ممارسة اليوغا لمدّة ساعة في الأسبوع ستحسّن حياتكِ العاطفية

ليس من السهل إنجاح الحياة العاطفية، فهي تتطلّب الكثير من التناغم كما الكثير من المجهود والشغف في آن. ربما سمعتِ عن فوائد الرياضة بالإجمال على الحياة العاطفية لكن إن كنتِ لا تمارسينها عليكِ إعادة النظر بنوعٍ معين على الأقل وهو اليوغا. هذا التمرين الذي يجعلكِ على حالة من الهدوء والسلام هو أيضاً وسيلة خارقة لتحسين حياتكِ الحميمة مع زوجكِ بأكثر من طريقة.

تعود اصول رياضة يوجا الى الطقوس الروحية القديمة الهندوسية في الهند، ثم البوذية. تجمع يوجا بين تقنيات التنفّس، الاسترخاء، التأمّل والحركات الجسدية. هناك أكثر من 100 نموذج مختلف من تمارين اليوغا، تتنوع بين حركات يوجا سريعة ومكثّفة، وبين حركات الراحة والاسترخاء.

العديد من تمارين ووضعيات اليوغا تزيد من تدفّق الدورة الدمويّة عند منطقة الحوض، مما يؤدي إلى تقوية العضلات التي تساهم بشكلٍ أساسيّ بوصولكِ إلى النشوة بشكلٍ أسرع. من هنا فإن ممارسة تمارين اليوغا تعتبر مفيدة في العلاقة العاطفية.

بمجرّد ممارسة اليوغا ينخفض شعوركِ بالتوتّر والقلق، وبالتالي يتحسّن مزاجكِ وتصبحين أقّل عرضة للشجار مع زوجكِ. نتيجة لذلك ستصبحين أنتِ وشريك حياتكِ أقرب إلى بعضكما البعض ويمكنكِ تمضية الأوقات المسلية والممتعة أنتِ وشريكك.

ممارسة تمارين اليوغا ستنحت الجسم بالكامل وتشدّه، مما يحسّن مظهركِ الخارجي وهذا الأمر سينعكس إيجابياً على ثقتكِ بنفسكِ. نتيجة لذلك ستشعرين أكثر أنكِ مثيرة وواثقة أثناء العلاقة الحميمة مع زوجكِ وبالتالي ستستفيدين من ممارسة اليوغا من أجل تحسين علاقتكِ مع شريكك.

تزيد تمارين اليوغا من ليونة جسمكِ، توازنكِ وقوّتكِ، وهذا يعني أنكِ ستصبحين قادرة على ممارسة العلاقة الجنسيّة لوقتٍ أطول من دون الشعور بالتعب. من هنا، فاليوغا تعتبر مهمة لكِ وتساعدكِ في تحسين العلاقة بينكِ وبين شريك الحياة.