كل ما عليكِ معرفته عن البودرة الزرقاء وفوائدها

لا تتميّز البودرة الزرقاء بلونها الجميل والساحر فحسب، بل تقدّم أيضاً للصحة الكثير من الفوائد والمنافع. إنّها من مشتقات السبيرولينا وهي الطحالب المليئة بالمغذيات غنية بالبروتينات والحديد ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمغذيات النباتية. أكملي قراءةلمقال لكي تتعرّفي على المزيد من المعلومات عن البودرة الزرقاء، وفوائدها المذهلة للصحة، والرشاقة، وحتى الشعر.

البودرة الزرقاء هي مادة مستخرجة من الطحالب البحريّة لتذهلكِ ليس فقط بلونها الآخاذ، بل بمنافعها على صحّتكِ ورشاقتكِ أيضاً. البودرة الزرقاء المعروفة باسم Blue Majik Algae ستصبح المكوّن المفضّل لديكِ ليدعم عصائركِ وقهوتك اللاتيه بكميّة كبيرة من الأحماض الأمينيّة والبروتينات. تركيبة هذه البودرة المستخرجة من مادّة السبيرولينا تسمح للجسم بامتصاص فوائدها كافّةً، فهي تحتوي على الحديد أكثر بـ22 مرّة من السبانخ، وعلى مضادات الأكسدة أكثر بـ6 مرّات من التوت البرّي، وعلى البيتا كاروتين أكثر بـ5 مرّات من الجزر... تحتوي على مجموعة قوية من العناصر الغذائية الأخرى: البروتين، والإنزيمات، والمعادن، والفيتامينات A وK وB12 والحديد والمنغنيز.

يمكنكِ الحصول على البودرة الزرقاء على شكل كبسولة تؤخذ بالفم، أو على شكل مسحوق يمكنكِ إضافته إلى المشروب المفضل لديكِ، نكهة البودرة الزرقاء حادة بعض الشيء لذلك سيكون من الجيد مزجها مع الكثير من عصير الفاكهة للمساعدة في إخفاء أي نكهات قوية. كما يمكنكِ إضافة البودرة الزرقاء إلى عجينة الحلويات فيصبح لونها أزرق رائع.

أظهرت نتائج بعض الدراسات أن البودرة الزرقاء لديها فوائد كثيرة للصحة، لذلك فهي تُعدّ جيّدة لكِ، ولكن يؤكّد الأطباء أن هذه الدراسات أوليّة وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لكشف فوائد البودرة الزرقاء على الصحة بشكل أدق. إليكِ في ما يلي أبرز فوائد البودرة الزرقاء.

• البودرة الزرقاء غنيّة بالكلوروفيل ممّا يجعلها تزيل السموم من الجسم.
• تحسّن البودرة الزرقاء عمليّة الأيض وتمنع الجسم من اكتساب الوزن بسهولةٍ تامّة.
• تخلّصكِ البودرة الزرقاء من الإنتفاخ.
• بمجرّد إضافة ¼ ملعقة صغيرة من هذه البودرة إلى شرابكِ ستشعرين بالشبع لمدّةٍ أطول، فالطحالب البحريّة معروفة بغناها بالألياف. خطوة ستردعكِ عن تناول الطعام الناتج عن الملل أو الضغط النفسيّ.
• تساعد الجسم على تخفيض معدّل السكّر في الدم. هذه العمليّة تحدّ من شهيّتكِ على تناول الحلويات والسكاكر.
• حتماً، وإلى جانب المحافظة على رشاقتكِ، مكوّن كهذا غنيّ بكميّات عالية من مضادات الأكسدة ويعمل كديتوكس للجسم، ستنعكس منافعه على بشرتكِ أيضاً ليزيدكِ نضارةً وإشراقاً.
• تدعم البودرة الزرقاء المفاصل.
• تزيد البودرة الزرقاء من الطاقة، وقدرة التحمل، وتمنحك دعماً مضاداً للأكسدة.
• يمكن لبعض المركبات الموجودة في البودرة الزرقاء أن تعزز أيضاً صحة القلب من خلال المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
• البودرة الزرقاء غنيّة بفيتامين B12 وفيتامين A والحديد، وكلها ضرورية للحفاظ على صحة جيدة. فيتامين B12 ضروري لوظيفة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء. ويدعم فيتامين A نظام المناعة. يساعد الحديد والمعادن الأخرى في بناء عظام وأسنان قوية ودم وجلد وشعر.
• مادة الفيكوسيانين، المركب النشط داخل البودرة الزرقاء، يمكنها إزالة المعادن الثقيلة، وحماية الخلايا من الشيخوخة والبيئة، وتقليل الالتهابات المسببة للأمراض في جميع أنحاء الجسم. كما أنها تساعد على تعزيز المناعة، وتعزّز توازن نسبة الحموضة في الجسم.

البودرة الزرقاء مفيدة جدّاً للرياضيين إذ يزودهم بالطاقة نظراً لاحتوائها على كمية عالية جدّاً من الفيتامينات والبروتينات. كما أنها خيار رائع للنباتيين الذين قد يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على ما يكفي من الفيتامين والحديد من النظام الغذائي النباتي. لكن، على الرغم من الفوائد الكثيرة التي تقدّمها البودرة الزرقاء للجسم، ينصح الأطباء عدم استخدامها في الحالات التالية:

• إذا كنتِ حامل أو ترضّعين طفلكِ، يجب التحدث إلى طبيبك قبل تناول البودرة الزرقاء.
• إذا كنت تعانين من مرض مناعي ذاتي أو كنت تتناولين أدوية للمناعة، يجب تفادي تناول البودرة الزرقاء.
• إذا كنتِ قد تجاوزتِ سن الأربعين ولم تكوني رياضية من قبل، وتعانين من بعض الأمراض، فمن الأفضل عدم استخدام البودرة الزرقاء.
• يجب عليك تجنب البودرة الزرقاء أيضاً إذا كنت تعانين من بيلة الفينيل كيتون، وهو اضطراب وراثي حيث لا يستطيع جسمك معالجة حمض أميني يسمى فينيل ألانين الموجود في البودرة الزرقاء.

ملاحظة: يمكن أن تسبّب البودرة الزرقاء الغثيان والقيء والإسهال لدى بعض الناس، ويمكن أن يزيد القلق والأرق، في حال لاحظتِ وجود هذه العوارض يجب التوقف فوراً عن استخدامها، واستشارة الطبيب.