close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

6 أسباب لا علاقة لها بالحب، تقف وراء إستغراقكِ الكثير من الوقت لتخطي علاقة سابقة

علاقة بين الرجل والمرأة انفصال

إنتهاء العلاقات العاطفية أمر صعب ومؤلم وقد يستغرق عملية الشفاء منه الكثير من الوقت. لكن في بعض الأحيان، يخطئ الناس في إعتقادهم أن طول عملية الشفاء تلك هي دليل على أن الحب لا يزال موجوداً ولكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تجعل عملية تخطّي علاقة سابقة تستغرق وقتاً أطول من غيرها ولا علاقة لها بالحب، إليكِ أهمها في السطور التالية.

6 أسباب لا علاقة لها بالحب، تقف وراء إستغراقكِ الكثير من الوقت لتخطي علاقة سابقة

1- المبالغة في الشعور بالحزن بعد الانفصال

يميل بعض الأشخاص إلى المبالغة في التعبير عن مشاعر الحزن بعد الانفصال، لذا يبدأون في إقناع أنفسهم بأنهم أكثر إكتئاباً ويشعرون بمزيد من الحزن وأن حياتهم ربما إنتهت الآن بعد انفصال الشريك عن حياتهم. إلّا أن هذا الأمر، يصعّب عليهم القدرة على الشفاء عاجلاً ويجعلون أنفسهم أكثر بؤساً في هذه الأثناء.

2- إنكار الحقيقة بألأنه تمّ الانفصال إلى الأبد

ما هو أكثر خطورة من المبالغة هو إنكار الواقع بأن العلاقة إنتهت للأبد. في بعض الأحيان لا يمكن للناس قبول حقيقة الأمور لأنهم لم يروا النهاية قادمة. إنهم متمسكون بفكرة أنه لا يزال بإمكانهم إصلاح العلاقة والعودة إلى ما كانت عليه في السابق. هنا، لا يركّز الأشخاص على ما جعل العلاقة تنتهي في المقام الأول، بل يركّزون فقط على إستعادة الأوقات الجيدة.

3- تدني إحترام الذات

يحدث هذا غالباً لأولئك الذين كانوا في علاقة طويلة الأمد. الخوف من عدم العثور على شخص آخر والبقاء وحيداً لبقية الحياة يطاردهم مما يجعلهم يرغبون في التمسّك بالعلاقة لجميع الأسباب الخاطئة. ولأن الناس يشعرون بالراحة مع المألوف، فهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة بكثير.

4- عدم الحصول على النهاية المقبولة

كما ذكرنا سابقاً، فإن عدم رؤية النهاية ستجعل الأشخاص غير قادرين على قبول الحقيقة. عندما يترككِ شريككِ فجأة بدون أي تفسير معقول، تبدأين في البحث عن طرق للتواصل مرة أخرى معه للعثور على نهاية مناسبة ولائقة للعلاقة تساعدكِ على المضي قدماً.

5- الإنعزال وعدم الرغبة في اللقاءات الاجتماعية

يحدث ذلك لجميع أولئك الذين تنتهي علاقاتهم العاطفية. عدم الرغبة في التواجد حول الناس والمشاركة في اللقاءات الإجتماعية اليومية، يجعلهم يفكرون دائماً في الشريك السابق وعلاقتهم معه. كما يفكّرون بالحدث مراراً وتكراراً وعلى مدار الساعة قد يجعل نسيان الشريك أمر صعب.

6- رفض الإستماع إلى من حولكِ عن إنتهاء العلاقة

العلاقات العاطفية هي طريق ذو إتجاهين، وهذا يعني أن إنتهاء أي علاقة يكون بسبب الطرفان معاً! لا أحد يحبّ أن يسمع أنه مخطئ في شيء ما أو كان مقصّر في حق العلاقة بأي شكل من الأشكال. إن رفض الإستماع إلى من حولكِ عن إنتهاء العلاقة وعن أن هذا أفضل لكل منكما، يجعلكِ أكثر إرتباطاً بشريككِ وعلاقتكِ الفاشلة به، مما يجعلكِ أكثر بؤساً وأكثر إحتمالاً لتكرار نفس أخطاء العلاقة في المستقبل.