إيجاد الومضة يختلف من شخص إلى آخر؛ فقد نجدها في إبداع عمل جديد، أو في دفء الأحاديث مع الأحبّة، أو حتى في تفاصيل يوميّة بسيطة. لكلّ منا طريقته الخاصة لاكتشاف ومضته، وفريق جمالكِ وجدها في تفاصيل يوميّة تعبّر عن شخصيّته وتعزّز من سعادته!
إيفي دعبول -مصمّمة فنيّة: خزانة جدّتي
أحبّ استكشاف خزانة جدّتي وإعادة ابتكار إطلالاتها الفينتاج بلمسة عصريّة، وكأنّني أستحضر طاقتها الخالدة بينما أجعل كلّ قطعة تعبّر عن شخصيّتي. كلّما تأمّلتُ صورها القديمة وتنسيقاتها المميّزة، أجد نفسي متأثرة بأناقتها وأسلوبها الذي يتخطّى الزمن. لا أبحث في خزانة جدّتي عن قطع لإعادة استخدامها فحسب، بل عن خلق رابط حميميّ بين جيلين، حيث تمتزج ذكرياتها مع لحظاتي الراهنة في لوحة من الإبداع والتفرّد.
إليز نخلة - مصمّمة فنيّة: الأغراض الفينتاج
أستمتع بالاحتفاظ بالأشياء القديمة التي ورثتها عن والدي وجدّي، مثل أسطوانات الفينيل والكاميرات الفينتاج. هذه القطع تحمل في طيّاتها ذكرياتهما وتربطني بتاريخ عائلتي، ممّا يجعلها ذات قيمة خاصّة في حياتي. هذه الكنوز التي تربط بين الماضي والحاضر تملؤني بالحنين والشعور بالاستمراريّة.
ماريانا شهوان - محرّرة موضة وجمال: الطبيعة...الطبيعة!
الومضات بالنسبة لي هي: نزهة في الطبيعة، المشي على أوراق الأشجار وسماع خشخشتها، الإستمتاع بأشعةّ الشمس وزقزقاة الطيور والإلتقاء فجأةً بقطيع من الغنم... إنّها التدفئة ببطانيّة على الأرض وسط إشعال الحطب، وإستنشاق رائحة الحطب على شعري عند العودة إلى المنزل. لطالما كانت هذه هي الومضات التي تحسّن مزاجي، والآن أحرص على ترسيخها في قلب وجسد إبني الذي يبلغ 16 شهراً فقط.
جورج مطر - Videographer/Video Editor: اللحظات البسيطة
أستمتع بالإبداع عندما أعبّر عن أفكاري ومشاعري من خلال عملي وأشاهدها تتحقّق. كما أجد السعادة في اللحظات البسيطة، مثل ضحكة صديق على نكتة قلتها، أو في جلسة قهوة هادئة أو حتى عند ركوب الدراجة في الطبيعة. على الرغم من بساطة هذه اللحظات، إلّا أنّها تمنحني شعوراً عميقاً بالارتباط مع نفسي ومع العالم من حولي.
ساندرا العبّود - محرّرة لايف ستايل: !Hot Chocolate
قد يكون الاستحمام بمياه دافئة والاسترخاء على الأريكة مع كوب من الشوكولا الساخن، من أجمل اللحظات التي تمنحني إحساساً بالهدوء الداخليّ وتُشعرني بالسعادة من دون القيام بأيّ مجهود. تلك الأوقات التي أخصّصها لنفسي (ولو بسيطة) تجعلني أُنهي يومي بطاقة إيجابيّة وحالة ذهنية صافية.
سارة زعتري - Social Media Editor: دفء العائلة والأحبّاء
إيجاد التوازن بين التركيز على ذاتي وإحاطة نفسي بأشخاص يحبّونني ويدعمونني بصدق، هو ما يجعلني أشعر بالسعادة. بالنسبة لي، الومضة الحقيقيّة تكمن في اللحظات الصغيرة التي تعني الكثير: ضحكات الجمعات البسيطة، دفء العائلة، وحضور الأحبّة.
سينتيا جعجع - محرّرة: الموسيقى
الموسيقى جزء أساسيّ من حياتي، تمنحني القوّة في الأوقات الصعبة وتعزّز سعادتي في لحظات الفرح. وأكثر ما يربطني بها هو الغناء، فهو ليس مجرّد تعبير عن مشاعري، بل وسيلتي لاستعادة طاقتي وتحسين مزاجي. عندما أغنّي، أشعر وكأنني أتحرّر من كلّ الضغوطات، وأعيد الاتصال بذاتي. تلك اللحظات الموسيقيّة تمنحني الإلهام وشعوراً بالحرية والراحة، ما يجعلني أواجه الحياة بروح جديدة.
ريتا عون - Talent & Video Content Creator: إبني!!
حين يغمرني إبني ويقول لي I Love You من دون سابق إنذار، خصوصاً في لحظاتٍ ربّما أشعر بأنّني لستُ بخير، تتبدّل أحوالي تلقائيّاً وتغمرني السعادة. هذه اللحظة تشحنني بالعواطف وتفيض فيّ مشاعر الأمومة وتمنحني الأمان والامتنان، ما يساعدني على مواجهة تحديّات الحياة بكلّ قوّة.
