close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

8 أسباب قد تقف وراء ضعف أو فقدان حاسة التذوق

8 أسباب قد تقف وراء ضعف أو فقدان حاسة التذوق

أكثر ما يمكن أن يزعجك هو عدم القدرة على تذوق أشهى الأطباق بسبب مشكلة ما في حاسة التذوق. فعلياً، بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في حاسة التذوق، وتنتج هذه المشكلة عن حالة صحية وطبية قد تكون مؤقتة أو دائمة. لذا سنعرفك في هذا المقال على الأسباب المختلفة والمتنوعة لضعف حاسة التذوق مع طرق علاج هذه الحالة.

ما هي أسباب ضعف أو فقدان حاسة التذوق؟

1- الرشح قد يضعف حاسة التذوق

بعض الحالات الصحية كالزكام أو الرشح أو نزلة البرد‏ تسبب ضعف حاسة التذوق، ويعود السبب إلى حصول احتقان في الأنف ناجم عن الرشح فيؤدي بالتالي إلى اضطراب حاسة الشم، وكذلك تتأثر بشكل ملحوظ حاسة الطعم والتذوق.

2- بعض الفيروسات قد تضعف حاسة التذوق

فيروس الإنفلونزا والكورونا مثلاً هما من الحالات التي قد تسبب ضعف التذوق. بما أن حاسة التذوق مرتبطة بحاسة الشم، فإن الانفلونزا يسبب احتقان الأنف ويضعف حاسة الشم، وبدوره يؤثر ذلك على حاسة التذوق. إلى جانب فقدان حاسة التذوق والشم، ممكن أن يعاني المصاب من ارتفاع الحرارة، السعال الجاف، التهاب الحلق، الصداع وفقدان الشهية.

3- التهاب الجيوب الأنفية قد يضعف حاسة التذوق

التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية ممكن أن يؤدي إلى الإصابة باحتقان والتهاب، وهذا ما يؤثر بدوره على حاستي التذوق والشم. لكن تجدر الإشارة إلى أن معظم المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية، بامكانهم استعادة حاسة التذوق والشم لديهم تدريجياً خلال التعافي وتتحسن باقي الأعراض مع الوقت.

4- عدوى الغدد اللعابية قد تضعف حاسة التذوق

التهاب الغدد اللعابية يضعف حاسة التذوق، ويرتبط السبب بالتهاب هذه الغدد الذي يترافق مع نقص كمية اللعاب التي يتم إفرازها من الفم فيعاني من الجفاف، لذا من الطبيعي أن تؤدي هذه المشكلة إلى تغير في التذوق.

5- داء الارتداد المعدي المريئي قد يضعف حاسة التذوق

مشكلة الارتداد المعدي المريئي هي من المشكلات التي تحدث على المدى الطويل، ويحصل خلالها ارتجاع لأحماض المعدة نحو المريء، ما يسبب حصول تلف في سطح اللسان فتضعف حاسة التذوق.

6- التدخين قد يضعف حاسة التذوق

نظراً لأضرار التدخين المتنوعة، فقد يكون أيضاً سبباً في إضعاف حاسة التذوق. لكن وقف التدخين يساهم في استعادة التذوق سريعاً. وبحسب الأبحاث،قد يكون السبب تأثير التدخين على شكل براعم التذوق المتواجدة على اللسان.

7- العلاج الإشعاعي قد يضعف حاسة التذوق

العلاج الإشعاعي ممكن أن يكون سبباً محتملاً في إضعاف حاسة التذوق، لأنه يضر ببراعم التذوق في الفم ويؤثر على الغدد اللعابية بشكل مباشر. إضافة إلى ذلك، ممكن أن يسبب العلاج الإشعاعي تغير في حاسة الشم، وبالتالي تتأثر حاسة التذوق أيضاً. لكن في غضون 3 إلى 8 أسابيع بعد انتهاء العلاج بالإشعاع يستعيد المريض حاسة التذوق مجدداً.

8- جفاف الفم قد يضعف حاسة التذوق

جفاف الفم من أسباب فقدان حاسة الشم، ويحصل جفاف الفم بسبب الإصابة بمتلازمة شوغرن، وهي من أمراض المناعة الذاتية، أو نتيجة تناول أنواع من الأدوية، أو بسبب التدقم في السن.

ما هو علاج فقدان حاسة التذوق؟

تتعدد طرق علاج فقدان حاسة التذوق وتشمل الإجراءات الآتية:

  • توقفي عن التدخين وستلاحظين بدء عودة حاسة التذوق في غضون أيام من الإقلاع عنه.
  • حافظي على نظافة الفم والأسنان لأن المواظبة على تنظيف الأسنان تساعد في التخلص من طبقة البلاك، ومن أمراض اللثة.
  • اتبعي نظاماً غذائياً صحياً لمعالجة نقص بعض الفيتامينات والمعادن فهذا الأمر قد يتسبب بفقدان حاسة التذوق، ومن الفيتامينات الأساسية الزنك وفيتامين ب12، لذا يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامينات.
  • عالجي مشكلة الالتهاب البكتيري عبر تناول الأدوية اللازمة لأن الالتاب ممكن أن يكون السبب وراء فقدان حاسة الشم كالتهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية لذا من الضروري تناول المضادات الحيوي لمعالجة المشكلة.
  • عالجي نزلة البرد عبر الأدوية المناسبة لاستعادة حاسة التذوق.
  • تناولي مضادات الهيستامين إذا كنت تعانين من التهاب في الأنف لأنه سبب لفقدان حاسة التذوق.
  • عالجي مشكلة الزوائد الأنفية لأن تلك الزوائد ممكن أن تكون سبباً في فقدان حاسة التذوق، لكن طبعاً يجب أن تستشيري الطبيب حول أسلوب العلاج الصحيح سواء بالأدوية أو بعملية جراحية.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب