تقع الكثير من النساء في فخ كثرة اللقاءات في بداية العلاقة، الأمر الذي قد ينتهي بالانفصال. عندما تقضي الكثير من الوقت المركّز مع شخص قابلته للتو، فإنكِ تنمي شعوراً خاطئاً عن العلاقة والترابط بينكما مما يؤدي غالباً إلى الشعور بالإستثمار العميق في شخص ما، قبل أن تتعرفي عليه. لتجنب النهايات السريعة لعلاقة عاطفية جيدة، يقترح خبراء العلاقات وعلماء النفس قاعدة مرة أو مرتين في الأسبوع مبررين ضرورة إتباع هذه القاعدة إذا أرادت المرأة إنجاح العلاقة وتكملة حياتها مع شريك العمر. لكن، لماذا يعتبر المتخصصين أن هذه القاعدة هي المنقذ الوحيد من إنتهاء العلاقات في بدايتها؟ لنكتشف لماذا،
أسباب تجعلكِ البدء في العلاقة العاطفية ببطء
1- معرفة الشريك بشكل أفضل
إن التعرف على شخص ما حقاً هو عملية تستغرق أشهر أو حتى سنوات. ضغط هذا في غضون أسابيع قليلة وإعتبار نفسكِ محظوظة لأنكِ قد وجدتِ الحب هو سبب إنتهاء معظم العلاقات الجديدة بسرعة البرق. عندما تأخذين العلاقة في بداياتها ببطء، فأنتِ تعطي لنفسكِ مساحة لتتعرفي على حقيقة الشريك والتعرف على ما إذا كان أساس العلاقة حقيقي أم مجرد وهم.
2- القدرة على تقييم العلاقة بشكل عقلاني أكثر
عندما تنجذبي إلى شخص ما وتقضي الكثير من الوقت معه، فإن ذلك يعزز ردود الفعل العاطفية القوية ويجعلكِ أكثر إرتباطاً به، الأمر الذي يحجب حكمكِ ويصعب عليكِ إتخاذ قرار عقلاني حول العلاقة. فمن خلال رؤية بعضكما البعض مرة أو مرتين في الأسبوع، كما يشير الخبراء، سيصبح من الأسهل عليكِ تقييم جودة العلاقة ومدى ملائمتها لكِ.
3- إعطاء الفرصة لبناء أساس قوي للعلاقة
فكّري في كيفية تكوين صداقاتكِ وإفعلي الشيء نفسه. لا تبدأ الصداقات برؤية بعضكما البعض طوال الوقت. عادة ما يتخذ الأشخاص قرارات جيدة عندما يؤسسون صداقات جديدة لأن تلك القرارات تكون أقل عاطفية. لذلك، تعاملي مع علاقتكِ الجديدة بنفس الطريقة التي ستتعاملين بها عند التعرف على صديق جديد. قد لا يبدو الأمر رومانسي للغاية على المدى القصير، ولكنه سيؤدي إلى رومانسية دائمة على المدى الطويل.
4- السماح للنمو الشخصي
تقع الفتيات في خطأ تكريس كل ثانية من يومهن لعلاقتهن الجديدة ووضع حياتهن قيد الإنتظار. بإتباع هذه القاعدة، فأنتِ تسمحين لنفسكِ بالنمو الشخصي من خلال عيش حياتكِ بالطريقة التي إعتدتي عليها بينما تتبعين في الوقت نفسه علاقة عاطفية جديدة. عندما تتمسكين بهويتكِ بهذه الطريقة، فإنكِ تقللين من خطر خداع نفسكِ من القيمة الحقيقية للعلاقة.