القولون المعروف أيضاً باسم الأمعاء الغليظة، هو جزء من الأمعاء مسؤول عن هضم الأكل وتكوين البراز لإخراج السموم من الجسم. يؤدي تراكم السموم في القلون إلى الشعور بالانتفاخ، والمعاناة من مشاكل عصر الهضم. من هنا، من المفيد جدّاً تنظيف القولون في المنزل من خلال طرق طبيعية، أو لدى الطبيب. إليكِ تفاصيل أكثر في هذا المقال.
كيفية تنظيف القولون من السموم في المنزل
بحسب موقع Healthline الطبي، لا توجد أية دراسة تثبت علميّاً أن الطرق التي سنعددها لكِ فيما يلي فعالة في تنظيف القولون من السموم، إلاّ أنه من المؤكد أن اعتماد الخطوات الصحية التالية يساعد في تحسين عمل الجهاز الهضمي وبالتالي الحفاظ على قولون سليم خالٍ من السموم.
1- شرب الكثير من الماء لتنظيف القولون من السموم
يُعد شرب الماء طريقة سهلة لتنظيف القولون إذ يساعد الماء على تليين البراز العالق في الأمعاء ويسهل خروجه من خلال القولون. يعاني الأشخاص المصابين بالجفاف بضعف حركة القولون، لذلك يقوم الجسم بامتصاص الماء من القولون لتعويض النقص الذي يساهم بدوره في تجمع بقايا المواد السامة. لذلك يُنصح بشرب الماء بشكل كافٍ يوميّاً لتطهير القلون من السموم. كما أظهرت إحدى الدراسات بأن شرب أكثر من 4 أكواب من الماء يوميّاً يساعد في التخلص من الإمساك، والحماية من سرطان القولون. يظن بعض الأشخاص بأن استهلاك الماء الموجودة في القهوة والعصائر كافٍ ويهملون شرب الماء الصافي، إلاّ أن ذلك غير صحيح فلا يوجد بديل عن شرب الماء النقي لتطهير القولون.
ما هي كمية المياه التي عليكِ شربها يوميّاً بحسب الوزن؟
2- إدخال الألياف إلى النظام الغذائي لتطهير القولون
تساعد الألياف في زيادة وزن البراز الموجود في القولون، وبالتالي تقليل الوقت المستغرق لبقائه داخل القولون وتسريع خروجه من الجسم ما يعني تطهير القولون من السموم. تعد الأطعمة الآتية مصدراً غنيّاً بالألياف:
- المكسّرات.
- الحبوب الكاملة.
- البذور.
- التوتيّات.
- البقوليات.
- يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على الألياف بشكل كامل من الطعام، ولكن تحت إشراف طبي.
3- تناول الأطعمة المخمّرة لتطهير القولون
تحتوي الأطعمة المخمّرة على العديد من البكتيريا النافعة والتي تحافظ على صحة القولون، حيث تساعد هذه البكتيريا النافعة في حركة القولون، وتعمل على تسريع عملية خروج البراز وبقايا الطعام خارج الجسم، وبالتالي تساهم في التخلص من أعراض الغازات، والنفخة، والإمساك، والالتهابات. فيما يأتي بعض الأمثلة على الأطعمة المخمرة والتي تحتوي على البكتيريا النافعة:
- اللبن.
- خل التفاح.
- الكفير.
- الملفوف المخلل.
- المخللات بأنواعها.
- بعض أنواع الأجبان.
4- تناول النشويات المعقدة لتنظيف القولون من السموم
تحتوي بعض الأطعمة على النشويات المعقدة والتي يصعب على الجسم تكسيرها، حيث تبقى معظم النشويات المعقدة على حالها دون أية عملية هضم في القولون، ممّا يزيد من وزن البراز ويحمله إلى خارج الجسم، وبالتالي ينظّف القولون. فيما يأتي بعض الأطعمة التي تحتوي على النشويات المعقدة:
- البطاطا والبطاطا الحلوة.
- البنجر.
- قصب السكر.
- الموز الأخضر.
- عصير التفاح.
- السيقان والدرنات والجذور النباتية.
- الأرز.
- الحنطة السوداء والدخن.
- الخبز الأبيض.
5- شرب الأعشاب ينظّف القولون من السموم
قد يساعد شرب الأعشاب الطبيعية في تنظيف القولون من السموم والحفاظ على صحته. والأعشاب الأكثر شيوعاً لتنظيف القولون هي: شاي الأعشاب، الأعشاب الملينة مثل السيليوم، والألوفيرا. لكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل استهلاك هذه الأعشاب، كما يُنصح باستهلاكها باعتدال إذ تعدّ كثرتها مضرة على صحة الإنسان.
6- شرب عصير الخضار والفاكهه لتنظيف القولون من السموم
تحتوي الخضار والفاكهة على العديد من العناصر التي تساعد في تنظيف القولون، مثل: الألياف، والسكريات الطبيعية التي تعمل عمل الملينات. من هنا، يُنصح بتناول أنواع العصائر الآتية والتي تُعدّ الأفضل لتنظيف القولون:
- عصير التفاح الطبيعي بوجود القشر الخارجي.
- عصير البرقوق الطبيعي.
- عصير الكمثرى الطبيعي.
- عصير الموز الطبيعي.
- عصير الكيوي الطبيعي.
- عصير العنب الطبيعي.
- عصير الخوخ الطبيعي.
- عصير الكاكا الطبيعي.
- عصير الليمون الطبيعي.
ملاحظة: لا يُنصح اللجوء إلى العصائر المعلبة حتى ولو كانت طبيعية فهي تحتوي على السكر المضاف، ونكهات مضافة، ومواد حافظة وبالتالي تشكل ضرراً للقلون، وللكلى وللكبد.
تجربتي مع العصير الأخضر وكيفية تحضيره
كيفية تنظيف القولون من السموم لدى الطبيب
يمكن تنظيف القولون لدى الطبيب من خلال تقنية تعرف باسم "غسيل القولون" وهي تقنية قديمة جدّاً. يتم خلالها إدخال أنبوب في فتحة الشرج لضخ المياه، وقد يقوم بعض الأطباء أو المُختصين على إضافة إنزيمات، أو أعشاب، أو بكتيريا نافعة إلى الماء. يعتقد الكثيرون أن غسيل القولون يساهم في التخلص من نفخة البطن والغازات، ويعزز عمل جهاز المناعة، ويقلل خطر الإصابة بسرطان القلون. إلاّ أنه حتى الساعة لا توجد أية دراسات علميّة تؤكد أو تنفي ذلك.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب