هل تعانين من جفاف المهبل؟ إليك الأسباب وطرق العلاج

جفاف المهبل هو حالة تصاب بها بعض النساء، بعد عمر معيّن، لكن قد لا نسمع كثيراً عن هذه المشكلة، بسبب الخجل من التحدث عنها. إلّا أننا في هذا المقال من موقع جمالك، ينشرح لك طبياً، عن الأسباب التي ممكن أن تؤدي إلى حدوث جفاف المهبل، بالإضافة إلى الطرق العلاجية المتوفرة، وصولاً إلى أساليب الوقاية من هذه الحالة. لذا تابعي قراءة السطور التالية، لاكتشاف كل التفاصيل.

التقدم في العمل من أكثر الأسباب الشائعة لجفاف المهبل، ويحدث ذلك بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، الذي عادة ينتجه جسم المرأة، وبسبب البدء بدخول مرحلة انقطاع الطمث. فعلياً، عليك أن تعلمي أن هناك طبقة رقيقة، مهمتها ترطيب جدار المهبل، وتوفير بيئة مناسبة للحيوانات المنوية، لتتمكن من البقاء على قيد الحياة، وصولاً إلى تخصيب البويضة. لكن بشكل عام، ومع تقدم المرأة بالعمر، تطرأ تغييرات على إنتاج الهرمونات في الجسم، وهذا ما يؤثر سلباً على سماكة جدار المهبل، فيتعرض للترقق، بالتالي ينحصر حجم طبقة الترطيب، وتقل الإفرازات، ما يسبب جفاف المهبل.

بشكل عام، عند بلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث، فأن مهبلها يتعرض للجفاف بسبب التغييرات الهرمونية في جسمها.

بعد الولادة، وخلال ممارسة الرضاعة الطبيعية والاضطرابات الهرمونية ممكن أن تشعر الأم المرضعة بجفاف المهبل.

مما لا شك فيه أن الأمراض النفسية ممكن أن تؤثر على الصحة الجسدية أيضاً، لذا ممكن أن يسبب مرض الاكتئاب جفاف المعبل عند المرأة المصابة به.

ممكن أن تؤدي بعض المشاكل المرتبطة بالجهاز المناعي بالإصابة بحالة جفاف المهبل.

بعد الولادة تطرأ على جسم الأم تغييرات عديدة خاصة من الناحية الهرمونية وقد تزيد الرضاعة الطبيعية من هذا الأمر، فيتعرض المهبل للجفاف.

على الرغم من أن ممارسة الرياضة موصى بها من قبل الأطباء، إلا أن ممارسة الرياضة بشكل مفرط وصارم ممكن أن ينتج عنها سلبيات عديدة كجفاف المهبل.

ممكن أن ينتج عن الخضوع لعلاج بعض أنواع مرض السرطان جفاف المهبل عند المرأة.

استئصال المبيض يؤثر على الجهاز التناسلي عند المرأة وبالتالي ممكن أن تشعر المريضة بجفاف المهبل.

تناول المرأة بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب أو أدوية علاج الرشح ممكن أن يسبب جفاف المهبل.

علاج جفاف المهبل ممكن، ويتم من خلال اتباع الطرق التالية:

لتفادي حصول جفاف المعبل اتبعي النصائح التالية:

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب