قائمة المحتويات
يعدّ فيتامين د، أو ما يعرف أيضاً بفيتامين الشمس أي الذي يُستمد منها، من الفيتامينات الأساسية في الجسم، لأنه مسؤول عن توازن المعادن في الجسم خاصة الكالسيوم والفوسفور. كذلك يعزز فيتامين د عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع خسارة هذه المعادن في الكلى. إضافة إلى ذلك، يتحكم هذا الفيتامين بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام. من فوائده أيضاً أنه ينظّم نمو الخلايا ويعمل على تقليل نمو الخلايا السرطانية ويزيد فعالية ونشاط الجهاز المناعي. لذا من الطبيعي أن يتأثر الجسم عند نقص كمية فيتامين د فيه، ويظهر هذا النقص من خلال عدة أعراض، سنعرفك عليها في السطور التالية.
ما هي اعراض نقص فيتامين د في الجسم؟
1- التعب والإرهاق من اعراض نقص فيتامين د
الشعور بتعب وإرهاق مزمن حتى من دون القيام بمجهود جسدي كبير وبشكل مستمر.
2- ألم المفاصل من اعراض نقص فيتامين د
نسب فيتامين د المنخفضة تسبب المعاناة من ألم مزمن ومتواصل في مختلف أعضاء الجسم.
3- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية من اعراض نقص فيتامين د
ممكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد والتهاب المفاصل.
4- ترقق وهشاشة العظام من اعراض نقص فيتامين د
نقص فيتامين د يسبب المعاناة من ترقق أو هشاشة العظام وألمها.
5- الإصابة بأمراض القلب من اعراض نقص فيتامين د
نقص فيتامين د يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
ما هي اسباب نقص فيتامين د في الجسم؟
أسباب عديدة ممكن ان تؤدي إلى حصول نقص في كمية فيتامين د في الجسم، ومن بين هذه الأسباب:
- سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية صحية ومقوية للجسم.
- عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف.
- قدرة منخفضة على امتصاص فيتامين د في الأمعاء.
- التقدم في العمر ما يسبب انخفاض كفاءة الجسم على الإنتاج الذاتي لفيتامين د.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- المعاناة من الفشل الكلوي.
- الإصابة بأمراض وراثية تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د.
من هم الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؟
فئات معينة من الأشخاص قد يكونون الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د في الجسم ومن بينهم:
- الأشخاص المتقدمون بالعمر
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلة السمنة
- النساء المرضعات بعد الولادة
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة من العالم
- الأشخاص المصابون ببعض الأمراض كالتليف الكيسي أو بعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب