إكتسبت وجبة الفطور لقبها كأهم وجبة في اليوم لأن مكونات ومحتويات هذه الوجبة قادرة على التحكم في كيفية عمل أجسامنا لبقية اليوم. الكثير منا يهمل تناول هذه الوجبة أو لا يتناولها بالشكل الصحيح والذي يمد الجسم بكل القيم الغذائية التي يحتاجها.
أدناه، نقدم لكِ قائمة بأسوأ 5 أطعمة لوجبة الفطور والتي قد تبدو صحية للوهلة الأولى...
1- حبوب القمح الكاملة
كثير منا مضللات بالعبارات الدعائية مثل "الحبوب الكاملة" و"قليل الدسم"، ونعتقد بأننا اتخذنا الخيار الصحي عند لجوئنا لحبوب القمح الكاملة للفطور. الحقيقة هي أن تلك المنتجات معبّأة بالسكر المكرر والحبوب المكررة وكميات صغيرة جداً من الحبوب الكاملة. عند تناولنا لتلك الحبوب في الصباح - المليئة بالسكر المكرر - سنشعر بالطاقة والنشاط لفترة وجيزة للغاية وذلك لأن الجسم يمتص السكر بسهولة ويمكن أن يسبب ارتفاع السكر في الدم متبوعاً بهبوط تصحبه رغبة في تناول المزيد من الأطعمة السكرية.
الحل:
إذا كنتِ تحبّين تناول حبوب القمح الكاملة في الصباح قومي باخيتار الحبوب التي تحتوي على أقل من 5 غرامات من السكر لكل حصة، وعلى الأقل 3 غرامات من الألياف لكل حصة. الألياف تقلل من سرعة إمتصاص الجسم للسكر، مما يعني الإحتفاظ بحالة النشاط لفترة طويلة.
2- الكافيين فقط
أحياناً ومع إيقاع حياتنا السريع، لا نجد وقت لإعداد وجبة الفطور أو لا نجد أنفسنا في حالة جوع عند الإستقياظ ونكتفي فقط بتناول القهوة أو الشاي لنهرع إلى أعمالنا. لكن تلك العادة هي في غاية الضرر لأن القهوة لا تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإمداده بالطاقة والنشاط في الصباح، وستجدين نفسكِ في غاية الجوع وقد تفرطين في تناول الطعام بعدها بساعتين أو ثلاث.
الحل:
الأفضل هو تناول وجبة خفيفة مع كوب القهوة أو الشاي، والتي تحتوي على البروتين كالزبادي اليوناني وبعض الخضروات.
3- العصائر المعلّبة
معظم العصائر المعلّبة التي تجدينها في الأسواق، تحتوي على نسبة قليلة للغاية - تكاد لا تذكر - من الفواكهه الطبيعية، والكثير من السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز. كما أشرنا سابقاً، الكمية الكبيرة من السكر المخبأة في العصائر المعلبة، تعرض أجسامنا لخطر الإنهيار إذ أنها ترفع ضغط الدم وتؤدي لهبوطه فجأة، مما يجعلنا نشعر بالتعب والجوع.
الحل:
العصائر الطبيعية المعدّة في المنزل والخالية من السكر هي أفضل بديل وذات قيمة غذائية عالية تفيد الجسم وستمدكِ بالطاقة اللازمة لبدء اليوم.
4- الزبادي المنكّه
فقط لأنه خالي من الدهون، لا يعني بالضرورة أنه صحي. الزباي المنكّه مليء بالسكر وبمكونات ضارة أخرى وإزالة الدهون من الزبادي، مثلها مثل العديد من المنتجات الغذائية الأخرى، لن يجعلكِ تشعرين بشبع كامل وسيسمح للسكر بالتأثير على جسمكِ بسرعة أكبر.
الحل:
إستبدلي الزبادي المنكّه بالزبادي اليوناني وقطع الفاكهة الطازجة لأن الزبادي اليوناني يحتوي على ضعف محتوى البروتين في الزبادي العادي، والفاكهة تحتوي على ألياف وسكر طبيعي، والإثنين معاً هما ما يحتاجه جسمكِ للحفاظ على نشاطه حتى يحين موعد وجبة الغداء.
5- اللحوم المصنّعة
إضافة اللحوم المصنعة لوجبة الفطور مثل السجق، النقانق، السلامي... هي عادة سيئة للغاية لأن تلك اللحوم تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم والدهون المشبّعة والنترات.
الحل:
إذا كنتِ تحبين مثلاً تناول طبق البيض المخفوق مع النقانق، يمكنكِ استبدال النقانق بالخضروات مثل الفلفل والبصل والطماطم، وستحصلين على ضعف القيمة الغذائية لاحتواء الخضروات تلك على البروتين والألياف والفيتامينات المتنوعة.
إقرئي أيضاً: بين رجيم الصيام العكسي، المتقطّع والنقاط... أيّ واحد هو الأفضل؟
