قائمة المحتويات
يعتبر الدوم من النباتات المصرية القديمة التي يعود تاريخها إلى العصر الفرعوني، وهي من الثمار الصلبة التي تصلح للأكل، وتدخل ضمن فئة أشجار النخيل. بفضل القيم الغذائية من الالياف والزيوت الأساسية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة القوية التي يحويها الدوم، وُجد العديد من فوائد الدوم الصحية ودوره في مقاومة العديد من الأمراض.
ما هي القيمة الغذائية للدوم؟
يحتوي نبات الدوم على العديد من الفيتامينات منها مجموعة من فيتامين ب كالثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، والبريدوكسين، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك. علاوة على ذلك تحتوي فاكهة الدوم على معادن هامة لصحة الجسم مثل البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، وكذلك المغنيسيوم، والفوسفور، والحديد.
تتميز ثمرة الدوم أيضاً باحتوائها على الدهون، ونسبة عالية من البروتين، بالإضافة إلى ذلك تحتوي فاكهة الدوم على العديد من المركبات الدوائية مثل الصابونين، والكومارين، والزيوت الأساسية، والفلافونويد، كما أنها غنية بالألياف الغذائية.
ما هي فوائد الدوم الصحية؟
يقلل خطر الإصابة بالسرطان
إن محتوى الدوم من البوليفينول ومضادات الأكسدة القوية جعل له دور فعال في محاربة نمو الأورام والخلايا السرطانية وتكاثرها، وخاصةً سرطان البروستاتا، لذا من المتوقع بأن يدخل الدوم في صناعة العلاجات الدوائية لبعض أنواع السرطانات وخاصةً سرطان البروستاتا.
يقاوم مرض السكري
توجد العديد من الدراسات التي أكدت أن مستخلص الدوم له القدرة على انضباط مستوى السكر بالدم، ويزيد مستخلص الدوم من مستوى مادة الأديبونيكتين، والتي بدورها تساعد في إنقاص نسبة السكر بالدم دون التأثير على تركيز معدل الأنسولين، فضلا عن أنه يساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
يقلل الضغط
يعتبر الدوم من النباتات التي أثبتت فاعليتها في التقليل من معدل ضغط الدم المرتفع، حيث أكدت العديد من الدراسات أن الدوم مفيد جدا في حالات ارتفاع ضغط الدم لأنه يحتوي على على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين A وB1 وC وB2 وB3 E وبعض المعادن مثل الفسفور والبوتاسيوم، والكالسيوم، البوتاسيوم. كما يُساهم الدوم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والشرايين، والوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية وخفض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، لكن ما زالت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد هذهس الفوائد للدوم.
يساعد على خسارة الوزن
يساعد الدوم في حرق الدهون بشكل أسرع لاحتوائه على الألياف الأمر الذي يؤدي إلى خسارة الوزن. تتضمن مكوناته نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة كذلك يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك والميريستك والبالمتيك ونسبة مهمة من الفيتامينات أهمها فيتامين أ وب. هذه الخصائص تساعد في الحفاظ على معدلات طبيعية من ضغط الدم وضبط معدلات الدهون الضارة في الدم. ليس هذا فحسب فالدوم له فعالية كبيرة في تحسين وظائف الهضم وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي ويستهلك لطرد السموم من الجسم.
كيف يتمّ تناول الدوم للإستفادة من فوائده؟
يتم تناول الدوم طازجاً أو مطحوناً بعد أن يجف، أو من الممكن أن يتم عصره وتناوله على شكل عصير طبيعي لذيذ.
كيفية تحضير مشروب الدوم الصحي
قومي بغسل ثمار الدوم ونقعه بالماء لعدة ساعات. بعد ذلك ضعيه على النار لتعقيم الدوم من العدوى الجرثومية، ولكن تجنبّي غليه على درجات حرارة عالية ولمدة طويلة حتى لا تجعلي مذاقه مرًا يصعب شربه. بعد إطفاء النار، يمكنك تحليته بالسكر أو العسل وتركه ليبرد. قبل شربه قومي بتصفيته قليلاً، ومن المفضلّ تناول المشروب بعد تحضيره مباشرة لأنه سريع التلف.
ما هي أضرار الدوم؟
بالرغم من فوائد الدوم إلا أنه استهلاكه بكميات كبيرة ومن قبل بعض الأشخاص من دون استشارة طبية قد يؤدي إلى الأضرار الآتية:
- رد فعل تحسسي مثل الاحمرار، والطفح الجلدي، والحكة، وضيق التنفس.
- من أحد أضرار الدوم أنه قد يُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك، أو التقلصات المعوية، وهذا يحدث في حال تناول الكثير منه.
- قد يُسبب الدوم أمراض للحامل بما في ذلك التورمات والانتفاخات.