ما هي أعراض وأسباب ضغط الدم؟ وهكذا يمكنكِ علاجه

ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة، تكون فيها قوة الدم كبيرة نسبة لجدران الشرايين فتسبب في النهاية مشاكل صحية مثل أمراض القلب. يمكن تحديد ضغط الدم، من خلال كمية الدم التي يضخّها القلب، ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين. فكلّما زاد ضخ قلبك من الدم وفي الوقت الذي تكون فيه الشرايين ضيقة، يرتفع ضغط الدم.

معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعانون من علامات أو أعراض، حتى لو وصلت نتيجة قياس ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة. ممكن أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم من الأعراض التالية:

لكن هذه العلامات والأعراض ليست نفسها عند الجميع، ولا تحدث عادةً إلا عندما يصل ارتفاع ضغط الدم إلى مرحلة خطيرة.

تأثير ارتفاع ضغط الدم على ضعف النظر

هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:

في ما يخص البالغين، فلا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم. إذ يميل هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، إلى التطور تدريجياً على مدار السنوات.

يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم بسبب حالة صحية معينة. هذا النوع من ارتفاع الضغط يظهر فجأة ويسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، أكثر من ارتفاع ضغط الدم الأولي. يمكن أن تؤدي العديد من الحالات والأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي، على سبيل المثال:

اكلات تساعد في انخفاض ضغط الدم وأخرى قد تسبب ارتفاعه

تشمل الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

إذا ظل ضغط الدم مرتفعاً بشكل كبير على الرغم من تناول 3 أنواع مختلفة من أدوية ارتفاع ضغط الدم، والتي يجب أن يكون أحدها عادةً مدراً للبول، فقد يكون لديك ارتفاع ضغط الدم المقاوم. لا تعني الإصابة بارتفاع ضغط الدم المقاوم أن ضغط الدم لن ينخفض أبداً. فإذا كان بالإمكان بمساعدة طبيبك تحديد السبب، فيمكن وضع خطة علاج أكثر فعالية لمساعدتك في خفض مستوى ضغط الدم العالي. قد يتضمن علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم عدة خطوات كما يلي:

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب