هذه الأعراض تدل على الإصابة بجرثومة المعدة

هل سمعتِ من قبل عن جرثومة المعدة؟ فهي نوع من أنواع البكتيريا، التي ممكن أن تدخل جسم الإنسان وتعيش في الجهاز الهضمي. لكن في حال عدم اكتشافها وبقائها لسنوات عديدة في المعدة، فإنها ممكن أن تسبب قروحاً في بطانة المعدة، أو في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. فعلياً، تعتبر جرثومة المعدة شائعة جداً، إذ يعاني حوالي ثلثي سكان العالم منها. لتتعرفي أكثر على جرثومة المعدة تابعي قراءة هذا المقال.

في الواقع وحتى الآن، قد لا تزال أسباب ظخور جرثومة المعدة، أو كما تسمى أيضاً بالبكتيريا الحلزونية غير معروفة حتى الآن، لكن قد تنتشر العدوى ويصاب الشخص بها من خلال الحالات التالية:

• شرب الماء أو المشروبات الملوثة
• تناول الطعام الملوث أو استعمال أواني الطعام الملوثة

بشكل عام، في حال الإصابة بجرثومة المعدة، سيشعر المريض بألم خفيف أو حارق في البطن، وذلك عندما تكون المعدة فارغة خاصة بين الوجبات أو في منتصف الليل. لكن يمكن أن يستمر هذا الألم بضع دقائق أو حتى لساعات. لكن بعد تناول الطعام، أو شرب الحليب، أو تناول المضادات الحيوية، يشعر المصاب بتحسن. أما الأعراض الأخرى لجرثومة المعدة فهي:

• يقوم المريض بالتجشؤ بشكل مفرط
• يشعر المريض بالإنتفاخ المستمر
• الإحساس بالغثيان المزعج
• المعاناة من حرقة المعدة
• ممكن أن ترتفع حرارة الجسم
• انخفاض الشهية أو فقدانها تماماً
• ملاحظة فقدان الوزن من دون مبرر
• إيجاد صعوبة في البلع
• الإصابة بفقر الدم
• ظهور دم في البراز
• التعرض لمشاكل في التنفس
• الشعور بالتعب الشديد من دون سبب أو حتى مجهود
• الشعزر بألم حاد في المعدة
• تغير لون البشرة لتصبح فاتحة أكثر

إلى جانب الأعراض السابقة، قد تسبب جرثومة المعدة مضاعفات مرتبطة بالإصابة بها كما يلي:

• القرحة: إذ يصاب بها حوالي 10% من المصابين بجرثومة المعدة، لأن البكتيريا تلحق الضرر للبطانة الواقية للمعدة وللأمعاء الدقيقة.
• التهاب بطانة المعدة: ممكن أن تسبب البكتيريا تهيج المعدة والتهابها.
• سرطان المعدة: فعلياً الإصابة بجرثومة المعدة هي أحد عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بسرطان المعدة.

في حال كنت تعانين من جرثومة المعدة من دون ظهور أعراض أو مضاعفات، فلن يقدم العلاج لك أي فوائد. لكن مع تفاقم الوضع، فقد تحتاجين إلى العلاجات التالية:

لعلاج جرثومة المعدة عن طريق الأدوية، فتحتاجين عادة إلى تناول مزيج من المضادات الحيوية، إلى جانب أنواع من الأدوية لتقليل حمض المعدة. إذ إن تقليل حمض المعدة يساعد المضادات الحيوية على العمل بفعالية أكثر.

• من الضروري الانتباه إلى النظافة الشخصية قبل تناول الطعام.
• التأكد من أن الطعام والشراب الذي تتناوليه معقماً ونظيفاً ومن أمكنة موثوقة.
• الابتعاد عن الأغذية الغنية بالتوابل والكحول لأنها تضر بالمعدة.
• تجنب التدخين لأنه قد يؤدي الى تفاقم الوضع ويمنع عملية الشفاء بشكل صحيح.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب