close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

لتجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل اتّبعي هذه الخطوات!

لتجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل اتّبعي هذه الخطوات!

الحمل فترة دقيقة ممكن أن تجتازيها بسلاسة وهدوء. لكن بعض النساء الحوامل ممكن أن يعانين من بعض المضاعفات الصحية المرتبطة بالحمل، وإحدى هذه المضاعفات، والتي ممكن أن تحصل خلال أشهر الحمل سواء في البداية أو غي الفترة الأخيرة، هو ارتفاع ضغط الدم. فلماذا تصاب بعض النساء الحوامل بارتفاع ضغط الدم؟ ما هي علاماته وكيف يمكن علاجه لحماية الأك والجنين؟ كل التفاصيل تجدينها في السطور التالية.

ما هي علامات ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل؟

تتعدد العلامات والأعراض التي تترافق مع ارتفاع ضغط الدم عند الحامل وهي:

● ارتفاع معدل ضغط دم عن المعدل الطبيعي عند قياسه

● ازدياد كمية البروتين في البول وذلك بعد الأسبوع العشرين من الحمل

● المعاناة من صداع شديد وقوي جداً

● حدوث اضطرابات في الرؤية وتشمل انخفاض القدرة على البصر بشكل مؤقت أو تشوش الرؤية أو الشعور يانزعاج وحساسية مفرطة تجاه ضوء

● الإصابة بأوجاع في البطن تتمركز في أغلب الأحيان في المنطقة السفلية من أضلاع القفص الصدري من جهة اليمين

● الإصابة بالغثيان والقيء

● الشعور بالدوار من فترة لفترة

● ازدياد مرات التبول بشكل ملحوظ

● ازدياد مفاجئ في الوزن أي أكثر من كيلوغرام واحد خلال الأسبوع

● حدوث انتفاخ في أنحاء الوجه واليدين

ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل ؟

عوامل عديدة ممكن أن تؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم كالأمور التالية:

● تدفق كمية قليلة أو غير كافية من الدم إلى الرحم

● حدوث أضرار أو مشاكل في الأوعية الدموية

● التعرض لمشاكل في الجهاز المناعي

● عدم اهتمام الحامل بتغذيتها وإهمالها والإكثار من تناول الملح في الطعام

علاج ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل

١- معالجة ضغط الدم عند الحامل في مراحل الحمل الأولى

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم في مراحل مبكرة من الحمل فيجب أن تلتزم بما يلي:

● الحرص على الحصول على الراحة من خلال الاستلقاء في الفراش، للسماح للجنين بالنمو والتطور بشكل سليم.

● اتباع ارشادات الطبيب وأهمها تلقي العلاج الدوائي لمساعدة المرأة الحامل على خفض الضغط المرتفع وحماية الجنين.

٢- علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في مراحل الحمل الأخيرة

في المرحلة الأخيرة من الحمل، وفي حال عدم نجاح العلاجات السابقة، فقد يكون العلاج النهائي والوحيد بالولادة، خاصة إذا كانت حياة المرأة الحامل، معرضة لخطر احتمال حصول نوبات صرع أو انفصال المشيمة الباكر، أو تعرضها لنزيف حاد يؤدي إلى هبوط حاد في ضغط الدم.

نصائح لتفادي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

لتفادي الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، من الضروري أن تتبعي تعليمات الطبيب وتناول الأدوية المناسبة بانتظام، لكن من المفيد أيضاً اتباع بعض النصائح المرتبطة بالحياة اليومية كالأمور التالية:

● خذي قسطاً من الراحة واستلقي على الجانب الأيسر من جسمك لأن هذه الوضعية تساهم في التخفيف من الضغط الواقع في الأوعية الدموية الرئيسة لدى الحامل بسبب وزن الجنين.

● اتبعي نظاماً غذائياً صحياً والأهم أن تبتعدي عن المأكولات التي فيها كمية عالية من الملح وكذلك عدم زيادة الملح على أطباق الطعام.

● احرصي على شرب ما لا يقل عن ٨ أكواب من الماء خلال النهار الواحد.

● امتنعي عن التدخين لأنه أولاً يضر بصحتك وصحة الجنين وثانياً لأنه قد يسبب بارتفاع ضغط الدم.

● اخضعي للفحوصات الدورية ابتي يطلبها منك الطبيب للتأكد من صحة الحمل والتزمي بها، ومن خلالها يمكن مراقبة معدلات ضغط الدم باستمرار إلى جانب قياسه دورياً خلال فترة أشهر الحمل.

● احرصي خلال فترة حملك أن يكون وزنك صحياً، لذا من الأفضل أن تسألي الطبيب عن الحدود الطبيعية لزيادة الوزن.

● مارسي التمارين الرياضية المعتدلة والخاصة بالحامل، عدة مرات في الأسبوع طبعاً بعد استشارة الطبيب المعالج، ومن بين هذه الأنشطة المشي أو السباحة.

● قللي قدر الأمكان من فرص التعرض للتوتر والضغط النفسي وذلك بممارسة التأمل والاسترخاء.

● التزمي بتناول أدوية مخفضة للضغط يصفها لك الطبيب.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب