هل تعلمين ما هي أعراض نقص فيتامين د عند الحامل؟ إليكِ كل التفاصيل

تعتبر الفيتامينات من العناصر المهمة والأساسية في حياة الانسان الصحية، وخاصة لدى المرأة الحامل. من بين جميع الفيتامينات المهمة، هنالك فيتامين د الذي له خصائص مميّزة مقارنة بالفيتامينات الأخرى للحفاظ على صحّة الأمّ، ولضمان نموّ الطفل بشكل سليم. لذلك سوف نقدم لكِ أهم فوائد هذا الفيتامين وأعراض نقص فيتامين د عند المرأة الحامل.

يلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في تعزيز الجهاز المناعي، لذا فإن نقصه في أثناء الحمل بصفة خاصة يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى، ما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وغيرها.

التعب المستمر والشعور بالإجهاد من أعراض الحمل التقليدية، ولكن نقص فيتامين د عند المرأة الحامل يزيد من شعورها بالتعب والإعياء مع أقل مجهود.

فيتامين د يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم مستوى الكالسيوم وامتصاصه، لذا فإن نقصه يكون مصحوبًا بالشعور بآلام في العظام، وخاصةً الجزء السفلي من الظهر.

بالطبع يصاحب الحمل العديد من التغيرات المزاجية، ويزداد الأمر مع نقص فيتامين د الذي يرتبط بصورة كبيرة بإصابة المرأة الحامل سبالاكتئاب والتغيرات المزاجية الشديدة.

تشير العديد من الأبحاث إلى أن فيتامين د يساهم في عملية التئام الجروح، وتكوين خلايا الجلد الجديدة، لذا فإن نقصه يرتبط بشكل كبير ببطء التئام الجروح.

تساقط الشعر من الأعراض المزعجة للسيدات وخصوصًا في فترة الحمل، ويُعد تساقط الشعر الشديد واحدًا من أهم أعراض نقص فيتامين د.

إذا كنتِ تختبرين آلام في العضلات بشكل كبير في أثناء الحمل، فقد يشير هذا إلى نقص مستوى فيتامين د والمغنسيوم. ما هي اسباب نقص فيتامين د عند المرأة الحامل؟

وذلك لأنّ فيتامين د الذي يتمّ الحصول عليه من الشمس، يُخزّن داخل الخلايا الدهنيّة، ممّا يعني أنّها غير متاحة للاستخدام بشكلٍ كبير.

حيث إنّ البشرة الداكنة تحتوي على نسبة عالية من مادة الميلانيين التي تؤثر كواقٍ طبيعي من الشمس، مما يُقلل من عملية تصنيع فيتامين د عن طريق الجلد.

توجد بعض الأنواع من الأدوية التي تُقلل من امتصاص فيتامين د في الأمعاء، مثل الأدوية المضادة للصرع، وأدوية خفض الكوليسترول، وبعض الأدويّة المُدرة للبول، والستيرويدات.

وذلك لأنّ فيتامين د يُعدُّ ذائباً في الدهون، ولهذا فإنّ حدوث أي خلل في الأمعاء الدقيقة، أو إصابة الأمعاء بالتهاب، أو أي من الأمراض المتعلقة بها، فإنّ ذلك يعيق عملية امتصاص فيتامين د. كذلك، قد تؤدي الإصابة ببعض الأمراض التي تقلل من امتصاص الدهون؛ كمتلازمة كرون أو مرض حساسيّة القمح تؤثر جميعها على الأمعاء، وتمنعها من امتصاص فيتامين د الموجود في الطعام، وبالتالي عدم الحصول على مقدارٍ كافٍ منه.

هل تعلمين ما هي أعراض نقص فيتامين ب عند الحامل؟ إليكِ كل التفاصيل

يساهم تناول فيتامين د في التقليل من خطر الإصابة بأعراض ما قبل تسمم الحمل وانخفاض وزن المولود، والولادة المبكرة.

يلعب فيتامين د دوراً مهمّاً في الولادة، وذلك بسبب وجود مُستقبلات لفيتامين د في عضلة الرحم تؤثر في قوة انقباضه خلال الولادة.

يُساعد فيتامين د على التطور العقلي والحركي للطفل عند استهلاك الأم كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د أثناء فترة الحمل. ارتفاع مستويات فيتامين د لدى الأمهات يرتبط بتحسّن النمو العقلي والحركي للأطفال الرضع.

يعمل فيتامين د على تنظيم كميات الكالسيوم والفسفور بالجسم، وهي عناصر أساسية للحفاظ على صحة العظام، والأسنان، والعضلات.

تعد أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، وللحصول على كمية كافية من فيتامين د من هذا المصدر يجب تعريض جزء كبير من البشرة للأشعة المباشرة من الشمس. ولكنّ هذا الأمر يصعب في الغالب، ولا يكفي لتغطية جميع الاحتياجات، بالإضافة للظروف المناخية التي تقللّ من الحصول على الفيتامين عن طريق الشمس.

الطريقة الأمثل للحصول على فيتامين د للمرأة الحامل هي بتناول الأطعمة الطبيعية، ولكن عددها محدود، فهو من الفيتامينات الشحيحة في الأطعمة، لذلك تمثل المكملات الغذائية أسهل مصادر الحصول على الفيتامين د مع ضرورة استشارة الطبيب المُختص في ذلك لتحديد الجرعة المناسبة.

البيض، اللحوم، الأسماك الزيتية، مثل: السلمون، والماكريل، والسردين، والتونة، البرتقال، حليب الصويا، اللبن الزبادي.

يوجد العديد من الأطعمة التي لا تعد من مصادر فيتامين د، لكن يتم دعمها بمكملات فيتامين د وإضافته إليها، ومن أبرز هذه الأطعمة المدعمة: حليب الأطفال، وحليب البودرة، وحبوب الإفطار.