close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هي اسباب جلطة الساق؟ وهكذا يمكن علاجها

ما هي اسباب جلطة الساق؟ وهكذا يمكن علاجها

الجلطة الدموية هي كتلة من الدم تتحول من سائل إلى حالة شبيهة بالهلام. عندما تتشكل جلطة داخل أحد الأوردة، فإنها لن تذوب من تلقاء نفسها في كل الحالات. يمكن أن يكون ذلك خطير للغاية وحتى قد يهدد الحياة. ممكن أن تحصل الجلطة في أي عضو من الجسم، وما سنتحدث عنه في هذا المقال هو جلطة الساق، إذ يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما تتشكل جلطة دموية، في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة تكون في الساقين. يمكن أن يسبب تجلط الأوردة العميقة ألماً في الساق أو تورماً. لكن في بعض الأحيان لا توجد أعراض ملحوظة. ما هي إذاً أعراض جلطة الساق وكيف يمكن علاجها؟

ما هي اعراض جلطة الساق؟

  • تورم الساق
  • ألم في الساق أو تشنج أو وجع يبدأ غالباً في ربلة الساق
  • تغير لون جلد الساق والتحول إلى اللون الأحمر أو الأرجواني
  • الشعور بالدفء في الساق المصابة

يمكن أن يحدث تجلط الأوردة العميقة بلا أعراض ملحوظة. ستعتمد أعراضك على حجم الجلطة. لهذا السبب، قد لا تظهر عليك أي أعراض أو تعاني فقط من تورم بسيط في ربلة الساق من دون الشعور بألم شديد. إذا كانت الجلطة كبيرة، فقد تتورم ساقك بالكامل وتشعرين بألم شديد.

ما هي اسباب جلطة الساق؟

أي عامل يمنع الدم من التدفق أو التخثر بشكل صحيح فيمكن أن يسبب جلطة دموية. الأسباب الرئيسية لتجلط الأوردة في الساق هي تلف الوريد بسبب جراحة أو التهاب أوتلف ناتج عن عدوى أو إصابة. لكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بتجلط الساق كالحالات التالية:

  • العمر: بعد عمر ال 60 يرتفع خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
  • قلة الحركة: عندما لا تتحرك الساقين لفترة طويلة، فإن عضلات الربلة لا تنقبض. تساعد تقلصات العضلات على تدفق الدم. لذا، يزيد الجلوس لفترة طويلة، مثل القيادة أو الطيران، من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة. الأمر نفسه بالنسبة للراحة الطويلة في الفراش، والتي قد تنتج عن الإقامة الطويلة في المستشفى أو حالة طبية مثل الشلل.
  • الإصابة أو الجراحة: يمكن أن تؤدي إصابة في الأوردة أو جراحة، إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • الحمل: يزيد الضغط في أوردة الحوض والساقين خلال الحمل. يمكن أن يستمر خطر تجلط الدم من الحمل لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد ولادة الطفل.
  • تناول حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة.
  • زيادة الوزن أو السمنة: تؤدي زيادة الوزن إلى مزيد من الضغط في أوردة الحوض والساقين.
  • التدخين: يؤثر على تدفق الدم وتجلطه، ما قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
  • الإصابة ببعض الأمراض: كالسرطان، وفشل القلب، ومرض التهاب الأمعاء...
  • علم الوراثة: بعض الأشخاص يعانون من تغيرات في الحمض النووي، ما يؤدي إل تجلط الدم بسهولة أكبر.

كيف يمكن علاج جلطة الساق؟

العلاجات التالية تساهم في تخفيف حدة جلطة الساق وصولاً إلى الشفاء التام:

  • مسيلات الدم: تساعد هذه الأدوية، التي تسمى مضادات التخثر، في منع زيادة حجم الجلطات الدموية. تقلل مسيلات الدم من خطر الإصابة بمزيد من الجلطات، سواء كانت عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن الوريدي أو الحقن تحت الجلد. من المهم تناول هذه الأدوية كما هو موصوف لمنع الآثار الجانبية الخطيرة.
  • أدوية إذابة الجلطة: تُستخدم هذه الأدوية للأنواع الأكثر خطورة من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، أو الانصمام الرئوي، أو إذا كانت الأدوية الأخرى غير نافعة.
  • مرشحات الوريد: اذا لم تستطيعي تناول أدوية لتسييل الدم، فقد يتم وضع مرشح في الوريد الكبير في بطنك. يمنع مرشح الوريد الأجوف الجلطات التي تم تفكيكها من الاستقرار في الرئتين.
  • جوارب الدعم أو الضغط: تساعد هذه الجوارب الخاصة في الركبة، على منع تجمع الدم في الساقين. تساعد أيضاً في تقليل تورم الساق. ارتديها على ساقيك من قدميك إلى مستوى ركبتيك.

لا تنسي تتبّع حالتك الصحية مع طبيبك المختص واتباع علاجاته المقترحة لحماية ساقك من اي مضاعفات ناتجة عن تجلط الدم.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب

مفاتيح