر ما يتعلّق بـGlossy Make Up، لكن أحياناً أخرى أريد أن أكون تحت الأضواء، كوني الشخص الموجود وراء هذه الدار وأحتاج إلى إظهار موهبتي.
ما هي النصيحة التي تقدّمينها لناتاشا زكي الشابة عندما كانت في العشرين من عمرها؟
لو استطعت العودة إلى عمر الـ20، لكنت قمت بالمسيرة نفسها! اعتقدت سابقاً أن مهنة خبيرة مكياج لن تكون مرضية لعائلتي، لذا أطلقت في عمر الـ20 علامة أزياء، وتمنيت لو كانت للمكياج! آمني إذاً بأحلامكِ واختاري الاتجاه الذي تريدينه.
ما الأمر الذي تتمنّين لو كنتِ تدركينه منذ البداية؟
وصلت إلى ما أنا عليه اليوم بمفردي ولن أنكر أن الأمر كان صعباً للغاية. أتمنى لو كان لدي شريك تجاري.
ما هي وصفة النجاح؟
هناك العديد من العوامل: من بينها بناء العلاقات، تصميم مستحضرات عالية الجودة، تحديثها والاطلاع الدائم على كل ما هو جديد، بدون أن ننسى أهمية المصداقية!
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصة مع بسام فتوح: محترف على الصعيدين الفني والتسويقي
مقابلة خاصة مع آمنة الحبتور: كل عطر يمثل ذكرى أو مرحلة معينة من حياتي
